نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


نقص حاد في الادوية والأغذية في سوريا وسكان الارياف الاكثر تضرراً




جنيف - تعاني سوريا من نقص حاد في الادوية وسكان الارياف الاكثر تضررا باعمال العنف التي بدأت في اذار/مارس 2011 بحسب منظمة الصحة العالمية وبرنامج الاغذية العالمي.


نقص حاد في الادوية والأغذية في سوريا وسكان الارياف الاكثر تضرراً
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية الثلاثاء من جنيف "تصاعد اعمال العنف مؤخرا الحق اضرارا كبيرة بالمصانع المحلية لانتاج الادوية قرب حلب وحمص ودمشق".

كما كان لقلة المواد الاولية والعقوبات والكلفة المرتفعة للبنزين وقع على البلاد التي كانت تنتج حتى الان 90% من الادوية التي تحتاج اليها. وتفتقر سوريا الى المضادات الحيوية لمعالجة الاشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية تفاديا لاي التهاب وايضا للادوية لمعالجة الامراض المزمنة.
 
واشار المتحدث الى ادوية ضد السل والتهاب الكبد وارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان اضافة الى النقص الحاد في الادوية اغلقت العديد من المستشفيات ومراكز العلاج ابوابها بسبب المعارك وحاليا توزع منظمة الصحة العالمية مساعدة طبية لحوالى 700 الف شخص في سوريا.
 
من جهة اخرى اعلن برنامج الاغذية العالمي الثلاثاء ان القطاع الزراعي السوري تضرر كثيرا جراء المعارك مستندا الى تحقيق لمنظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (الفاو).
 
وذكر البرنامج ان "المحاصيل الاساسية مثل القمح والشعير تضررت كثيرا وكذلك زراعة اشجار الزيتون" والى هذا اليوم قدرت خسائر القطاع الزراعي السوري ب1,8 مليار دولار بسبب النزاع ما يؤثر على ثلث سكان الارياف.
 
وحوالى 1,5 مليون شخص اي ثلث سكان الارياف بحاجة الى مساعدة فورية خلال الاشهر الثلاثة او الستة المقبلة وسيحتاج مليون مزارع الى مساعدة لمواشيهم خلال الفترة نفسها.
 
وفي حال لم تصل هذه المساعدة في الوقت المناسب ستنفق المواشي في الارياف خلال بضعة اشهر وقالت وكالتا الامم المتحدة "اننا بحاجة الى تحرك عاجل مع اقتراب فصل الشتاء".
 
وخسر العديد من المزارعين مواشيهم ومحاصيلهم كليا او جزئيا بسبب المعارك والجفاف لفترات طويلة واشارت معظم الاسر المتضررة للوكالتين الى تراجع المداخيل المصحوب بزيادة النفقات.
 
وقالت الوكالتان "قلص العديد عدد الوجبات ويتناولون اطعمة رخيصة وذات نوعية ادنى ويقسطون شراء الاغذية او يجدون عملا لاولادهم بدلا من ارسالهم الى المدرسة" ووجه البرنامج نداء دوليا لمساعدة سوريا بقيمة 103,2 مليون دولار. الى هذا اليوم لا يزال يحتاج الى 58,9 مليون دولار من الاموال المطلوبة.

ا ف ب
الثلاثاء 7 غشت 2012