نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


"هيومان رايتس ووتش" تتهم قوات الحكومة الليبية بممارسة التعذيب




طرابلس - نددت منظمة هيومن رايتس ووتش بأعمال التعذيب الممارسة من قبل قوات الحكومة الليبية في طبرق المعترف بها دوليا، ودعت في الوقت نفسه إلى وقفها. وعددت المنظمة أشكال التعذيب التي تمارس على المحتجزين، مشيرة إلى أنتم انتزاع اعترافات العديد منهم تحت التعذيب.


و قد دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في تقرير الثلاثاء الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إلى وقف ممارسة التعذيب في مقرات الاحتجاز والتوقيف التي تسيطر عليها القوات الموالية لها في شرق البلاد.

وقالت المنظمة في تقريرها إن "الحكومة الليبية المعترف بها دوليا والقوات المتحالفة معها مسؤولة عن انتشار الاحتجاز التعسفي والتعذيب وغير ذلك من ضروب إساءة المعاملة أثناء الاحتجاز على نطاق واسع في مقرات الاحتجاز التي تسيطر عليها بشرقي ليبيا".

وذكرت المنظمة أنها تمكنت في كانون الثاني/ يناير ونيسان/ أبريل 2015 من الدخول إلى "مقرات الاحتجاز في البيضاء وبنغازي التي يسيطر عليها الجيش الليبي ووزارتا العدل والداخلية، فأجرت مقابلات فردية مع 73 من المحتجزين بدون حضور الحراس".وتابعت أن العديد من المحتجزين قالوا "إن المحققين أرغموهم تحت التعذيب على -الاعتراف- بجرائم خطيرة".

وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن الجيش الليبي ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية أوقفوا في مقرات الاحتجاز الثلاثة التي تمت زيارتها 450 "محتجزا أمنيا" قالت إن بعضهم تشتبه السلطات "في ممارستهم للإرهاب أو الانتماء إلى جماعات متطرفة".

وبين هؤلاء أيضا عناصر "من قوات درع ليبيا التي تحارب الحكومة المعترف بها دوليا، وبعض المشتبه في عضويتهم في (جماعة) الإخوان المسلمين أو غيرها من الحركات الإسلامية"، مشيرة إلى أن "صفوف المحتجزين في السجون العسكرية والتابعة لوزارة العدل تضمنت على السواء مواطنين من دول عربية وأفريقية أخرى".

وأوضحت المنظمة أن وسائل التعذيب تضمنت "الضرب بالأنابيب البلاستيكية على الأجساد أو بواطن الأقدام، لكن البعض ضربوا بالأسلاك الكهربية أو الجنازير أو العصي. وأفاد المحتجزون أيضا بالتعرض للصدمات الكهربية، أو التعليق لفترات مطولة، أو إدخال أجسام في تجاويف الجسم، أو حبسهم انفراديا، أو الحرمان من الطعام ووسائل النظافة الشخصية".
وبحسب التقرير، "زعم محتجزون وقوع ما لا يقل عن اثنتين من حالات الوفاة أثناء الاحتجاز نتيجة للتعذيب".

ودعت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، وزراء الحكومة والقادة العسكريين ومديري السجون إلى "أن يبادروا على الفور إلى الإعلان عن سياسة من عدم التسامح مع التعذيب، وأن يحاسبوا أي شخص ينتهك حقوق المحتجزين".

وتابعت "ينبغي لهم أن يدركوا أنهم يواجهون خطر التحقيق والملاحقة الدولية إذا لم يضعوا حدا للتعذيب بأيدي القوات الخاضعة لقيادتهم".

وتشهد ليبيا، الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، معارك عنيفة بين جماعات مسلحة، وسط انقسام سياسي وفر أرضا خصبة لتنظيمات متطرفة بينها تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي البلاد حاليا سلطتان متنازعتان، الأولى في طرابلس وتخضع لسيطرة تحالف "فجر ليبيا" الذي يضم عددا من المجموعات المسلحة، والثانية في شرق البلاد وتشمل حكومة ومجلس نواب يعترف بهما المجتمع الدولي.

فرانس 24
الاربعاء 17 يونيو 2015