وقالت الصحف المصرية الاثنين ان عاكف قدم استقالته الاحد بعد اجتماع عاصف لمكتب الارشاد اصر خلاله على موقفه المؤيد لتصعيد القيادي في الجماعة عصام العريان الى مكتب الارشاد، وهو بمثابة المكتب السياسي للحركة.
ولم يتسن الاتصال بعاكف للتأكد من صحة خبر الاستقالة.
غير ان حبيب قال في بيانه ان "فضيلة الاستاذ محمد مهدي عاكف ما زال هو المرشد العام للاخوان المسلمين ولم يقدم استقالته كما ذكرت بعض وسائل الاعلام".
واضاف ان "فضيلته يحظى بحب وتقدير واحترام اخوانه اعضاء مكتب الارشاد بل وكل مؤسسات وافراد الجماعة على امتداد مصر والعالم كله".
وتابع ان "الرابطة التي تجمع الاخوان بمرشدهم اقوى من ان تهزها اعتى العواصف"، مشيرا الى ان "فضيلة المرشد حاضر معنا بقوة وما زال على رأس الجماعة ومتواصل مع مؤسساتها وآراؤه ونصائحه وتوجيهاته لها كل التقدير والاحترام والاعتبار".
وكان عاكف قال في تصريح بثة مساء الاحد موقع الاخوان على شبكة الانترنت انه "فوجئ بالاخبار التي تتردد حول تقديمه استقالته".
وقال موقع الاخوان ان المرشد "رفض الرد على ما تردد بخصوص تقديم استقالته مؤكدا ان امور الجماعة موكولة لاعضائها وهم وحدهم المنوط بهم ترتيب شأنها الداخلي".
ورفض حبيب والعريان الادلاء بأي تعليق او توضيح حول الخلافات داخل الجماعة.
وذكرت صحيفة المصري اليوم المستقلة ان عاكف "واجه ضغوطا شديدة في اجتماع عاصف لمكتب الارشاد امس (الاحد) من قبل النائب الاول محمد حبيب والامين العام للجماعة محمود عزت بسبب رفضهما رغبة المرشد العام في تصعيد عصام العريان لعضوية مكتب الارشاد خلفا للعضو الراحل محمد هلال".
واضافت الصحيفة ان "عاكف غادر الاجتماع وهو في حالة انفعال شديد واغلق جميع هواتفه وكلف محمد حبيب بممارسة مهام عمله وفقا للائحة الداخلية للجماعة".
وتأتي هذه الازمة الحادة بعد اسابيع من الخلافات داخل الجماعة بين "المحافظين" و"الاصلاحيين" فيها حول تصعيد العريان المنتمي الى الجناح الاخير لعضوية مكتب الارشاد، وفق الصحف المصرية.
واكد الصحافي عبد المنعم محمود الذي ينتمي الى الجناح الاصلاحي في جماعة الاخوان ان استقالة عاكف يمكن ان تؤدي الى انقسام خطير داخل الجماعة.
وقال ان "عاكف رجل متوازن يحاول التقريب بين مختلف وجهات النظر وبدونه يمكن ان يحدث انفجار داخل الجماعة".
وكان عاكف صرح قبل عدة اشهر انه لا يعتزم اعادة ترشيح نفسه لمنصب المرشد العام بعد انتهاء ولايته الحالية نهاية العام الحالي.
ويعد عاكف المرشد العام السابع للاخوان وتم انتخابه في العام 2004.
وحقق الاخوان المسلمون اختراقا تاريخيا في الانتخابات التشريعية الاخيرة التي جرت في 2005 اذ فازوا بعشرين بالمئة من مقاعد مجلس الشعب 88 نائبا
ولم يتسن الاتصال بعاكف للتأكد من صحة خبر الاستقالة.
غير ان حبيب قال في بيانه ان "فضيلة الاستاذ محمد مهدي عاكف ما زال هو المرشد العام للاخوان المسلمين ولم يقدم استقالته كما ذكرت بعض وسائل الاعلام".
واضاف ان "فضيلته يحظى بحب وتقدير واحترام اخوانه اعضاء مكتب الارشاد بل وكل مؤسسات وافراد الجماعة على امتداد مصر والعالم كله".
وتابع ان "الرابطة التي تجمع الاخوان بمرشدهم اقوى من ان تهزها اعتى العواصف"، مشيرا الى ان "فضيلة المرشد حاضر معنا بقوة وما زال على رأس الجماعة ومتواصل مع مؤسساتها وآراؤه ونصائحه وتوجيهاته لها كل التقدير والاحترام والاعتبار".
وكان عاكف قال في تصريح بثة مساء الاحد موقع الاخوان على شبكة الانترنت انه "فوجئ بالاخبار التي تتردد حول تقديمه استقالته".
وقال موقع الاخوان ان المرشد "رفض الرد على ما تردد بخصوص تقديم استقالته مؤكدا ان امور الجماعة موكولة لاعضائها وهم وحدهم المنوط بهم ترتيب شأنها الداخلي".
ورفض حبيب والعريان الادلاء بأي تعليق او توضيح حول الخلافات داخل الجماعة.
وذكرت صحيفة المصري اليوم المستقلة ان عاكف "واجه ضغوطا شديدة في اجتماع عاصف لمكتب الارشاد امس (الاحد) من قبل النائب الاول محمد حبيب والامين العام للجماعة محمود عزت بسبب رفضهما رغبة المرشد العام في تصعيد عصام العريان لعضوية مكتب الارشاد خلفا للعضو الراحل محمد هلال".
واضافت الصحيفة ان "عاكف غادر الاجتماع وهو في حالة انفعال شديد واغلق جميع هواتفه وكلف محمد حبيب بممارسة مهام عمله وفقا للائحة الداخلية للجماعة".
وتأتي هذه الازمة الحادة بعد اسابيع من الخلافات داخل الجماعة بين "المحافظين" و"الاصلاحيين" فيها حول تصعيد العريان المنتمي الى الجناح الاخير لعضوية مكتب الارشاد، وفق الصحف المصرية.
واكد الصحافي عبد المنعم محمود الذي ينتمي الى الجناح الاصلاحي في جماعة الاخوان ان استقالة عاكف يمكن ان تؤدي الى انقسام خطير داخل الجماعة.
وقال ان "عاكف رجل متوازن يحاول التقريب بين مختلف وجهات النظر وبدونه يمكن ان يحدث انفجار داخل الجماعة".
وكان عاكف صرح قبل عدة اشهر انه لا يعتزم اعادة ترشيح نفسه لمنصب المرشد العام بعد انتهاء ولايته الحالية نهاية العام الحالي.
ويعد عاكف المرشد العام السابع للاخوان وتم انتخابه في العام 2004.
وحقق الاخوان المسلمون اختراقا تاريخيا في الانتخابات التشريعية الاخيرة التي جرت في 2005 اذ فازوا بعشرين بالمئة من مقاعد مجلس الشعب 88 نائبا