تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


واشنطن تؤيد مشروع فتح مكتب لطالبان في قطر




لندن - ذكرت صحيفة تايمز البريطانية الاثنين ان واشنطن تدعم مشروعا يقضي بفتح مكتب تمثيلي لطالبان في قطر بحلول نهاية العام بغية السماح باجراء محادثات سلام رسمية بعد عشر سنوات من الحرب المستمرة في افغانستان.


ونقلت الصحيفة هذه المعلومة عن "دبلوماسيين غربيين" طلبوا عدم كشف هوياتهم. واوضح احدهم ان هذا المكتب "لن يكون سفارة ولا قنصلية بل مقرا حيث يمكن ان تعامل (حركة طالبان) كحزب سياسي".

وسيكون المكتب في الدوحة في حال اتمام المشروع، اول ممثلية لحركة طالبان التي طردت من الحكم في افغانستان اواخر 2001 اثر حملة عسكرية شنتها الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر من ذلك العام، لكن الحركة تخوض مذذاك تمردا مسلحا تكثف في السنوات الاخيرة.
وبحسب الصحيفة البريطانية فان واشنطن شددت على ان يكون هذا المكتب "خارج دائرة نفوذ باكستان" وان قطر وافقت على استضافته على اراضيها.

ونقلت تايمز عن الدبلوماسيين ان هذه المرحلة ستسمح بتحقيق تقدم في المحادثات التمهيدية مع طالبان التي تجريها واشنطن مع انخراط لبريطانيا خصوصا بغية تسهيل عملية المصالحة مع الحكومة الافغانية ووضع حد للتمرد. ولفت الدبلوماسيون الى ان طالبان لن يسمح لها باستخدام هذا العنوان لجمع اموال. وتريد طالبان من جهتها بحسب الصحيفة ضمانة ان ممثليها لن يتعرضوا للاعتقال.

وفي حزيران/يونيو الماضي صرح وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس انه امر اساسي تحديد "من يمثل حقا طالبان" قبل الانخراط في محادثات مع شخص يزعم انه قائدهم، الملا عمر.
ورفضت لندن الاثنين التعليق على انشاء مكتب كهذا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس "انها مسألة تعني الولايات المتحدة".

بدورها رفضت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند التعليق على هذه المعلومات، غير انها كررت القول ان الولايات المتحدة تؤيد عملية مصالحة "يقوم بها الافغان" بشرط ان ينبذ "المتصالحون" العنف ويحترموا الدستور الافغاني وحقوق الانسان.

ا ف ب
الثلاثاء 13 سبتمبر 2011