تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


نجيب ميقاتي يقر بحصول عمليات خطف لمعارضين سوريين في لبنان




بيروت - اقر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في حديث الى محطة "بي بي سي" التلفزيونية البريطانية تم بثه مساء الخميس، بحصول عمليات خطف لمعارضين سوريين في لبنان قبل اشهر، مشيرا الى ان القضاء يتعامل معها.


نجيب ميقاتي يقر بحصول عمليات خطف لمعارضين سوريين في لبنان
وقال ميقاتي في مقابلة مع المحطة الناطقة باللغة العربية ردا على سؤال عن صمت الحكومة حول "خطف معارضين سوريين"، ان "هذا الامر حصل قبل اشهر وقبل ان تتشكل الحكومة".
واضاف "توجد وسائل لمتابعة الامر. بيننا وبين سوريا معاهدات ولجنة ارتباط عسكرية وضباط تنسيق مثل اي بلدين مجاورين"، مشيرا الى انه تحدث ايضا في هذا الموضوع مع الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني-السوري.

وتابع ميقاتي، بحسب نص المقابلة الذي وزعه مكتبه الاعلامي، "نعم توجد حالات فردية، ولكن لا يمكن تعميم هذه الحالات والقول ان الوضع برمته غير مستقر. نعم حصل بعض الحوادث ولكن طابعها فردي".
وعما أظهره التحقيق من "تورط للبعثة الديبلوماسية السورية" في عمليات الخطف، قال "القضاء يقوم بواجبه كاملا في هذا الاطار ونحن ندعمه. (...) نحن نقوم بكل الاجراءات القانونية المطلوبة".

وكان المدير العام لقوى الامن الداخلي اكد اخيرا تورط السفارة السورية في خطف المعارض السوري شبلي العيسمي في ايار/مايو وثلاثة او اربعة اشقاء سوريين من آل جاسم في آذار/مارس، خلال وجودهم في لبنان.
ونفى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي ذلك.

وحصلت عمليات الخطف خلال فترة المشاورات لتشكيل الحكومة الحالية التي ابصرت النور في حزيران/يونيو، وهي تتالف من اكثرية تضم حزب الله المتحالف مع سوريا وحلفاءه.
وتشن المعارضة اللبنانية حملة عنيفة منذ اسابيع على الحكومة على خلفية صمتها ازاء عمليات الخطف هذه ومضايقات اخرى تقول ان المعارضين السوريين يتعرضون لها في لبنان مثل الملاحقات والتهديد.

ا ف ب
الجمعة 4 نوفمبر 2011