
وقالت وكالة الانباء الرسمية السوريا (سانا) ان زيارة الوفد الروسي لدمشق من المقرر ان تستمر اربعة ايام.
ونقلت سانا عن نائب رئيس المجلس الاتحادي الروسي رئيس الوفد ايلياس اوماخانوف قوله "انطلاقا من سياسة روسيا ازاء عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى .. نؤكد استعدادنا المشاركة والتعاون لدفع الحوار الوطني في سوريا في مناخ طبيعي دون عنف".
واضاف ان الزيارة "تتضمن برنامج عمل مكثفا ولقاءات متنوعة مع ممثلي مختلف الفعاليات السياسية والمستقلة والمعارضة للاطلاع على توجهات هذه القوى السياسية".
من جهتها، نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن اوماخانوف قوله "روسيا لا تقف لا مبالية ازاء ما يحصل للشعب السوري، لذلك نريد ايجاد الطرق التي تحول دون تطور الامور نحو الاسوأ".
واضاف البرلماني الروسي "ننوي التعرف على الوضع والقيام بمشاورات مع مختلف القوى السياسية"، من دون ان يوضح هوية هذه القوى.
ولا تزال روسيا تعارض صدور اي قرار عن مجلس الامن يدين نظام بشار الاسد على قمعه العنيف للانتفاضة وتكتفي بدعوة النظام والمعارضة الى ضبط النفس.
لا بل اشارت روسيا الى وجود "ارهابيين" ناشطين داخل المعارضة السورية ولا تجد ضرورة لممارسة "اي ضغط اضافي" على دمشق، وتطالب النظام في المقابل ببدء تطبيق اصلاحات.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره في لندن لفرانس برس ان "رجلا وامرأة قتلا خلال حملة مداهمات في بلدة خان شيخون القريبة من مدينة حماة (شمال البلاد) والواقعة في محافظة ادلب".
وقتل 22 شخصا على الاقل الجمعة في سوريا برصاص اجهزة الامن التي تواصل عملياتها في انحاء البلاد لقمع الاحتجاجات الشعبية، وفق المصدر نفسه نفسه.
وتقول الامم المتحدة ان 2600 شخص غالبيتهم من المدنيين قتلوا منذ بدء الانتفاضة الشعبية في سوريا منتصف اذار/مارس.
واورد تقرير للامم المتحدة ان نحو اربعة الاف سوري فروا الى لبنان بين اذار/مارس وايلول/سبتمبر.
وبحسب التقرير لبرنامج الامم المتحدة الانمائي والذي نشر مساء الجمعة ان "غالبية النازحين السوريين الذين فروا من قراهم في الاسابيع الاخيرة دخلوا الى لبنان عبر معابر رسمية، ذلك ان السلطات السورية تفرض رقابة صارمة على المعابر غير الرسمية".
وفي باريس، التقى ممثلون لحركات وهيئات علمانية سورية معارضة واعلنوا ولادة "ائتلاف القوى العلمانية والديموقراطية السورية"، داعين الاقليات في سوريا الى دعم الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري.
ويهدف هذا التجمع الى ابراز الحيثية التي يتمتع المعارضون السوريون العلمانيون امام حركة ناشطة للتيار الاسلامي في صفوف المعارضة خصوصا في الخارج.
وقالت رندا قسيس العضو في حزب الحداثة والديموقراطية لسوريا والناطقة باسم ائتلاف هذه القوى ان "سوريا الغد يجب ان تكون متعددة لا يسيطر عليها الاسلاميون" مضيفة "علينا ان نعمل معا لاسقاط هذا النظام الذي عذب وقتل ونفى".
واضافت قسيس ان "المشكلة مع الاسلاميين هي الطابع القمعي لايديولوجيتهم. ولن نقبل باستبدال الذهنية القمعية للنظام الحالي بذهنية قمعية اخرى".
يذكر ان الاقليات المسيحية والعلوية والدرزية والكردية لا تزال مترددة في الانضمام الى الحركة الاحتجاجية ليس خوفا من قمع النظام فحسب بل ايضا خوفا من وصول الاسلاميين الى الحكم.
ومع دخول الانتفاضة السورية شهرها السابع لا تزال المعارضة السورية غير موحدة وقد عقدت مؤتمرات عدة لتنظيمات معارضة من دون التوصل الى اطار موحد لها.
من جانبه، دعا المعارض السوري رضوان زيادة الدول الغربية الى "استخدام نفوذها" للعمل على استصدار قرار في الامم المتحدة بشأن سوريا.
وقال زيادة مؤسس مركز دمشق لدراسات حقوق الانسان في مقابلة مع صحيفة ليبيراسيون نشرت السبت "انه لامر محبط للغاية ان لا نرى احدا يدعم معركة السوريين من اجل الحرية لاننا لا نملك نفطا".
وقال ان المعارضين السوريين يبداون ب"التفكير باللجوء الى حماية دولية. قد يكون الامر منطقة حظر جوي مع اقامة منطقة امنية على الحدود مع تركيا" تقوم القوات التركية والاطلسية بتأمين حمايتها.
غير ان زيادة تدارك ان "تركيا لن تقوم بذلك من دون تغطية: يتعين ان يكون هناك طلب من المعارضة السورية والجامعة العربية ومجلس الامن الدولي" بذلك.
ونقلت سانا عن نائب رئيس المجلس الاتحادي الروسي رئيس الوفد ايلياس اوماخانوف قوله "انطلاقا من سياسة روسيا ازاء عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى .. نؤكد استعدادنا المشاركة والتعاون لدفع الحوار الوطني في سوريا في مناخ طبيعي دون عنف".
واضاف ان الزيارة "تتضمن برنامج عمل مكثفا ولقاءات متنوعة مع ممثلي مختلف الفعاليات السياسية والمستقلة والمعارضة للاطلاع على توجهات هذه القوى السياسية".
من جهتها، نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن اوماخانوف قوله "روسيا لا تقف لا مبالية ازاء ما يحصل للشعب السوري، لذلك نريد ايجاد الطرق التي تحول دون تطور الامور نحو الاسوأ".
واضاف البرلماني الروسي "ننوي التعرف على الوضع والقيام بمشاورات مع مختلف القوى السياسية"، من دون ان يوضح هوية هذه القوى.
ولا تزال روسيا تعارض صدور اي قرار عن مجلس الامن يدين نظام بشار الاسد على قمعه العنيف للانتفاضة وتكتفي بدعوة النظام والمعارضة الى ضبط النفس.
لا بل اشارت روسيا الى وجود "ارهابيين" ناشطين داخل المعارضة السورية ولا تجد ضرورة لممارسة "اي ضغط اضافي" على دمشق، وتطالب النظام في المقابل ببدء تطبيق اصلاحات.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره في لندن لفرانس برس ان "رجلا وامرأة قتلا خلال حملة مداهمات في بلدة خان شيخون القريبة من مدينة حماة (شمال البلاد) والواقعة في محافظة ادلب".
وقتل 22 شخصا على الاقل الجمعة في سوريا برصاص اجهزة الامن التي تواصل عملياتها في انحاء البلاد لقمع الاحتجاجات الشعبية، وفق المصدر نفسه نفسه.
وتقول الامم المتحدة ان 2600 شخص غالبيتهم من المدنيين قتلوا منذ بدء الانتفاضة الشعبية في سوريا منتصف اذار/مارس.
واورد تقرير للامم المتحدة ان نحو اربعة الاف سوري فروا الى لبنان بين اذار/مارس وايلول/سبتمبر.
وبحسب التقرير لبرنامج الامم المتحدة الانمائي والذي نشر مساء الجمعة ان "غالبية النازحين السوريين الذين فروا من قراهم في الاسابيع الاخيرة دخلوا الى لبنان عبر معابر رسمية، ذلك ان السلطات السورية تفرض رقابة صارمة على المعابر غير الرسمية".
وفي باريس، التقى ممثلون لحركات وهيئات علمانية سورية معارضة واعلنوا ولادة "ائتلاف القوى العلمانية والديموقراطية السورية"، داعين الاقليات في سوريا الى دعم الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري.
ويهدف هذا التجمع الى ابراز الحيثية التي يتمتع المعارضون السوريون العلمانيون امام حركة ناشطة للتيار الاسلامي في صفوف المعارضة خصوصا في الخارج.
وقالت رندا قسيس العضو في حزب الحداثة والديموقراطية لسوريا والناطقة باسم ائتلاف هذه القوى ان "سوريا الغد يجب ان تكون متعددة لا يسيطر عليها الاسلاميون" مضيفة "علينا ان نعمل معا لاسقاط هذا النظام الذي عذب وقتل ونفى".
واضافت قسيس ان "المشكلة مع الاسلاميين هي الطابع القمعي لايديولوجيتهم. ولن نقبل باستبدال الذهنية القمعية للنظام الحالي بذهنية قمعية اخرى".
يذكر ان الاقليات المسيحية والعلوية والدرزية والكردية لا تزال مترددة في الانضمام الى الحركة الاحتجاجية ليس خوفا من قمع النظام فحسب بل ايضا خوفا من وصول الاسلاميين الى الحكم.
ومع دخول الانتفاضة السورية شهرها السابع لا تزال المعارضة السورية غير موحدة وقد عقدت مؤتمرات عدة لتنظيمات معارضة من دون التوصل الى اطار موحد لها.
من جانبه، دعا المعارض السوري رضوان زيادة الدول الغربية الى "استخدام نفوذها" للعمل على استصدار قرار في الامم المتحدة بشأن سوريا.
وقال زيادة مؤسس مركز دمشق لدراسات حقوق الانسان في مقابلة مع صحيفة ليبيراسيون نشرت السبت "انه لامر محبط للغاية ان لا نرى احدا يدعم معركة السوريين من اجل الحرية لاننا لا نملك نفطا".
وقال ان المعارضين السوريين يبداون ب"التفكير باللجوء الى حماية دولية. قد يكون الامر منطقة حظر جوي مع اقامة منطقة امنية على الحدود مع تركيا" تقوم القوات التركية والاطلسية بتأمين حمايتها.
غير ان زيادة تدارك ان "تركيا لن تقوم بذلك من دون تغطية: يتعين ان يكون هناك طلب من المعارضة السورية والجامعة العربية ومجلس الامن الدولي" بذلك.