
وزير الدفاع البريطاني وليام فوكس
وقال فوكس (50 عاما) في خطاب استقالته "لقد سمحت عن طريق الخطأ للخط الفاصل للتمييز بين حياتي الشخصية وأنشطتي الحكومية بأن يصبح غير واضح. وأصبحت تداعيات ذلك أكثر وضوحا خلال الايام القليلة الماضية.. إنني آسف للغاية لذلك".
وتعتبر استقالة فوكس ضربة موجعة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي أثنى الجمعة على "العمل الجيد" لفوكس والذي أنجزه فيما يتعلق بالمشاركة العسكرية البريطانية في ليبيا وأفغانستان. قال إنه سينتظر نتائج تحقيق رسمي بخصوص الواقعة قبل ان يتخذ قرارا بخصوص وزارة الدفاع.
وتعرض فوكس ، الذي ينتمي للجناح اليميني بحزب المحافظين الحاكم ، لهجوم لقيامه بتوظيف صديقه المقرب آدم ويريتي كمستشار له.
وعلى الرغم من أن ويرتي (34 عاما) لم يوظف من قبل وزارة الدفاع البريطانية ، الا انه رافق فوكس في عدد من الرحلات الخارجية منذ أن تولى المحافظون السلطة في حكومة ائتلافية مع الليبراليين في ايار/مايو 2010. وبينما انتشرت الفضيحة ، ، أثيرت التساؤلات حول التداعيات الامنية لهذه العلاقة وحول تمويل دور ويرتي.
وكانت هناك أيضا اشارات بأن القضية بدأت في أن يكون لها تداعيات على القوات المسلحة نظرا لمشاركة بريطانيا الحالية في أفغانستان وليبيا.
والتقى فوكس وويرتي عام 1998 عندما كان الاخير طالبا وباحثا في البرلمان في لندن. وظلا على اتصال على مدار السنوات وانتقل ويرتي مؤخرا الى لندن ليعيش في مسكن فوكس ، كما كان اشبينه ( أى صديقه المقرب ) في زفافه عام 2005.
وحصل ويرتي في وقت لاحق على راتب من (اطلانتيك بريدج) وهي مؤسسة خيرية أنشأها فوكس عام 1997 لتعزيز العلاقات البريطانية - الامريكية.
وذكرت صحيفة التايمز الجمعة أن أسلوب حياة ويرتي المرفه بجانب فوكس كان بتمويل جماعات لوبي موالية للولايات المتحدة وأخرى موالية لاسرائيل وكذلك شركة استخباراتية ترتبط بعلاقات وثيقة بسريلانكا وهي دولة زارها الرجلان عدة مرات. ولايزال يحقق المسئولون الجمعة حول وضع ويرتي غير الرسمي ونفوذه القوي الذي حصل عليه اثر مرافقته لفوكس.
وكشفت قائمة اجتماعات نشرتها وزارة الدفاع البريطانية عن أن ويرتي رافق فوكس في 18 من أصل 48 رحلة خارجية ، من بينها رحلات الى سريلانكا وسنغافورة وأبوظبي ودبي والبحرين وهونج كونج واسرائيل وواشنطن وتامبا وفلوريدا حيث اجتمعا مع الجنرال جون الين قائد القوة الامنية الدولية التي يقودها حلف الناتو في أفغانستان (ايساف).
وكانت هناك اجتماعات متعددة بين فوكس وويرتي في دبي حيث توقف الوزير مرارا في طريق عودته من زيارة القوات البريطانية في أفغانستان.
وقال فوكس للبرلمان البريطاني في وقت سابق من الاسبوع الجاري إن ويرتي لم يكن لديه القدرة على الاطلاع على وثائق سرية ولم يتم اطلاعه على "القضايا السرية" ولا يعتمد على وزارة الدفاع في دخله.
وقال معلقون إنه في الوقت الذي اختفى فيه ويرتي من الحياة العامة وتعرض فوكس لضغوط متزايدة وواضحة ، اتخذ الوزير قرار الاستقالة لاستباق أي اكتشافات مدمرة قد تظهر في وسائل الاعلام يوم الأحد.
وتعتبر استقالة فوكس ضربة موجعة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي أثنى الجمعة على "العمل الجيد" لفوكس والذي أنجزه فيما يتعلق بالمشاركة العسكرية البريطانية في ليبيا وأفغانستان. قال إنه سينتظر نتائج تحقيق رسمي بخصوص الواقعة قبل ان يتخذ قرارا بخصوص وزارة الدفاع.
وتعرض فوكس ، الذي ينتمي للجناح اليميني بحزب المحافظين الحاكم ، لهجوم لقيامه بتوظيف صديقه المقرب آدم ويريتي كمستشار له.
وعلى الرغم من أن ويرتي (34 عاما) لم يوظف من قبل وزارة الدفاع البريطانية ، الا انه رافق فوكس في عدد من الرحلات الخارجية منذ أن تولى المحافظون السلطة في حكومة ائتلافية مع الليبراليين في ايار/مايو 2010. وبينما انتشرت الفضيحة ، ، أثيرت التساؤلات حول التداعيات الامنية لهذه العلاقة وحول تمويل دور ويرتي.
وكانت هناك أيضا اشارات بأن القضية بدأت في أن يكون لها تداعيات على القوات المسلحة نظرا لمشاركة بريطانيا الحالية في أفغانستان وليبيا.
والتقى فوكس وويرتي عام 1998 عندما كان الاخير طالبا وباحثا في البرلمان في لندن. وظلا على اتصال على مدار السنوات وانتقل ويرتي مؤخرا الى لندن ليعيش في مسكن فوكس ، كما كان اشبينه ( أى صديقه المقرب ) في زفافه عام 2005.
وحصل ويرتي في وقت لاحق على راتب من (اطلانتيك بريدج) وهي مؤسسة خيرية أنشأها فوكس عام 1997 لتعزيز العلاقات البريطانية - الامريكية.
وذكرت صحيفة التايمز الجمعة أن أسلوب حياة ويرتي المرفه بجانب فوكس كان بتمويل جماعات لوبي موالية للولايات المتحدة وأخرى موالية لاسرائيل وكذلك شركة استخباراتية ترتبط بعلاقات وثيقة بسريلانكا وهي دولة زارها الرجلان عدة مرات. ولايزال يحقق المسئولون الجمعة حول وضع ويرتي غير الرسمي ونفوذه القوي الذي حصل عليه اثر مرافقته لفوكس.
وكشفت قائمة اجتماعات نشرتها وزارة الدفاع البريطانية عن أن ويرتي رافق فوكس في 18 من أصل 48 رحلة خارجية ، من بينها رحلات الى سريلانكا وسنغافورة وأبوظبي ودبي والبحرين وهونج كونج واسرائيل وواشنطن وتامبا وفلوريدا حيث اجتمعا مع الجنرال جون الين قائد القوة الامنية الدولية التي يقودها حلف الناتو في أفغانستان (ايساف).
وكانت هناك اجتماعات متعددة بين فوكس وويرتي في دبي حيث توقف الوزير مرارا في طريق عودته من زيارة القوات البريطانية في أفغانستان.
وقال فوكس للبرلمان البريطاني في وقت سابق من الاسبوع الجاري إن ويرتي لم يكن لديه القدرة على الاطلاع على وثائق سرية ولم يتم اطلاعه على "القضايا السرية" ولا يعتمد على وزارة الدفاع في دخله.
وقال معلقون إنه في الوقت الذي اختفى فيه ويرتي من الحياة العامة وتعرض فوكس لضغوط متزايدة وواضحة ، اتخذ الوزير قرار الاستقالة لاستباق أي اكتشافات مدمرة قد تظهر في وسائل الاعلام يوم الأحد.