ونوهت الصحيفة أيضا إلى اعتزام شركة ”يلدريم هولدنج“ التركية، التقدم للاستحواذ على أكبر حصة في ميناء حيفا، ومنافسة شركة إماراتية في هذا المجال.
وقالت: إن ”سلسلة الأحداث الأخيرة، بما فيها تعيين سفيرين في اسرائيل والولايات المتحدة، وتصريحات أنقرة التي أظهرت تفهما لاتفاقات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، بعد أن عارضتها بشدة في السابق، واعتزام شركة تركية شراء أكبر حصة في ميناء حيفا، والتقارير التي تحدثت عن زيارة الاستخبارات التركية لإسرائيل، الشهر الماضي، كلها تشير إلى بداية صفحة جديدة من الصداقة بين تركيا وإسرائيل، ربما ليست جميلة لكن واقعية“.
وأضافت: أن ”إسرائيل ليست في عجلة من أمرها. ومن غير المعروف إن كانت إسرائيل تستعد لإرسال سفير لها إلى أنقرة، ولا توجد خطط للتعاون العسكري أو غيره من التعاون بين الدولتين، والذرائع هي بسبب الوضع السياسي في إسرائيل، والاستعدادات للذهاب لانتخابات رابعة في غضون أقل من عامين، وتفشي فيروس كورونا، لكن هذه الذرائع لا أساس لها إطلاقا، في ظل سيل الاتفاقات التي توقعها إسرائيل مع الدول العربية، وإذا كانت هناك فرصة سانحة لتحسين العلاقات مع تركيا، فإن أي وقت هو الوقت المناسب لذلك“.
وفي خبر تركي اخر أعلنت وزارة الدفاع التركية عن اعتقال مواطن فرنسي، مطلوب لأنقرة، أثناء محاولته العبور إلى البلاد قادما من الأراضي السوريةأوضحت الوزارة، عبر "تويتر"، أن الفرنسي، الذي وصفته بـ"الإرهابي"، دون ذكر اسمه، مدرج على النشرة التركية الحمراء للمطلوبينوألقت قوات أمن الحدود القبض عليه في قضاء ريحانلي بولاية هطاي، جنوب تركياوحاول الرجل التعريف عن نفسه باسم آخر لدى التحقيقات الأولية معه، لكن وزارة الدفاع أكدت التحقق من هويته، فيما تستكمل حاليا الإجراءات القانونية بحقه ولفتت الوزارة إلى أن من وصفته بـ"الإرهابي" ينتمي لجماعة مسلحة تنشط في سوريا، تطلق على نفسها اسم "فرقة الغرباء".