اتفاقية سات 2 التي تم التوقيع عليها الشهر الماضى تأتي ضمن خطة لروسيا للتقارب مع الغرب
ورفض متحدث باسم الخارجية التعليق على تقرير المجلة ، حسبما أفادت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء. وأشار تقرير المجلة إلى أن الاستراتيجية تضمنت في أهم نقاطها ضرورة توقيع اتفاقية خفض الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة وهو الأمر الذي تم بالفعل في الشهر الماضي بالتوقيع على اتفاقية "ستارت 2".
وتهدف الاستراتيجية في خطوة لاحقة إلى توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي واستغلال التحالف الجديد في تحديث الاقتصاد والنقل والبنية التحتية بتكاليف تصل إلى تريليون دولار (3ر788 مليار يورو).
ووضعت الخطة ست نقاط لتعزيز التعاون مع ألمانيا وتشمل مواصلة تقديم الدعم السياسي لخط أنابيب الغاز عبر سيبيريا وتكثيف التعاون بين السكك الحديدية الروسية والسكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان) والتعاون مع شركة سيمنس الألمانية في بناء قطارات فائقة السرعة وتوسيع نشاط شركات السيارات الألمانية فولكس فاجن ودايملر وبي.إم.دبليو داخل السوق الروسية .
وأكدت الوثيقة على فرص التعاون الكبيرة مع الدول المعزولة دوليا مثل إيران وكوريا الشمالية ، بينما غاب ذكر بريطانيا عن الوثيقة بسبب تدهور العلاقات بين البلدين. من ناحية أخرى أفاد تقرير صحيفة "لوموند" الفرنسية الصادرة اليوم الأربعاء أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يسعى إلى تشكيل محور جديد في أوروبا مع ألمانيا وروسيا.
وذكر تقرير الصحيفة أن قصر الإليزيه أعد خطة من صفحتين حول اتفاق بين باريس وبرلين وموسكو يقضي بتأسيس "منطقة أوروبية مشتركة" وتحتوي الخطة على "القيم المشتركة" للدول الثلاث والنظرة المستقبلية لعلاقات الشراكة المميزة.
وأضاف تقرير الصحيفة أن ساركوزي ينتظر الوقت المناسب للاعلان عن خطة التحالف الجديد دون التأثر بالخلافات مع روسيا بسبب المشاكل بينها وبين جورجيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ساركوزي كان يأمل في تسليم الجانب الروسي تفاصيل الحلف الجديد أثناء الاحتفالات بذكرى انتصار روسيا على النازية في التاسع من الشهر الجاري بموسكو ولكن ديوان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أظهر تحفظا تجاه محتوى الخطة وطلب التريث .
وأوضحت الصحيفة أن فشل المحاولة الأولى لساركوزي للاعلان عن الحلف الجديد يرجع إلى اضطراره لعدم حضور الاحتفالات في موسكو بسبب أزمة اليورو ، فضلا عن أن مثل هذه المبادرة لن تجد سوى التحفظ من جانب بولندا.
وتوقعت الصحيفة أن تدعو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى قمة جديدة للدول الأعضاء في نهاية العام الجاري بكازاخستان.
وكان ساركوزي قد طالب بعقد قمة لزعماء دول المنظمة في عام 2008 لمناقشة خطة ميدفيديف ومناقشة تصوراته حول الاتحاد الأوروبي وبناء حلف أمني يضم جميع الدول الأوروبية ، غير أن برلين أظهرت في ذلك الوقت تحفظا تجاه المقترحات الروسية.
وتهدف الاستراتيجية في خطوة لاحقة إلى توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي واستغلال التحالف الجديد في تحديث الاقتصاد والنقل والبنية التحتية بتكاليف تصل إلى تريليون دولار (3ر788 مليار يورو).
ووضعت الخطة ست نقاط لتعزيز التعاون مع ألمانيا وتشمل مواصلة تقديم الدعم السياسي لخط أنابيب الغاز عبر سيبيريا وتكثيف التعاون بين السكك الحديدية الروسية والسكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان) والتعاون مع شركة سيمنس الألمانية في بناء قطارات فائقة السرعة وتوسيع نشاط شركات السيارات الألمانية فولكس فاجن ودايملر وبي.إم.دبليو داخل السوق الروسية .
وأكدت الوثيقة على فرص التعاون الكبيرة مع الدول المعزولة دوليا مثل إيران وكوريا الشمالية ، بينما غاب ذكر بريطانيا عن الوثيقة بسبب تدهور العلاقات بين البلدين. من ناحية أخرى أفاد تقرير صحيفة "لوموند" الفرنسية الصادرة اليوم الأربعاء أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يسعى إلى تشكيل محور جديد في أوروبا مع ألمانيا وروسيا.
وذكر تقرير الصحيفة أن قصر الإليزيه أعد خطة من صفحتين حول اتفاق بين باريس وبرلين وموسكو يقضي بتأسيس "منطقة أوروبية مشتركة" وتحتوي الخطة على "القيم المشتركة" للدول الثلاث والنظرة المستقبلية لعلاقات الشراكة المميزة.
وأضاف تقرير الصحيفة أن ساركوزي ينتظر الوقت المناسب للاعلان عن خطة التحالف الجديد دون التأثر بالخلافات مع روسيا بسبب المشاكل بينها وبين جورجيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ساركوزي كان يأمل في تسليم الجانب الروسي تفاصيل الحلف الجديد أثناء الاحتفالات بذكرى انتصار روسيا على النازية في التاسع من الشهر الجاري بموسكو ولكن ديوان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أظهر تحفظا تجاه محتوى الخطة وطلب التريث .
وأوضحت الصحيفة أن فشل المحاولة الأولى لساركوزي للاعلان عن الحلف الجديد يرجع إلى اضطراره لعدم حضور الاحتفالات في موسكو بسبب أزمة اليورو ، فضلا عن أن مثل هذه المبادرة لن تجد سوى التحفظ من جانب بولندا.
وتوقعت الصحيفة أن تدعو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى قمة جديدة للدول الأعضاء في نهاية العام الجاري بكازاخستان.
وكان ساركوزي قد طالب بعقد قمة لزعماء دول المنظمة في عام 2008 لمناقشة خطة ميدفيديف ومناقشة تصوراته حول الاتحاد الأوروبي وبناء حلف أمني يضم جميع الدول الأوروبية ، غير أن برلين أظهرت في ذلك الوقت تحفظا تجاه المقترحات الروسية.