وأعلنت سبع كتائب من المعارضة المسلحة العاملة في حي جوبر جنوب شرق دمشق، عن توحّدها في معركة أطلقت عليها تسمية (رص الصفوف) من أجل استرجاع عدة قطاعات من الحي من يد قوات النظام، من أبرزها محور (طيبة).
وحول أهمية هذا المحور، قال ياسر الدوماني، الناطق باسم الهيئة السورية للإعلام بدمشق وريفها، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "إن منطقة طيبة، المتاخمة لحي القابون، والواقعة في محيط جوبر من جهته الجنوبية، هي منطقة بغاية الحساسية، وسيطرة الثوّار عليها بشكل كامل، تعني إعادة قوات النظام عسكرياً ستة أشهر إلى الوراء" وفق قوله.
وعن النتائج التي توصّلت لها الكتائب المقاتلة حتى منتصف اليوم، قال الدوماني "قام المجاهدون من جميع الفصائل المتواجدة على أرض حي جوبر بشن هذه المعركة بعد صلاة فجر هذا اليوم، وتمكّنوا من اقتحام نقاط تواجد النظام على محور طيبة وشركة الكهرباء، وتم تحرير شركة الكهرباء وتكبيد قوات النظام خسائر بشرية كبيرة، وتم تأكيد مقتل أحد قياديي لواء أبو الفضل العباس، كما تم تدمير دبابات لجيش النظام على طريق الخماسية وتحرير عدة مباني على محور طيبة تتمركز فيها عناصر النظام وميليشيات حزب الله"، وفق تعبيره
وأضاف "قام (إنغماسيون) من جبهة النصرة وجند العاصمة باقتحام الصفوف الخلفية لقوات النظام عبر نفق، فيما يتخبط النظام بالقصف العشوائي وغارات الطيران الحربي".
ونفى الدوماني وجود مدنيين في المنطقة، وقال "لا يوجد مدنيين منذ ستة أشهر في مناطق الاشتباك"، وشدد على أن استرجاع سيطرة الثوار على بعض محاور جوبر هو هدف أولي يليه أهداف أخرى نحو دمشق، وقال باختصار "هناك نية للتقدم في كل المحاور باتجاه دمشق" دون مزيد من التوضيح.
ويشارك في معارك جوبر كتائب من المعارضة المسلحة الإسلامية أبرزها جند العاصمة، وفيلق الرحمن، وجيش الإسلام، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وجند الأصالة والتنمية، ولواء القعقاع بالإضافة إلى جبهة النصرة.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، يشارك في القتال إلى جانب قوات النظام عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا قوات الدفاع الوطني، فيما أكّد ناشطون على وجود مقاتلين من لواء أبو الفضل العباس الشيعي العراقي.
ويسمع سكان أحياء عديدة في العاصمة أصوات الاشتباكات، فيما سقطت عدة قذائف في منطقتي العباسيين والعدوي بدمشق المتاخمتين لحي جوبر، فيما شنّ طيران النظام غارات جوية على الحي بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة. ووفق شهود عيان، فإن سيارات الإسعاف التي تنقل جرحى قوات النظام والميليشيات الموالية لها من المنطقة إلى مستشفيات داخل دمشق لم تتوقف منذ الصباح
وحول أهمية هذا المحور، قال ياسر الدوماني، الناطق باسم الهيئة السورية للإعلام بدمشق وريفها، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "إن منطقة طيبة، المتاخمة لحي القابون، والواقعة في محيط جوبر من جهته الجنوبية، هي منطقة بغاية الحساسية، وسيطرة الثوّار عليها بشكل كامل، تعني إعادة قوات النظام عسكرياً ستة أشهر إلى الوراء" وفق قوله.
وعن النتائج التي توصّلت لها الكتائب المقاتلة حتى منتصف اليوم، قال الدوماني "قام المجاهدون من جميع الفصائل المتواجدة على أرض حي جوبر بشن هذه المعركة بعد صلاة فجر هذا اليوم، وتمكّنوا من اقتحام نقاط تواجد النظام على محور طيبة وشركة الكهرباء، وتم تحرير شركة الكهرباء وتكبيد قوات النظام خسائر بشرية كبيرة، وتم تأكيد مقتل أحد قياديي لواء أبو الفضل العباس، كما تم تدمير دبابات لجيش النظام على طريق الخماسية وتحرير عدة مباني على محور طيبة تتمركز فيها عناصر النظام وميليشيات حزب الله"، وفق تعبيره
وأضاف "قام (إنغماسيون) من جبهة النصرة وجند العاصمة باقتحام الصفوف الخلفية لقوات النظام عبر نفق، فيما يتخبط النظام بالقصف العشوائي وغارات الطيران الحربي".
ونفى الدوماني وجود مدنيين في المنطقة، وقال "لا يوجد مدنيين منذ ستة أشهر في مناطق الاشتباك"، وشدد على أن استرجاع سيطرة الثوار على بعض محاور جوبر هو هدف أولي يليه أهداف أخرى نحو دمشق، وقال باختصار "هناك نية للتقدم في كل المحاور باتجاه دمشق" دون مزيد من التوضيح.
ويشارك في معارك جوبر كتائب من المعارضة المسلحة الإسلامية أبرزها جند العاصمة، وفيلق الرحمن، وجيش الإسلام، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وجند الأصالة والتنمية، ولواء القعقاع بالإضافة إلى جبهة النصرة.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، يشارك في القتال إلى جانب قوات النظام عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا قوات الدفاع الوطني، فيما أكّد ناشطون على وجود مقاتلين من لواء أبو الفضل العباس الشيعي العراقي.
ويسمع سكان أحياء عديدة في العاصمة أصوات الاشتباكات، فيما سقطت عدة قذائف في منطقتي العباسيين والعدوي بدمشق المتاخمتين لحي جوبر، فيما شنّ طيران النظام غارات جوية على الحي بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة. ووفق شهود عيان، فإن سيارات الإسعاف التي تنقل جرحى قوات النظام والميليشيات الموالية لها من المنطقة إلى مستشفيات داخل دمشق لم تتوقف منذ الصباح