اشعل الهولنديون 17 الف طن من الالعاب النارية ليلة رأس السنة الماضية
واشعل الهولنديون 17 الف طن من الالعاب النارية في الشوارع ليلة رأس السنة الماضية الامر الذي استدعى ادخال 800 شخص الى قسم الطوارئ في المستشفيات. وتوفي شخص وفقد 15 اخرون احدى عينيهما على ما يفيد تيلسترا.
ويقضي التقليد في هولندا بتمضية ليلة رأس السنة في كنف العائلة ومع الجيران او الاصدقاء لاحتساء الشبمانيا وتناول الفطائر بالزبيب والحلوى بالتفاح. عندما تدق الساعة معلنة منتصف الليل يخرج الجميع الى الشوارع لاشعال الالعاب النارية.
واعتبارا من 30 كانون الاول/ديسمبر يعمد الكان الى سد فتحات علب البريد لتجنب ان تدخل اليها الالعاب النارية ما يؤدي الى احراق الرسائل داخلها. وترتفع مبيعات مسكنات الاعصاب المخصصة للحيوانات الاليفة التي ترتعب من دوي انفجارات الالعاب النارية والبرق الذي تخلفه.
ويقول نيكو تيلسترا ان 6 الى 12 % من الالعاب النارية في عيد رأس السنة اي الف الى الفي طن محظورة لانها كبيرة وخطرة بسبب دوي انفجارها القوي وتأثيراتها البصرية القوية.
وهي تستورد بطريقة غير شرعية من المانيا وبلجيكا وتشكل كابوسا للقوى الامنية. فهي تخزن بالاف الاطنان من دون اي مراقبة قرب المنازل احيانا "ليعاد بيعها في المدارس والجمعيات الرياضية والمقاهي" على ما يوضح ارنو فان دوب الذي يدير وحدة جوالة تعنى بهذه المسألة.
ويضيف "غالبا ما يتم بيعها سرا من قبل اشخاص يخزونها في صناديق سيارتهم".
والاتجار بالالعاب النارية الذي تشرف عليه حوالى 15 منظمة اجرامية يدر حوالى 10 ملايين يورو سنويا. ويؤكد تيلسترا "لقد ضبطنا في العام 2008 ربع ما كان متداولا من هذه الالعاب النارية. بهذة الطريقة نثني الاشخاص الراغبين في الاتجار بها من خلال جعل مردوديتها اقل".
ومنذ انفجار مخزن للالعاب النارية في حي سكني في اينشيدي (شرق) في العام 2000 ادى الى سقوط 22 قتيلا يقتصر بيع الالعاب النارية المسموح بها على ايام 29 و30 و31 كانون الاول/ديسمبر. وبلغ رقم اعمال هذه التجارة في العام 2009 حوالى 65 مليون يورو.
بيد ان الالعاب النارية المسموح بها والمصنوعة في الصين لا تحترم دائما معايير السلامة. ويقول تيلسترا ان ربع المنتجات الخاضعة للرقابة اي 5 % من الكميات المتوافرة في السوق سحبت من التداول بسبب خطورتها.
وطالبت جمعية اطباء العيون الهولندية اخيرا منع الالعاب النارية مشيرة الى ان تسجيل 315 اصابة في العين العام الماضي بمناسبة رأس السنة تطلبت علاجا. واصيب اكثر من نصف الضحايا هؤلاء بالعاب نارية اشعلها اخرون.
وتؤكد اشا خونخون من جمعية البلدات الهولندية "في ان جي"، في غالبية الاحيان تمر الامور على ما يرام وفي اجواء ودية جدا" معتبرة ان حظر الالعاب النارية "سيغير طبيعة العيد كليا
ويقضي التقليد في هولندا بتمضية ليلة رأس السنة في كنف العائلة ومع الجيران او الاصدقاء لاحتساء الشبمانيا وتناول الفطائر بالزبيب والحلوى بالتفاح. عندما تدق الساعة معلنة منتصف الليل يخرج الجميع الى الشوارع لاشعال الالعاب النارية.
واعتبارا من 30 كانون الاول/ديسمبر يعمد الكان الى سد فتحات علب البريد لتجنب ان تدخل اليها الالعاب النارية ما يؤدي الى احراق الرسائل داخلها. وترتفع مبيعات مسكنات الاعصاب المخصصة للحيوانات الاليفة التي ترتعب من دوي انفجارات الالعاب النارية والبرق الذي تخلفه.
ويقول نيكو تيلسترا ان 6 الى 12 % من الالعاب النارية في عيد رأس السنة اي الف الى الفي طن محظورة لانها كبيرة وخطرة بسبب دوي انفجارها القوي وتأثيراتها البصرية القوية.
وهي تستورد بطريقة غير شرعية من المانيا وبلجيكا وتشكل كابوسا للقوى الامنية. فهي تخزن بالاف الاطنان من دون اي مراقبة قرب المنازل احيانا "ليعاد بيعها في المدارس والجمعيات الرياضية والمقاهي" على ما يوضح ارنو فان دوب الذي يدير وحدة جوالة تعنى بهذه المسألة.
ويضيف "غالبا ما يتم بيعها سرا من قبل اشخاص يخزونها في صناديق سيارتهم".
والاتجار بالالعاب النارية الذي تشرف عليه حوالى 15 منظمة اجرامية يدر حوالى 10 ملايين يورو سنويا. ويؤكد تيلسترا "لقد ضبطنا في العام 2008 ربع ما كان متداولا من هذه الالعاب النارية. بهذة الطريقة نثني الاشخاص الراغبين في الاتجار بها من خلال جعل مردوديتها اقل".
ومنذ انفجار مخزن للالعاب النارية في حي سكني في اينشيدي (شرق) في العام 2000 ادى الى سقوط 22 قتيلا يقتصر بيع الالعاب النارية المسموح بها على ايام 29 و30 و31 كانون الاول/ديسمبر. وبلغ رقم اعمال هذه التجارة في العام 2009 حوالى 65 مليون يورو.
بيد ان الالعاب النارية المسموح بها والمصنوعة في الصين لا تحترم دائما معايير السلامة. ويقول تيلسترا ان ربع المنتجات الخاضعة للرقابة اي 5 % من الكميات المتوافرة في السوق سحبت من التداول بسبب خطورتها.
وطالبت جمعية اطباء العيون الهولندية اخيرا منع الالعاب النارية مشيرة الى ان تسجيل 315 اصابة في العين العام الماضي بمناسبة رأس السنة تطلبت علاجا. واصيب اكثر من نصف الضحايا هؤلاء بالعاب نارية اشعلها اخرون.
وتؤكد اشا خونخون من جمعية البلدات الهولندية "في ان جي"، في غالبية الاحيان تمر الامور على ما يرام وفي اجواء ودية جدا" معتبرة ان حظر الالعاب النارية "سيغير طبيعة العيد كليا


الصفحات
سياسة








