نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


هجرة العراقيين إلى المدن ترفع النقص في المساكن إلى مليون ونصف المليون وحدة سكنية




بغداد - اعلن صندوق الامم المتحدة للسكان ان النقص في اعداد المساكن في العراق يصل الى مليون ونصف مليون وحدة، محذرا من تدهور الاوضاع في الاعوام المقبلة نظرا لاستمرار الهجرة الى المدينة


هجرة العراقيين إلى المدن ترفع النقص في المساكن إلى مليون ونصف المليون وحدة سكنية
واوضح الصندوق المتخصص بالتطوير المدني في تقريره حول العراق للاعوام الثلاثة المقبلة، ان البلد بحاجة كذلك الى اربعة الاف مدرسة ابتدائية فيما يحتاج نصف المدارس العاملة لاعادة تاهيل، وعددها 15 الفا.
واشار التقرير الى ان عدد المساكن المتوفرة يبلغ 2,8 مليون في حين يصل العجز الى ما لا يقل عن 1,5 مليون منزل، بينما يعيش اكثر من نصف سكان المناطق الحضرية في العراق في احياء فقيرة.
واوضح الصندوق التابع للامم المتحدة ان "النقص في المساكن قد يتحول الى مشكلة نظرا لاحتمال مضاعفة اعداد سكان المدن بحلول العام 2030".
وكتب وزير التخطيط العراقي علي بابان في مقدمة التقرير ان "العجز في الوحدات السكنية يرتفع"، مشيرا الى ان "انهيار البنى التحتية والخدمات الاساسية ياتي نتيجة اعوام من الحروب والاهمال وغياب الاستثمار الكفؤ".
وحضر بابان بالاضافة الى وكيل وزارة الاعمار والاسكان استبرق الشوك ومسؤولين عراقيين اطلاق البرنامج المشترك لتحسين الخدمات وايجاد فرص عمل برعاية صندق منظمة الامم المتحدة للسكان.
واقيم الحفل في وزارة التخطيط داخل المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد.
وقال الشوك ان "التنمية الحضرية المستدامة تشكل تحديا رئيسيا للعراق مع معظم مجالس المحافظات غير القادرة على توفير حاجة ماسة الى الخدمات الاساسية بما في ذلك السكن وفرص العمل".
واعلن الصندوق انه سيقدم طوال السنوات الثلاث المقبلة المساعدة التقنية للحكومة والمساعدة في بناء قدراتها، لكنه اكد ان الدول المانحة ترى ان عملية تمويل البرامج الحضرية يجب ان تكون على عاتق العراق

أ ف ب
الاثنين 27 يوليوز 2009