نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


هذا ما كان ينقص بغداد .....جثث شواذ وحملة لوقف ظاهرة التخنث




بغداد - ا ف ب - اعلنت مصادر امنية عراقية وشهود عيان الاحد العثور على جثث ثلاثة شبان من مثليي الجنس قتلوا باطلاق النار عليهم خلال الايام الماضية في مدينة الصدر، شرق بغداد.


هذا ما كان ينقص بغداد .....جثث شواذ وحملة لوقف ظاهرة التخنث
وقال مصدر عسكري "عثرنا على جثث ثلاثة شبان مثليي الجنس قتلوا بالرصاص في مدينة الصدر".
واوضح ان "جثتين تعرضتا للتعذيب علقت عليهما ورقة تحمل عبارة منحرف
وذكر شهود عيان ان "الجثتين كانتا لشابين (16 و18 عاما) القيتا في منطقة السدة في اطراف مدينة الصدر".
واضافوا ان اثنين من الثلاثة تعرضوا لهجمات قبل ايام من مقتلهما ادت الى اصابتهما بكسور في الايدي والارجل
وكان احد خطباء الجمعة ندد اول من امس "بمظاهر الانحراف بين النساء والرجال كارتداء الشبان لازياء مشابهة لازياء النساء وظاهرة التخنث"، وتساءل "اين ذهبت الغيرة والعفة والشرف؟".
وناشد المصلين وقف انتشار هذه الظاهرة.
وتنتشر ظاهرة التخنث بين الشبان الذين لا يترددون في ارتداء ملابس ضيقة والذهاب الى المقاهي وصالات الالعاب، خصوصا بعد وقف نشاط جيش المهدي.
ويؤكد شهود عيان انتشار حالات التعذيب بحق هؤلاء في مناطق متفرقة شرق بغداد.
يذكر ان العراق من بين الدول التي تفاخر بالرجولة وقد زاد التركيز على الخشونة المبالغ فيها في زمن الحروب التي عاشها ذلك البلد المنكوب في العهد السابق ثم جاء الاحتلال الأميركي ليغيير أشياء كثيرة منها سلوك الناس الجنسي
ومن المؤكد أن تكون الظاهرة الجديدة ميدان دراسات نفسية خصبة في قابلات الأيام داخل العراق وخارجه


ا ف ب
الاحد 5 أبريل 2009