نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


نساء تحاولن القضاء على السرية المحيطة بعالم الحيض






برلين - لا تتحدث النساء في الغالب عن الحيض علانية. ويريد نشطاء تغيير طريقة التفكير هذه، من خلال "متجر للحيض"، على سبيل المثال.

وتقول شتيفاني فاجنر إن ما يطلق عليه "متجر الحيض" الخاص بها "ليس فريدا من نوعه في العالم" ولكنه لا يقع في منطقة كبيرة مثل لندن أو نيويورك، بل في بلدة أنسباخ الصغيرة بجنوب ألمانيا.


وسرعان ما أصبح متجرها حديث البلدة وهو ما أرادته فاجنر بالضبط، حيث تقول: "مهمتي الأهم هي أن أجعل الناس يتحدثون عن الحيض".
والحيض أمر طبيعي ولكن التحدث عنه ليس كذلك، والدليل على ذلك الكلمات البديلة التي نستخدمها حين التحدث عنه مثل: أسبوع الفراولة والعمة فلو، ووقت الشهر، ضمن أمثلة أخرى.
من منا لم تخفض صوتها عندما سألت زميلتها عن فوطة صحية، خوفا من أن يسمعها رجل؟  وتقول فاجنر: "لطالما اعتبرت النساء الحيض أمرا مقززا وغير صحي".
وهذا هو ما تريد تغييره، وليست الوحيدة في هذا.
وتقول الناشطة فرانكا فراي، في برلين، إن عدم التحدث عن الحيض أمر مدمر، وهي مسألة وصفتها أيضا في كتاب نشر مؤخرا.
وفي إطار بحثها، سافرت فراي حول العالم وتحدثت مع نشطاء حيض يفكرون بنفس الطريق، وهي تقول: "الحيض والدورة يقدمان معلومات مهمة عن أجسامنا. ولكننا لم نتعلم قط أن نقرأ الإشارات".

د ب ا
الاحد 5 يوليوز 2020