
وقالت "هيئة متابعة الشكاوى المرفوعة ضد الصحافة" (بي سي سي) انه "على الرغم من اسلوب التعامل مع الاتهامات التي ساقتها ذي غارديان، في بعض الاوساط وكأنها تتعلق بنشاط حالي او حديثة العهد، الا اننا لم نجد اي دليل يشير الى ان عمليات التنصت غير الشرعية مستمرة".
وكانت "ذي غارديان" اثارت في تموز/يوليو ضجة حول هذا الموضوع بعدما اكدت ان العديد من الشخصيات تعرضت لعمليات التنصت التي اجرتها الصحيفة الاسبوعية الصادرة يوم الاحد "نيوز اوف ذي وورلد" والصحيفة الشعبية "ذي صن"، وهما تابعتان الى مجموعة "نيوز كورب" العملاقة التي يملكها روبيرت مردوك.
وقد افادت "ذي غارديان" ان "نيوز كورب" استعانت بتحريين خاصين من اجل قرصنة "الاف" الهواتف. ودفعت اكثر من مليون جنيه استرليني (1,1 مليون يورو) لثلاثة ضحايا لقاء الحصول على صمتهم، وتجنب الملاحقات القضائية.
ومن بين ضحايا التنصت عارضة الازياء ايل ماكفرسون والممثلة غوينث بالترو والمغني جورج مايكل ووكيل النجوم ماكس كليفورد فضلا عن نائب رئيس الوزراء جون بريسكوت ورئيس بلدية لندن بوريس جونسون، اضافة الى لاعب كرة القدم الن شيرير ومدير نادي مانشستر يونايتد السير الن فيرغسون.
هذه الممارسات المشبوهة ليست بجديدة. ففي العام 2007 حكم على الصحافي كليف غودمان المكلف من قبل صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" بتغطية اخبار العائلة المالكة بالسجن اربعة اشهر، بتهمة اطلاعه على رسائل خلوية على هواتف ثلاثة معاونين للاميرين وليام وهاري.
بيد ان ما كشفته "ذي غارديان" في تموز/يوليو جعل العالم الاعلامي البريطاني يتساءل ما اذا كانت هذه الممارسات تواصلت بعد قضية غودمان التي انتهت باستقالة اندي كولسن رئيس تحرير "نيوز اوف ذي وورلد".
واعلنت شرطة سكوتلانديارد بعدما درست العناصر المتوافرة التي نشرتها "ذي غارديان" عدم وجود عناصر جديدة تبرر اعادة فتح تحقيق العام 2007
وكانت "ذي غارديان" اثارت في تموز/يوليو ضجة حول هذا الموضوع بعدما اكدت ان العديد من الشخصيات تعرضت لعمليات التنصت التي اجرتها الصحيفة الاسبوعية الصادرة يوم الاحد "نيوز اوف ذي وورلد" والصحيفة الشعبية "ذي صن"، وهما تابعتان الى مجموعة "نيوز كورب" العملاقة التي يملكها روبيرت مردوك.
وقد افادت "ذي غارديان" ان "نيوز كورب" استعانت بتحريين خاصين من اجل قرصنة "الاف" الهواتف. ودفعت اكثر من مليون جنيه استرليني (1,1 مليون يورو) لثلاثة ضحايا لقاء الحصول على صمتهم، وتجنب الملاحقات القضائية.
ومن بين ضحايا التنصت عارضة الازياء ايل ماكفرسون والممثلة غوينث بالترو والمغني جورج مايكل ووكيل النجوم ماكس كليفورد فضلا عن نائب رئيس الوزراء جون بريسكوت ورئيس بلدية لندن بوريس جونسون، اضافة الى لاعب كرة القدم الن شيرير ومدير نادي مانشستر يونايتد السير الن فيرغسون.
هذه الممارسات المشبوهة ليست بجديدة. ففي العام 2007 حكم على الصحافي كليف غودمان المكلف من قبل صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" بتغطية اخبار العائلة المالكة بالسجن اربعة اشهر، بتهمة اطلاعه على رسائل خلوية على هواتف ثلاثة معاونين للاميرين وليام وهاري.
بيد ان ما كشفته "ذي غارديان" في تموز/يوليو جعل العالم الاعلامي البريطاني يتساءل ما اذا كانت هذه الممارسات تواصلت بعد قضية غودمان التي انتهت باستقالة اندي كولسن رئيس تحرير "نيوز اوف ذي وورلد".
واعلنت شرطة سكوتلانديارد بعدما درست العناصر المتوافرة التي نشرتها "ذي غارديان" عدم وجود عناصر جديدة تبرر اعادة فتح تحقيق العام 2007