نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس


هل يحسن اردوغان علاقاته مع اسرائيل خوفا من العقوبات الاميركية.؟




في ما يلاحظ المراقبون بوادر تحس في العلاقات بين انقرة وتل ابيب قالت صحيفة اسرائيلية، ، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شرع باتخاذ إجراءات متسارعة لإعادة العلاقات مع إسرائيل، إثر تحرك الكونغرس الأمريكي لفرض عقوبات على تركيا لشرائها صواريخ روسية، إلا أن إسرائيل ليست في عجلة من أمرها بخصوص ذلك.

وواشارت صحيفة " هارتس"إلى التقارير الأخيرة التي تحدثت عن تعيين أنقرة رئيس مركز البحوث الاستراتيجية في وزارة الخارجية التركية، أوفوك أولوتاس، سفيرا لها في تل أبيب، في إطار الجهود لإعادة العلاقات بين البلدين؛ بهدف إرضاء الإدارة الأمريكيةو هذه المرة الأولى التي تقوم فيها تركيا بتعيين شخصية سياسية سفيرا لها في إسرائيل، مشيرة إلى تصريحات وزارة الخارجية التركية، بأن التعيين يأتي في إطار جولة تعيينات دبلوماسية روتينية شملت أيضا تعيين حسن مراد مرجان، السفير التركي الحالي في طوكيو، سفيرا جديدا لتركيا في واشنطن.


ونوهت الصحيفة أيضا إلى اعتزام شركة ”يلدريم هولدنج“ التركية، التقدم للاستحواذ على أكبر حصة في ميناء حيفا، ومنافسة شركة إماراتية في هذا المجال. 

وقالت: إن ”سلسلة الأحداث الأخيرة، بما فيها تعيين سفيرين في اسرائيل والولايات المتحدة، وتصريحات أنقرة التي أظهرت تفهما لاتفاقات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، بعد أن عارضتها بشدة في السابق، واعتزام شركة تركية شراء أكبر حصة في ميناء حيفا، والتقارير التي تحدثت عن زيارة الاستخبارات التركية لإسرائيل، الشهر الماضي، كلها تشير إلى بداية صفحة جديدة من الصداقة بين تركيا وإسرائيل، ربما ليست جميلة لكن واقعية“. 

وأضافت: أن ”إسرائيل ليست في عجلة من أمرها. ومن غير المعروف إن كانت إسرائيل تستعد لإرسال سفير لها إلى أنقرة، ولا توجد خطط للتعاون العسكري أو غيره من التعاون بين الدولتين، والذرائع هي بسبب الوضع السياسي في إسرائيل، والاستعدادات للذهاب لانتخابات رابعة في غضون أقل من عامين، وتفشي فيروس كورونا، لكن هذه الذرائع لا أساس لها إطلاقا، في ظل سيل الاتفاقات التي توقعها إسرائيل مع الدول العربية، وإذا كانت هناك فرصة سانحة لتحسين العلاقات مع تركيا، فإن أي وقت هو الوقت المناسب لذلك“.
وفي خبر تركي اخر أعلنت وزارة الدفاع التركية عن اعتقال مواطن فرنسي، مطلوب لأنقرة، أثناء محاولته العبور إلى البلاد قادما من الأراضي السوريةأوضحت الوزارة، عبر "تويتر"، أن الفرنسي، الذي وصفته بـ"الإرهابي"، دون ذكر اسمه، مدرج على النشرة التركية الحمراء للمطلوبينوألقت قوات أمن الحدود القبض عليه في قضاء ريحانلي بولاية هطاي، جنوب تركياوحاول الرجل التعريف عن نفسه باسم آخر لدى التحقيقات الأولية معه، لكن وزارة الدفاع أكدت التحقق من هويته، فيما تستكمل حاليا الإجراءات القانونية بحقه ولفتت الوزارة إلى أن من وصفته بـ"الإرهابي" ينتمي لجماعة مسلحة تنشط في سوريا، تطلق على نفسها اسم "فرقة الغرباء".


هارتس - تويتر
السبت 19 ديسمبر 2020