وقال وزير شؤون الجنوب الإيطالي جوزيبي بروفينتسانو، في مقابلة مع صحيفة (لا ريبوبليكا) الثلاثاء: “أنا لا أدين أحداً، لكن لا يجب على أي منا نحن الرجال أن يشعر بأنه بريء”، فـ”هناك سلوكيات خاطئة، إهمال وردود فعل مقيِّدة للمرأة في أماكن العمل، الحياة السياسية وفي المنازل أيضاً”.
واضاف الوزير المنتمي للحزب الديمقراطي، أن الأمر يتعلق بـ”إرث يعود لقرون خلت، والذي أصبح الآن غير مقبول على نحو متزايد”، مبينا أنه “قبل بضعة أشهر، قلت في المنتدى الاقتصادي العالمي إن تحقيق المساواة بين الجنسين سيتطلب 257 سنة أخرى”.
وبشأن حقيقة أن حكومة جوزيبي كونتي عندما توجب عليها استدعاء خبراء قادرين على التعامل مع حالة الطوارئ، قامت بجمع قوائم بأسماء رجال فقط تقريبًا، ثم عدلت عنها بعد الاحتجاجات، أفاد الوزير بأن “السياسة تصبح قوية عندما تعترف بأخطائها وتصححها أيضا”، وفي “هذه الحالة، كان من المهم القيام بذلك”، في إشارة الى تعديل القائمة.
وذكر بروفينتسانو أنه “أقسمت على الدستور وفي قلبي على المادة 3″، التي تنص على أن جميع المواطنين يتمتعون بكرامة اجتماعية متساوية وهم سواسية أمام القانون، دون تمييز بين جنس، عرق، لغة، دين، رأي سياسي ووضع شخصي واجتماعي، مؤكدا أن “علينا أن نهتم أكثر”، بهذا الأمر.
وتابع “لقد حاولت فعل ذلك كوزير: لدي رئيسة مكتب، وتدير النساء 3 مكاتب من أصل 4 في الوزارة”. وأردف “أقول بين الحين والآخر إن المدير الرجل جيد أيضًا”، لكن “من يمثل المؤسسات عليه واجب إظهار مزيد من الاهتمام”، بفقرة الدستور السالفة الذكر.
أما فيما يتعلق بالعبء الذي ازداد على عاتق النساء بسبب حالة طوارئ فيروس كورونا، فقد أكد وزير الجنوب، أن “الأزمة كشفت بشكل عام عن نقاط ضعفنا وجازفت بتوسيع التفاوت الموجود أصلاً، وهو السبب أيضا في وقع الأثر على النساء”.
وأشار بروفينتسانو الى أن “مكافآت مجالسة الأطفال وتعويض الإجازات كان فاعلاً، لكن فقدان العمل أصاب النساء أيضًا فوق كل شيء”. الأمر الذي “أظهر مدى أهمية عمل النساء في مجال البحث، المستشفيات وفي محلات السوبر ماركت أيضا”. واختتم مؤكدا أن “لقد حان الوقت لوضع حقوق جديدة”.
واضاف الوزير المنتمي للحزب الديمقراطي، أن الأمر يتعلق بـ”إرث يعود لقرون خلت، والذي أصبح الآن غير مقبول على نحو متزايد”، مبينا أنه “قبل بضعة أشهر، قلت في المنتدى الاقتصادي العالمي إن تحقيق المساواة بين الجنسين سيتطلب 257 سنة أخرى”.
وبشأن حقيقة أن حكومة جوزيبي كونتي عندما توجب عليها استدعاء خبراء قادرين على التعامل مع حالة الطوارئ، قامت بجمع قوائم بأسماء رجال فقط تقريبًا، ثم عدلت عنها بعد الاحتجاجات، أفاد الوزير بأن “السياسة تصبح قوية عندما تعترف بأخطائها وتصححها أيضا”، وفي “هذه الحالة، كان من المهم القيام بذلك”، في إشارة الى تعديل القائمة.
وذكر بروفينتسانو أنه “أقسمت على الدستور وفي قلبي على المادة 3″، التي تنص على أن جميع المواطنين يتمتعون بكرامة اجتماعية متساوية وهم سواسية أمام القانون، دون تمييز بين جنس، عرق، لغة، دين، رأي سياسي ووضع شخصي واجتماعي، مؤكدا أن “علينا أن نهتم أكثر”، بهذا الأمر.
وتابع “لقد حاولت فعل ذلك كوزير: لدي رئيسة مكتب، وتدير النساء 3 مكاتب من أصل 4 في الوزارة”. وأردف “أقول بين الحين والآخر إن المدير الرجل جيد أيضًا”، لكن “من يمثل المؤسسات عليه واجب إظهار مزيد من الاهتمام”، بفقرة الدستور السالفة الذكر.
أما فيما يتعلق بالعبء الذي ازداد على عاتق النساء بسبب حالة طوارئ فيروس كورونا، فقد أكد وزير الجنوب، أن “الأزمة كشفت بشكل عام عن نقاط ضعفنا وجازفت بتوسيع التفاوت الموجود أصلاً، وهو السبب أيضا في وقع الأثر على النساء”.
وأشار بروفينتسانو الى أن “مكافآت مجالسة الأطفال وتعويض الإجازات كان فاعلاً، لكن فقدان العمل أصاب النساء أيضًا فوق كل شيء”. الأمر الذي “أظهر مدى أهمية عمل النساء في مجال البحث، المستشفيات وفي محلات السوبر ماركت أيضا”. واختتم مؤكدا أن “لقد حان الوقت لوضع حقوق جديدة”.