وذكرت صحيفة ” الشرق الاوسط” نقلا مصادر وصفتها بـ” الدبلوماسية الغربية” اليوم السبت، أن “إدارة ترامب اتخذت موقفا واضحا من استمرار الأسد على رأس السلطة بعد مجزرة الكيماوي في خان شيخون الشهر الماضي وذلك بعد توفر أدلة كافية لدى أجهزة الاستخبارات في كل من واشنطن ولندن وباريس عن مسؤولية النظام عن الهجوم”.
وتابعت المصادر بالقول، إن الإدارة الأميركية وخلال محادثات واشنطن أبلغت لافروف اللاءات الأمريكية وهي “لا سلام مع الأسد”، “لا استقرار مع الأسد”، “لا إعادة إعمار مع الأسد”.
وبحسب المصادر ذاتها فقد أظهر الجانب الأمريكي مرونة إزاء “كيفية خروج الأسد وتوقيته بحيث تتولاهما موسكو، بما في ذلك احتمال استقباله في روسيا مقابل تعهد واشنطن عدم ملاحقته (الأسد) من قبل المحكمة الجنائية الدولية مع بقاء أجهزة الأمن والجيش على حالها».
كما تضمنت الطروحات الأمريكية أنه لا مانع بتولي شخصية (علوية) دورا رئيسيا في النظام الجديد منبهة لعدم تكرار نموذج اليمن لدى بقاء “علي عبدالله صالح” إلا أن لافروف جدد موقف بلاده الرافض للإطاحة برأس النظام، محذرا من تداعيات مثل هذا القرار الذي “سيفضي إلى الفوضى وانتشار العنف على شاكلة النموذجين العراقي والليبي”.
وأكدت جولة المحادثات الثانية بين إدارة ترامب ولافروف رفض واشنطن لعب دور جوهري في مفاوضات جنيف بين النظام والمعارضة، وفي أستانا مقابل التمسك بحصول «صفقة أمريكية – روسية حول سوريا تكون مدخلا للعلاقات بين الجانبين»، وقد يؤدي تطورها إلى تفاهم إضافي حول أوكرانيا.
وعقب الهجوم الكيماوي من قبل نظام الأسد على خان شيخون بإدلب نيسان الماضي تغير موقف الرئيس الأمريكي من بشار الأسد ونظامه، وقال ترامب أن الأمر “تجاوز الخطوط الحمراء بمراحل”وأنه لا يمكن التساهل مع هذه “الأفعال الشنيعة”.
ووجهت واشنطن ضربة صاروخية على مطار الشعيرات بحمص وسط سوريا بعد ثلاثة أيام على الهجوم الكيماوي، ردا على استهداف المدنيين في خان شيخون بغاز السارين السام الذي أودى بحياة نحو مائة مدني جلهم أطفال ونساء.
وتابعت المصادر بالقول، إن الإدارة الأميركية وخلال محادثات واشنطن أبلغت لافروف اللاءات الأمريكية وهي “لا سلام مع الأسد”، “لا استقرار مع الأسد”، “لا إعادة إعمار مع الأسد”.
وبحسب المصادر ذاتها فقد أظهر الجانب الأمريكي مرونة إزاء “كيفية خروج الأسد وتوقيته بحيث تتولاهما موسكو، بما في ذلك احتمال استقباله في روسيا مقابل تعهد واشنطن عدم ملاحقته (الأسد) من قبل المحكمة الجنائية الدولية مع بقاء أجهزة الأمن والجيش على حالها».
كما تضمنت الطروحات الأمريكية أنه لا مانع بتولي شخصية (علوية) دورا رئيسيا في النظام الجديد منبهة لعدم تكرار نموذج اليمن لدى بقاء “علي عبدالله صالح” إلا أن لافروف جدد موقف بلاده الرافض للإطاحة برأس النظام، محذرا من تداعيات مثل هذا القرار الذي “سيفضي إلى الفوضى وانتشار العنف على شاكلة النموذجين العراقي والليبي”.
وأكدت جولة المحادثات الثانية بين إدارة ترامب ولافروف رفض واشنطن لعب دور جوهري في مفاوضات جنيف بين النظام والمعارضة، وفي أستانا مقابل التمسك بحصول «صفقة أمريكية – روسية حول سوريا تكون مدخلا للعلاقات بين الجانبين»، وقد يؤدي تطورها إلى تفاهم إضافي حول أوكرانيا.
وعقب الهجوم الكيماوي من قبل نظام الأسد على خان شيخون بإدلب نيسان الماضي تغير موقف الرئيس الأمريكي من بشار الأسد ونظامه، وقال ترامب أن الأمر “تجاوز الخطوط الحمراء بمراحل”وأنه لا يمكن التساهل مع هذه “الأفعال الشنيعة”.
ووجهت واشنطن ضربة صاروخية على مطار الشعيرات بحمص وسط سوريا بعد ثلاثة أيام على الهجوم الكيماوي، ردا على استهداف المدنيين في خان شيخون بغاز السارين السام الذي أودى بحياة نحو مائة مدني جلهم أطفال ونساء.


الصفحات
سياسة









