
نجمة الاستعراضات الأمريكية جيسيكا سيمبسون
واقترب موعد زواج هذه النجمة التي تبلغ من العمر 30 عاما من لاعب كرة القدم الأمريكية الشهير السابق إريك جونسون، وامتلأت صحف التابلويد بالفعل بتقارير عن زيادة وزن سيمبسون بعدة أرطال إضافية، وقالت الفنانة سيمبسون لمجلة " يو إس " الإلكترونية مؤخرا إنها لا تحتاج إلى إتباع حمية غذائية معينة، وأضافت إنها لا تجد أية متعة في ممارسة التمرينات الرياضية وستقوم بالرقص في أنحاء غرفة نومها على أمل فقدان بعض الوزن.
وهذا يعد جزءا من الحصول على ثقة صحية في النفس وهو ما تثمنه كثيرا مجموعة من النشطاء المعارضين للحمية الغذائية، وكانت منظمة "مقاطعو الحمية" ومقرها لندن قد دشنت يوما عالميا لمعاداة الحمية في السادس من آيار/ مايو 1992، وفي ذلك اليوم قام الناس في جميع أنحاء العالم بالاحتجاج ضد الولع بالرشاقة والنحافة وبالحمية المتطرفة واضطرابات الأكل والشهية.
ولفترة طويلة ظل نجوم الفن الراغبين في تحقيق الرشاقة مصدرا لعمل المصورين الذين يعملون لدى الصحف الصفراء والمعروفين باسم بابارازي، وكانت الصور الفوتوغرافية التي التقطوها لفيكتوريا بيكهام وكيرا نايتلي وتوري شبيلنج وأماندا سيفرايد والتي تظهر أذرعهن النحيفة وعظام أضلاعهن تنشر بشكل منتظم في الصفحات الأولى من الصحف المتخصصة في أخبار وفضائح نجوم الفن، وحتى كيت ميدلتون لم تستطع أن تتجنب النظرات المنتقدة قبيل زفافها على الأمير ويليام، وامتلأت صحف التابلويد البريطانية بتقارير توضح كيفية انخفاض مقاس كيت ميدلتون من 38 إلى 34 منذ إعلان خطبتها في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي.
وتحتاج نجوم الفن إلى القدرة على المرونة واستعادة الشكل الرشيق، وعلى سبيل المثال قال المذيع هوارد شتيرن الذي يقدم برنامجا فكاهيا خفيفا في راديو أمريكا وهو يصف الممثلة " الظريفة " جابوري سيديبي بعد أن تم ترشيحها للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة ساخرا " إنها أكثر فتاة سوداء ضخامة وبدانة رأيتها على الإطلاق "، وتصادف أن عيد ميلاد الممثلة سيديبي التي يبلغ وزنها 160 كيلو جراما يوافق يوم السادس من آيار/ مايو وهو يوم معارضة الحمية الغذائية، ومع ذلك وبالرغم من وزنها تواصل هذه الفنانة التي تبلغ من العمر 28 عاما حصولها على الكثير من الأدوار التمثيلية.
وعندما فازت الممثلة جينيفر هيدسون بجائزة الأوسكار عن الفيلم الغنائي الضخم " فتيات الأحلام " عام 2007 كانت تحمل الكثير من الوزن الزائد، ولكن منذ ولادة إبنها ديفيد عام 2009 فقدت هيدسون التي تبلغ من العمر 29 عاما أكثر من 36 كيلو جراما، وكانت عملية فقدان الوزن بطيئة وتمت بطريقة صحية على حد قول الممثلة الأمريكية ذات الأصل الأفريقي وبممارسة الكثير من التمرينات الرياضية وحساب عدد السعرات الحرارية بالوجبات التي تتناولها.
وقالت هيدسون لمجلة " جرازيا " البريطانية المتخصصة في عالم الأزياء إنها لم تعتبر نفسها على الإطلاق بدينة، موضحة أن الأجسام الممتلئة مثلها تعد عادية للغاية في مدينة شيكاغو التي تقطن بها وإنها تعرضت للنظرات المندهشة في هوليوود فقط، وتم استقبال هيدسون بصيحات الإعجاب المدوية أثناء سيرها على البساط الأحمر في احتفال الأوسكار الأخير وهي ترتدي فستانا برتقاليا من تصميم دار أزياء فيرساشي، ومن الواضح أنها كانت أكثر رشاقة ومع ذلك كانت لا تزال تحتفظ ببعض امتلائها العادي.
وظهرت أيضا النجمة الصاعدة جينيفر لورنس / 22 عاما / بقوامها الممشوق في حفل الأوسكار وهي ترتدي فستانا ضيقا أحمر اللون، غير أن هذه النجمة التي قامت بدور البطولة في الفيلم الدرامي " عظم الشتاء " لا تريد أن تستدرج إلى الدخول في جنون النحافة الذي انتاب هوليوود، وقالت لورنس لمجلة فلير الكندية المتخصصة في عالم الأزياء إنها لا تطيق النظر إلى كل هؤلاء الممثلات اللاتي يبدون كالطيور.
والضغوط التي يتعرض لها بيزنس الاستعراضات هائلة خاصة وأن الجميع يظهرون أكثر وزنا على الشاشة الفضية مما هم عليه في الحقيقة، وقالت بيونسيه / 29 عاما / لمجلة الرجال " إف إتش إم " إنها فقدت حوالي عشرة كيلو جرامات من وزنها عن طريق إتباع حمية من السوائل تتضمن تناول الماء والفلفل الأسود ومشروب سكري وذلك قبل أن ظهورها في فيلم " أحلام الفتيات ".
وتعلم "كريستي آلي" أيضا الحالتين البدانة والنحافة فهي تبدو أحيانا رشيقة وأحيانا أخرى ممتلئة، وهذا النظام الغذائي المتأرجح أعطى هذه الممثلة التي تبلغ من العمر 60 عاما مساحة كافية لتقوم بأدوار متنوعة في أكثر من برنامج استعراضي بالتلفاز، وفي برنامجها الاستعراضي " الممثلة البدينة " تهكمت آلي على جنون النحافة في هوليوود، أما برنامجها الاستعراضي الواقعي " الحياة الكبيرة " فيدور حول صراعها الذي استمر عشرات الأعوام مع وزنها، والآن عملت آلي على فقدان وزنها لتظهر أمام الجمهور مرة أخرى كنجمة في برنامج " الرقص مع النجوم " الاستعراضي .
ومر رجال هوليوود أيضا بصراعات مع الكرش، وخاض المخرج كيفين سميث تجربة مباشرة مع البدانة عندما طلب منه مغادرة طائرة كانت متجهة في رحلة داخلية إلى ولاية كاليفورنيا لأن حجمه لم يكن يسمح له بالجلوس مستريحا بمقعده كما اتهمه بذلك المسئولون بشركة الطيران، ونفى سميث عدم تناسب جسمه مع حجم المقعد وقال إنه استطاع أن يغلق حزام الأمان حول وسطه، غير أن هذا الحادث كان له تأثير على كيفين حيث دفعه إلى فقدان 30 كيلو جراما من وزنه.
ومع ذلك أكد كيفين في مقابلة تليفزيونية أنه لن يتحول إلى شخص نحيف على ألإطلاق، وقال إنه كان بدينا طوال حياته لحسن حظه وإن يتمتع بطبقة سميكة من الدهون تحميه من الألم في حالة تعرضه للإصابة.
وهذا يعد جزءا من الحصول على ثقة صحية في النفس وهو ما تثمنه كثيرا مجموعة من النشطاء المعارضين للحمية الغذائية، وكانت منظمة "مقاطعو الحمية" ومقرها لندن قد دشنت يوما عالميا لمعاداة الحمية في السادس من آيار/ مايو 1992، وفي ذلك اليوم قام الناس في جميع أنحاء العالم بالاحتجاج ضد الولع بالرشاقة والنحافة وبالحمية المتطرفة واضطرابات الأكل والشهية.
ولفترة طويلة ظل نجوم الفن الراغبين في تحقيق الرشاقة مصدرا لعمل المصورين الذين يعملون لدى الصحف الصفراء والمعروفين باسم بابارازي، وكانت الصور الفوتوغرافية التي التقطوها لفيكتوريا بيكهام وكيرا نايتلي وتوري شبيلنج وأماندا سيفرايد والتي تظهر أذرعهن النحيفة وعظام أضلاعهن تنشر بشكل منتظم في الصفحات الأولى من الصحف المتخصصة في أخبار وفضائح نجوم الفن، وحتى كيت ميدلتون لم تستطع أن تتجنب النظرات المنتقدة قبيل زفافها على الأمير ويليام، وامتلأت صحف التابلويد البريطانية بتقارير توضح كيفية انخفاض مقاس كيت ميدلتون من 38 إلى 34 منذ إعلان خطبتها في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي.
وتحتاج نجوم الفن إلى القدرة على المرونة واستعادة الشكل الرشيق، وعلى سبيل المثال قال المذيع هوارد شتيرن الذي يقدم برنامجا فكاهيا خفيفا في راديو أمريكا وهو يصف الممثلة " الظريفة " جابوري سيديبي بعد أن تم ترشيحها للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة ساخرا " إنها أكثر فتاة سوداء ضخامة وبدانة رأيتها على الإطلاق "، وتصادف أن عيد ميلاد الممثلة سيديبي التي يبلغ وزنها 160 كيلو جراما يوافق يوم السادس من آيار/ مايو وهو يوم معارضة الحمية الغذائية، ومع ذلك وبالرغم من وزنها تواصل هذه الفنانة التي تبلغ من العمر 28 عاما حصولها على الكثير من الأدوار التمثيلية.
وعندما فازت الممثلة جينيفر هيدسون بجائزة الأوسكار عن الفيلم الغنائي الضخم " فتيات الأحلام " عام 2007 كانت تحمل الكثير من الوزن الزائد، ولكن منذ ولادة إبنها ديفيد عام 2009 فقدت هيدسون التي تبلغ من العمر 29 عاما أكثر من 36 كيلو جراما، وكانت عملية فقدان الوزن بطيئة وتمت بطريقة صحية على حد قول الممثلة الأمريكية ذات الأصل الأفريقي وبممارسة الكثير من التمرينات الرياضية وحساب عدد السعرات الحرارية بالوجبات التي تتناولها.
وقالت هيدسون لمجلة " جرازيا " البريطانية المتخصصة في عالم الأزياء إنها لم تعتبر نفسها على الإطلاق بدينة، موضحة أن الأجسام الممتلئة مثلها تعد عادية للغاية في مدينة شيكاغو التي تقطن بها وإنها تعرضت للنظرات المندهشة في هوليوود فقط، وتم استقبال هيدسون بصيحات الإعجاب المدوية أثناء سيرها على البساط الأحمر في احتفال الأوسكار الأخير وهي ترتدي فستانا برتقاليا من تصميم دار أزياء فيرساشي، ومن الواضح أنها كانت أكثر رشاقة ومع ذلك كانت لا تزال تحتفظ ببعض امتلائها العادي.
وظهرت أيضا النجمة الصاعدة جينيفر لورنس / 22 عاما / بقوامها الممشوق في حفل الأوسكار وهي ترتدي فستانا ضيقا أحمر اللون، غير أن هذه النجمة التي قامت بدور البطولة في الفيلم الدرامي " عظم الشتاء " لا تريد أن تستدرج إلى الدخول في جنون النحافة الذي انتاب هوليوود، وقالت لورنس لمجلة فلير الكندية المتخصصة في عالم الأزياء إنها لا تطيق النظر إلى كل هؤلاء الممثلات اللاتي يبدون كالطيور.
والضغوط التي يتعرض لها بيزنس الاستعراضات هائلة خاصة وأن الجميع يظهرون أكثر وزنا على الشاشة الفضية مما هم عليه في الحقيقة، وقالت بيونسيه / 29 عاما / لمجلة الرجال " إف إتش إم " إنها فقدت حوالي عشرة كيلو جرامات من وزنها عن طريق إتباع حمية من السوائل تتضمن تناول الماء والفلفل الأسود ومشروب سكري وذلك قبل أن ظهورها في فيلم " أحلام الفتيات ".
وتعلم "كريستي آلي" أيضا الحالتين البدانة والنحافة فهي تبدو أحيانا رشيقة وأحيانا أخرى ممتلئة، وهذا النظام الغذائي المتأرجح أعطى هذه الممثلة التي تبلغ من العمر 60 عاما مساحة كافية لتقوم بأدوار متنوعة في أكثر من برنامج استعراضي بالتلفاز، وفي برنامجها الاستعراضي " الممثلة البدينة " تهكمت آلي على جنون النحافة في هوليوود، أما برنامجها الاستعراضي الواقعي " الحياة الكبيرة " فيدور حول صراعها الذي استمر عشرات الأعوام مع وزنها، والآن عملت آلي على فقدان وزنها لتظهر أمام الجمهور مرة أخرى كنجمة في برنامج " الرقص مع النجوم " الاستعراضي .
ومر رجال هوليوود أيضا بصراعات مع الكرش، وخاض المخرج كيفين سميث تجربة مباشرة مع البدانة عندما طلب منه مغادرة طائرة كانت متجهة في رحلة داخلية إلى ولاية كاليفورنيا لأن حجمه لم يكن يسمح له بالجلوس مستريحا بمقعده كما اتهمه بذلك المسئولون بشركة الطيران، ونفى سميث عدم تناسب جسمه مع حجم المقعد وقال إنه استطاع أن يغلق حزام الأمان حول وسطه، غير أن هذا الحادث كان له تأثير على كيفين حيث دفعه إلى فقدان 30 كيلو جراما من وزنه.
ومع ذلك أكد كيفين في مقابلة تليفزيونية أنه لن يتحول إلى شخص نحيف على ألإطلاق، وقال إنه كان بدينا طوال حياته لحسن حظه وإن يتمتع بطبقة سميكة من الدهون تحميه من الألم في حالة تعرضه للإصابة.