
المخرج الاميركي فرانسيس فورد كوبولا
ويحضر المخرج الاميركي فرنسيس فورد كوبولا افتتاح المهرجان . وقد تولى كوبولا (70 عاما) صاحب ثلاثية "العراب" والحائز عدة جوائز اوسكار، تأليف الفيلم واخراجه وانتاجه وهو شريط بالاسود والابيض وتتخلله بعض مشاهد الفلاش باك بالالوان.
وتدور احداثه في بوينوس ايريس، عن برني، وهو شاب يترك نيويورك باحثا عن اخيه غير الشقيق انجيلو، الكاتب اللامع المعروف هناك باسم تيترو، وباحثا ايضا عن قصة عائلته الايطالية الاصل التي تعيش في ظلال والد متسلط ومشهور كقائد اوركسترا. قصة عائلية بكل قيمها ومأساتها، والمنافسة بين افراد العائلة تتطور حوادثها في اطار بصري جميل ثري بالمراجع المسرحية والادبية والسينمائية والموسيقية.
وقالت كوليت نوفل مديرة المهرجان لوكالة فرانس برس "هذه السنة لدينا شيء مميز". واوضحت "لقد حققنا قفزة كبيرة من خلال استضافة فرانسيس فورد كوبولا فضلا عن مجموعة رائعة من الافلام من كل ارجاء العالم".
ويضم المهرجان مسابقتين الاولى مخصصة للافلام شرق الاوسطية الروائية الطويلة، والثانية للافلام الروائية القصيرة. ويشارك في المهرجان اكثر من 40 فيلما دوليا وعربيا مع مخرجين من العراق ومصر والجزائر ولبنان وايران وتركيا والمملكة العربية السعودية والاردن وتونس والمغرب والاراضي الفلسطينية. ويتنافس في المسابقة الاولى ثمانية افلام روائية طويلة. وضمن مسابقة الافلام الشرق اوسطية القصيرة يتبارى 13 فيلما، من بلدان عدة. وقالت نوفل ان الافلام المختارة "هي من الافضل في تاريخ المهرجان".
وستتولى لجنة تحكيم يرئسها المنتج الاميركي توم لادي وتضم المخرجة والمنتجة والكاتبة البريطانية الجنسية والهندية الاصول جاسمين دلال، والمخرج البريطاني نيك برومفيلد والفنان المصري خالد ابو النجا والممثل الفرنسي الجزائري الاصل سليم كشيوش، اختيار الفائزين بجوائز المهرجان.
ويمنح المهرجان جوائز في الفئات الآتية: افضل فيلم وافضل مخرج وافضل سيناريو، اضافة الى جائزة لجنة التحكيم الخاصة. اما لافلام القصيرة فلها ثلاث جوائز، ذهبية وفضية وبرونزية لأفضل فيلم. ويشارك الجمهور في التصويت لاختيار افضل فيلم في المهرجان.
ويعرض ضمن برنامج المهرجان 11 فيلما ضمن بانوراما لافلام غير تجارية يقدرها هواة السينما لمؤلفين سينمائيين كبار من امثال الياباني تاكيشي كيتانو والاميركي جيم جارموش وكيوشي كوروساوا ومخرجين اقل شهرة من امثال الفرنسيين رياض ساتوف وميا هانسن لاف والايطالي ماركو فيليبيرتيو والبريطانية هافانا ماركينغ ومن هولندا كوكو شريجبر.
واللافت عرض فيلم طوكيو الذي يتضمن ثلاثة فصول مستوحاة كلها من مدينة طوكيو: الفصل الاول "اينتيريور ديزاين" تولى اخراجه الفرنسي ميشال غوندري والفصل الثاني عنوانه "ميرد" للفرنسي ليو كاراكس، والثالث "شايكينغ طوكيو" للكوري بونغ جون هو. وفي عرض خاص اختارت ادارة المهرجان ان تدرج الفيلم الوثائقي "شاتيرد ميموريز" للمخرجة اللبنانية لارا سابا عن اعادة ترميم الوثائق المحفوظة في ارشيف تلفزيون لبنان ما بين العام 1960 و1980.
ويقدم المهرجان تحية الى المخرج الايطالي باولو بينفينوتي الذي لا يعرف الجمهور العريض اعماله كثيرا، ويعطي فرصة للجمهور اللبناني لان يكتشف اربعة من افلامه ومن بينها "قبلة يوضاس" من العام 1988 و"كونفورتوريو" و"بوتشيني والفتاة الشابة" و"غوستانزا دا ليبيانو".
ويختتم المهرجان بفيلم "تاكينغ وودستوك" للمخرج العالمي آنغ لي (65 عاما) الذي سيحضر العرض كذلك . ومن اعمال انغ لي فيلم "بروكباك ماونتين" وكراوتشنيغ تايغر هيدن دراغن".
وتدور احداثه في بوينوس ايريس، عن برني، وهو شاب يترك نيويورك باحثا عن اخيه غير الشقيق انجيلو، الكاتب اللامع المعروف هناك باسم تيترو، وباحثا ايضا عن قصة عائلته الايطالية الاصل التي تعيش في ظلال والد متسلط ومشهور كقائد اوركسترا. قصة عائلية بكل قيمها ومأساتها، والمنافسة بين افراد العائلة تتطور حوادثها في اطار بصري جميل ثري بالمراجع المسرحية والادبية والسينمائية والموسيقية.
وقالت كوليت نوفل مديرة المهرجان لوكالة فرانس برس "هذه السنة لدينا شيء مميز". واوضحت "لقد حققنا قفزة كبيرة من خلال استضافة فرانسيس فورد كوبولا فضلا عن مجموعة رائعة من الافلام من كل ارجاء العالم".
ويضم المهرجان مسابقتين الاولى مخصصة للافلام شرق الاوسطية الروائية الطويلة، والثانية للافلام الروائية القصيرة. ويشارك في المهرجان اكثر من 40 فيلما دوليا وعربيا مع مخرجين من العراق ومصر والجزائر ولبنان وايران وتركيا والمملكة العربية السعودية والاردن وتونس والمغرب والاراضي الفلسطينية. ويتنافس في المسابقة الاولى ثمانية افلام روائية طويلة. وضمن مسابقة الافلام الشرق اوسطية القصيرة يتبارى 13 فيلما، من بلدان عدة. وقالت نوفل ان الافلام المختارة "هي من الافضل في تاريخ المهرجان".
وستتولى لجنة تحكيم يرئسها المنتج الاميركي توم لادي وتضم المخرجة والمنتجة والكاتبة البريطانية الجنسية والهندية الاصول جاسمين دلال، والمخرج البريطاني نيك برومفيلد والفنان المصري خالد ابو النجا والممثل الفرنسي الجزائري الاصل سليم كشيوش، اختيار الفائزين بجوائز المهرجان.
ويمنح المهرجان جوائز في الفئات الآتية: افضل فيلم وافضل مخرج وافضل سيناريو، اضافة الى جائزة لجنة التحكيم الخاصة. اما لافلام القصيرة فلها ثلاث جوائز، ذهبية وفضية وبرونزية لأفضل فيلم. ويشارك الجمهور في التصويت لاختيار افضل فيلم في المهرجان.
ويعرض ضمن برنامج المهرجان 11 فيلما ضمن بانوراما لافلام غير تجارية يقدرها هواة السينما لمؤلفين سينمائيين كبار من امثال الياباني تاكيشي كيتانو والاميركي جيم جارموش وكيوشي كوروساوا ومخرجين اقل شهرة من امثال الفرنسيين رياض ساتوف وميا هانسن لاف والايطالي ماركو فيليبيرتيو والبريطانية هافانا ماركينغ ومن هولندا كوكو شريجبر.
واللافت عرض فيلم طوكيو الذي يتضمن ثلاثة فصول مستوحاة كلها من مدينة طوكيو: الفصل الاول "اينتيريور ديزاين" تولى اخراجه الفرنسي ميشال غوندري والفصل الثاني عنوانه "ميرد" للفرنسي ليو كاراكس، والثالث "شايكينغ طوكيو" للكوري بونغ جون هو. وفي عرض خاص اختارت ادارة المهرجان ان تدرج الفيلم الوثائقي "شاتيرد ميموريز" للمخرجة اللبنانية لارا سابا عن اعادة ترميم الوثائق المحفوظة في ارشيف تلفزيون لبنان ما بين العام 1960 و1980.
ويقدم المهرجان تحية الى المخرج الايطالي باولو بينفينوتي الذي لا يعرف الجمهور العريض اعماله كثيرا، ويعطي فرصة للجمهور اللبناني لان يكتشف اربعة من افلامه ومن بينها "قبلة يوضاس" من العام 1988 و"كونفورتوريو" و"بوتشيني والفتاة الشابة" و"غوستانزا دا ليبيانو".
ويختتم المهرجان بفيلم "تاكينغ وودستوك" للمخرج العالمي آنغ لي (65 عاما) الذي سيحضر العرض كذلك . ومن اعمال انغ لي فيلم "بروكباك ماونتين" وكراوتشنيغ تايغر هيدن دراغن".