نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


هيئة التنسيق قررت لقاء الائتلاف واشترطت عدم وجود الإخوان




روما - قالت مصادر دبلوماسية غربية متابعة لتحضيرات اجتماعات المبعوث الأممي لسورية ستافان دي ميستورا بالمعارضة، أن هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي قررت الاجتماع بوفد الائتلاف الوطني الذي سيحضر لقاءات المبعوث بجنيف لكنها اشترطت ألا يضم هذا الوفد أي من عناصر جماعة الإخوان المسلمين في سورية.


وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقد قررت هيئة التنسيق الحضور إلى لقاءات المبعوث الأممي في جنيف وسمّت وفداً يضم المنسق العام حسن عبد العظيم وأحمد العسراوي وصفوان عكاش وصالح النبواني ويحيي عزيز، وهم من قيادات الهيئة". وأضافت كما قررت الهيئة الاجتماع في نفس المناسبة بوفد الائتلاف قبيل لقاء دي ميستورا في جنيف أيضاً وغالباً في التاسع من الشهر الجاري، من أجل للتشاور في تقريب وجهتي النظر، لكنها اشترطت ألا يضم هذا الاجتماع أي من عناصر جماعة الإخوان المسلمين في سورية، وهو التكتل الأكبر الذي يُشكّل الائتلاف"، وفق تأكيدها.

وقالت المصادر لقد طالبت قيادة الهيئة توسيع وفد الهيئة، وأرسلت لدي ميستورا قائمة أطول بأعضاء المكتب التنفيذي القادرين على مغادرة سورية أو الموجودين خارجها، معتبرة أن تكبير الوفد يعني تقوية الحجّة من جهة، ولأن الهيئة ترى أنها بحاجة لكثير من أعضائها لإجراء مشاورات مع أطراف أخرى غير دي مستورا، وفق ما تسرّب من أعضاء في الهيئة".

و كشفت مصادر قيادية في الائتلاف الوطني المعارض عن وجود خلافات حادة داخل الائتلاف تهدد بمقاطعته للقاءات جنيف التي يديرها المبعوث الاممي إلى سورية، ستافان دي ميستورا

وقالت المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "بعد أن وافق الائتلاف على المشاركة بلقاءات جنيف، سمّى رئيسه وفداً يضم كل من هشام مروة وهيثم المالح وسمير النشار". وأضافت "وصل هيثم المالح إلى جنيف، وأطلق هناك تصريحاً قاسياً بحق دي ميستورا وصفه بـ(النمس والثعبان)، وحذّر الائتلاف منه، وقال إنه عمد لدعوة أشخاص وليس تكتلات، ولم يعتبر الائتلاف ممثلاً للشعب السوري، وأنه يعمل لتشتيت المعارضة السورية وتخفيض سقف مطالب الشعب". وتابعت تكلك المصادر "ورفضاً لهذه الطريقة من المشاركة، طالب محمد فاروق طيفور، رجل الإخوان المسلمين في التجمع الوطني الديمقراطي، والقيادي في الائتلاف، بعقد هيئة عامة لتقرير المشاركة من عدمها ورفض الاعتراف بالمشاركة بهذه الطريقة، ووافق المعارض السوري عضو الائتلاف رياض سيف على الاجتماع، وهو يحمل ورقة شخصية فيها مبادرة من تحضيره يعرف تفاصيلها كثيرون من الائتلاف، ومن المفترض أن يشارك في جنيف مع شخصين من المرجح أنهما ابنته والأمين العام السابق للائتلاف نصر الحريري"، وفق قولها.

وأشارت المصادر إلى أنه "لم يرسل المعارض السوري ميشيل كيلو، وهو أيضاً قيادي في التجمع الوطني الديمقراطي وفي الائتلاف أي رد على المشاركة باجتماعات دي ميستورا بجنيف بانتظار قرار الائتلاف خاصة وأن طيفور، نائبه في التجمع، طلب عقد هيئة عامة للبت بموضوع المشاركة" حسب توضيحها.

وكشفت المصادر عن رسالة داخلية ضمن الائتلاف احتجت على دعوة دي ميستورا دعوات مباشرة وشخصية لرياض سيق وميشيل كيلو وخالد الخوجة. وتؤكد معرفة الائتلاف بموافقة هيئة التنسيق ولجنة مؤتمر القاهرة وكل التنظيمات والشخصيات الأخرى، ودعت إلى "التفكير جدياً" بدعوة الهيئة العامة للائتلاف للانعقاد لأنه "تبدو في الائتلاف وكأن كل جماعة تتحرك لوحدها"، وفق نص الرسالة الداخلية.

ووفق المصادر نفسها، فإن الائتلاف لا يملك أي بدائل أو مشاريع أخرى حالية، وإنه "إما أن يحضر لقاءات جنيف الحالية أو أنه لن يتحرك خلال هذه الفترة"، وفق تقديرها

وحسب المصادر نفسها، فإن الائتلاف سيرضخ لهذه المطالب وسيدعو في الغالب الهيئة العامة للائتلاف للاجتماع لأنها نظرياً هي صاحبة قرار المشاركة أو الرفض، تفادياً للمزيد من الخلافات بين أعضاء الائتلاف و"لمنع تصعيد التباينات إلى درجة خطيرة" حسب قولها.

وبحسب المصادر الائتلافية فإن تكاليف عقد الهيئة العامة للائتلاف ستكون بحدود 300 ألف دولار، لكنها لن تُشكّل مشكلة للائتلاف على اعتبار أنه استلم بعض الأموال في الفترة الأخيرة، وفق تأكيدها

آكي
الخميس 7 ماي 2015