نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


واشنطن: "عدم الثقة" تسود أجواء محادثات السلام الأفغانية




قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، إن "هناك الكثير من عدم الثقة" بين وفدي التفاوض الأفغانيين اللذين يجتمعان في قطر لإنهاء الحرب في بلدهم.


جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها لقناة "طلوع نيوز" الأفغانية، على هامش محادثات السلام المباشرة التي انطلقت، السبت، في الدوحة.
وصرح زاد أن "هناك فرصة تاريخية لهم (وفدا حكومة كابل وطالبان) وينبغي عليهم ألّا يفوتوا الفرصة. نأمل أن يتحركوا لكننا نلاحظ أن هناك الكثير من عدم الثقة".
وأضاف: "لا يوجد شيك على بياض، بمعنى أننا نرغب في المساعدة، لكن يجب أن يقرروا بأنفسهم ثم نقرر بأنفسنا فيما يتعلق بالقرارات التي اتخذوها".
وتابع: "نشعر بارتياح لأننا لن نتعرض للتهديد مرة أخرى أبدًا، وأن الالتزامات التي تعهد بها الجانبان، الحكومة وطالبان بشأن الإرهاب، هي ببساطة الشرط الأكثر أهمية".
وانطلقت صباح السبت، أول محادثات سلام مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في الدوحة، بغية إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عقدين.
يشار أنه في 29 فبراير/ شباط الماضي، شهدت العاصمة القطرية، اتفاقا بين الولايات المتحدة و"طالبان" يمهد الطريق، وفق جدول زمني، لانسحاب أمريكي على نحو تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى.
ونص الاتفاق على إطلاق سراح حوالي 5 آلاف من سجناء طالبان، مقابل نحو 1000 أسير من الحكومة الأفغانية.
وتعاني أفغانستان حربا منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي بحكم طالبان، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه، في الولايات المتحدة.

عبد الجبار أبوراس / الأناضول
السبت 12 سبتمبر 2020