وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن ساحات الخلاني والتحرير وجسر السنك، شهدت حالة من الحزن الشديد والهدوء الحذر بعد سقوط أكثر من 16 قتيلا ونحو مئة مصاب بعد هجوم لعناصر مسلحة ترتدي الزي المدني تنقلهم أربع سيارات استمروا لساعات وهم يطلقون الرصاص على المتظاهرين دون ان تتدخل القوات الأمنية القريبة .
وأوضح الشهود أن "هناك إصابات بليغة بين المتظاهرين، وخاصة في الرأس والصدر، تم نقلهم لتلقي العلاج في مستشفى الجملة العصبية والكندي" .
من جهة أخرى ، عزت قيادة عمليات بغداد أحداث الليلة الماضية في شارع الرشيد الى عدم تواجد القوات الأمنية في السنك والخلاني.
وقالت القيادة ، في بيان صحفي إن "المتظاهرين طلبوا عودة القطعات الأمنية وسيتم إعادة انتشارها في السنك والخلاني".
وجرت صباح اليوم مراسم تشييع المصور الصحفي احمد مهنا الذي قتل الليلة الماضية خلال إطلاق النار بساحة الخلاني ، وسط هتافات تطالب بالقصاص .
وأوضح الشهود أن "هناك إصابات بليغة بين المتظاهرين، وخاصة في الرأس والصدر، تم نقلهم لتلقي العلاج في مستشفى الجملة العصبية والكندي" .
من جهة أخرى ، عزت قيادة عمليات بغداد أحداث الليلة الماضية في شارع الرشيد الى عدم تواجد القوات الأمنية في السنك والخلاني.
وقالت القيادة ، في بيان صحفي إن "المتظاهرين طلبوا عودة القطعات الأمنية وسيتم إعادة انتشارها في السنك والخلاني".
وجرت صباح اليوم مراسم تشييع المصور الصحفي احمد مهنا الذي قتل الليلة الماضية خلال إطلاق النار بساحة الخلاني ، وسط هتافات تطالب بالقصاص .
وقد ادانت الولايات المتحدة السبت الهجوم الذي تعرض له المتظاهرون العراقيون في ساحة الخلاني وسط بغداد ليل الجمعة وراح ضحيته ملا يقل عن 19 شخصا.
وقال السفارة الأميركية في بغداد في تغريدة على تويتر إن "أعمال العنف الوحشية التي وقعت الليلة الماضية ضد المتظاهرين العزل مروعة ومرعبة". وقد كشف مسؤول أمني عراقي رفيع السبت عن الجهة التي نفذت هجوم ساحة الخلاني وسط بغداد، فيما تحدث عن وجود "تواطؤ" بين قوات الأمن العراقية وعناصر ميليشيا مرتبطة بإيران فتحت النار باتجاه المتظاهرين.
وقال المسؤول الأمني، الذي يعمل في قيادة عمليات بغداد لموقع الحرة، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مجموعة من ميليشيا كتائب حزب الله يستقلون مركبات صغيرة تحمل أسلحة خفيفة ومتوسطة دخلت إلى ساحة الخلاني في قوت متأخر من ليلة الجمعة.
وأضاف المسؤول، وهو ضابط برتبة عالية، أن عناصر هذه المجموعة كانوا يحملون هويات تعريفية صادرة عن هيئة الحشد الشعبي مما سهل عملية تحركهم داخل العاصمة العراقية.
وصف الرئيس العراقي برهم صالح اليوم السبت الهجوم الذي تعرض له المتظاهرين في ساحة الخلاني وسط بغداد من قبل مسلحين بأنه "اعتداء إجرامي". وقال صالح في بيان صحفي: "نتابع باهتمام شديد وبألم عميق، مع الجهات الحكومية المختصة ما حصل يوم أمس الجمعة من اعتداء إجرامي مسلح قامت به عصابات مجرمة و خارجون على القانون، ذهب ضحيته عدد من الشهداء والجرحى في الاحتجاج الشعبي".
وأضاف صالح: "نؤكد مرة أخرى الحق المشروع لأي مواطن بالاحتجاج والتظاهر السلميَّين، ومنع وتجريم أيّ ردّ فعل مسلح وعنيف ضد المتظاهرين السلميين".
وأوضح الرئيس العراقي أن مسؤولية"أجهزة الدولة الأمنية، بالإضافة إلى حماية المتظاهرين السلميين والممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على أرواح العراقيين، هي ملاحقة المجرمين الخارجين على القانون والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء العادل لينالوا العقاب الرادع الذي يستحقونه".
وقال السفارة الأميركية في بغداد في تغريدة على تويتر إن "أعمال العنف الوحشية التي وقعت الليلة الماضية ضد المتظاهرين العزل مروعة ومرعبة". وقد كشف مسؤول أمني عراقي رفيع السبت عن الجهة التي نفذت هجوم ساحة الخلاني وسط بغداد، فيما تحدث عن وجود "تواطؤ" بين قوات الأمن العراقية وعناصر ميليشيا مرتبطة بإيران فتحت النار باتجاه المتظاهرين.
وقال المسؤول الأمني، الذي يعمل في قيادة عمليات بغداد لموقع الحرة، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مجموعة من ميليشيا كتائب حزب الله يستقلون مركبات صغيرة تحمل أسلحة خفيفة ومتوسطة دخلت إلى ساحة الخلاني في قوت متأخر من ليلة الجمعة.
وأضاف المسؤول، وهو ضابط برتبة عالية، أن عناصر هذه المجموعة كانوا يحملون هويات تعريفية صادرة عن هيئة الحشد الشعبي مما سهل عملية تحركهم داخل العاصمة العراقية.
وصف الرئيس العراقي برهم صالح اليوم السبت الهجوم الذي تعرض له المتظاهرين في ساحة الخلاني وسط بغداد من قبل مسلحين بأنه "اعتداء إجرامي". وقال صالح في بيان صحفي: "نتابع باهتمام شديد وبألم عميق، مع الجهات الحكومية المختصة ما حصل يوم أمس الجمعة من اعتداء إجرامي مسلح قامت به عصابات مجرمة و خارجون على القانون، ذهب ضحيته عدد من الشهداء والجرحى في الاحتجاج الشعبي".
وأضاف صالح: "نؤكد مرة أخرى الحق المشروع لأي مواطن بالاحتجاج والتظاهر السلميَّين، ومنع وتجريم أيّ ردّ فعل مسلح وعنيف ضد المتظاهرين السلميين".
وأوضح الرئيس العراقي أن مسؤولية"أجهزة الدولة الأمنية، بالإضافة إلى حماية المتظاهرين السلميين والممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على أرواح العراقيين، هي ملاحقة المجرمين الخارجين على القانون والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء العادل لينالوا العقاب الرادع الذي يستحقونه".