وتأتي تحذيرات وزير الدفاع التركي لحفتر بتزامن وصول وفد مصري رفيع المستوى الأحد إلى طرابلس فى زيارة هى الأولى منذ أكثر من خمس سنوات.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية استنادا إلى مصادر مطلعة الأحد أن الوفد المصري يضم ستة من كبار رجال المخابرات ووزارتى الخارجية والدفاع برئاسة نائب رئيس جهاز المخابرات المصرية حيث
سيلتقي بعدد من كبار المسؤولين بالمجلس الرئاسى الليبي والحكومة ووزارتى الداخلية والخارجية والمخابرات الليبية.
وكان المشير حفتر قد دعا الجمعة قواته إلى حمل السلاح مجدداً لـ"طرد المحتل" التركي، في إشارة إلى أنقرة التي صادق برلمانها الثلاثاء على مذكرة تقضي بتمديد نشر عسكريين في ليبيا لمدة 18 شهرا. وقال حفتر: "اليوم نذكّر العالم بموقفنا الثابت بأنه لا سلام في ظل المستعمر ومع وجوده على أرضنا". وجاء تحذير وزير الدفاع التركي اليوم الأحد صريحا ومباشرا فقد قال بالحرف : أن بلاده ستعتبر قوات القائد العسكري الليبي خليفة حفتر وأنصاره المتمركزين في شرق ليبيا "أهدافاً مشروعة" إذا ما حاولوا مهاجمة القوات التركية في المنطقة.
وخلال زيارة للقوات التركية في طرابلس قال أكار إن حفتر بدأ يدعو في الآونة الأخيرة لاستهداف قوات تركيا في ليبيا وشنِّ هجمات عليها. وحث الوزير التركي كل الأطراف على دعم المحادثات السياسية بدلا من ذلك. وقال أكار "على هذا البلطجي المجرم حفتر وأنصاره أن يعلموا أنه في حالة وقوع أي محاولة هجوم على القوات التركية، فستُعتبر قوات القاتل حفتر أهدافاً مشروعة في
وكانت تركيا قد أرسلت عسكريين ومعدات لحكومة الوفاق الوطني مما ساهم في قلب دفة الحرب في ليبيا، وهي تنخرط في الوقت نفسه في محادثات مع روسيا للتوصل لتسوية للصراع بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي. أغلقت مصر في أبريل نيسان 2014 سفارتها في طرابلس إثر استهدافها محاولة تفجيرها
وكانت تركيا قد أرسلت عسكريين ومعدات لحكومة الوفاق الوطني مما ساهم في قلب دفة الحرب في ليبيا، وهي تنخرط في الوقت نفسه في محادثات مع روسيا للتوصل لتسوية للصراع بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي. أغلقت مصر في أبريل نيسان 2014 سفارتها في طرابلس إثر استهدافها محاولة تفجيرها