اعتصام للنساء اليمنيات سعيا لإسقاط نظام صالح
ورددت حوالى الف امرأة نظمن في صنعاء مسيرة من ساحة التغيير مركز حركة الاحتجاج المناهضة للنظام الى النيابة العامة حيث سلمن رسالة للنائب العام "اعتصام للنساء حتى يسقط النظام".
وكان صالح انتقد الجمعة خلال كلمة وجهها الى انصاره في صنعاء مشاركة النساء في حركة الاحتجاج التي بدأت في نهاية كانون الثاني/يناير وقال صالح "ادعو لمنع الاختلاط المخالف للشريعة".
وفي الرسالة التي سملت للنائب العام في صنعاء عبدالله العلفي قالت احدى المعتصمات "نطالب برد الاعتبار لنساء اليمن لما جاء في خطاب الرئيس من اساءة وانتهاك للاعراف" على الفور طالب العلفي بفتح تحقيق.
وقالت احدى المعتصمات ام الحسن لفرانس برس "كان الرئيس قبل المظاهرات والاعتصامات ينادي بحقوق المرأة ويقول ان النساء هن شقائق الرجال حتى انه كان يطالب باعطاء النساء 41 مقعدا" مقابل مقعد واحد اليوم.
واضافت "اليوم حين خرجت النساء ضده يطالب بعدم الاختلاط ويقول انه محرم".
وفي مدينتي تعز (جنوب صنعاء) واب (جنوب غرب صنعاء) نظمت النساء اعتصاما ووجهن رسالة الى النيابة العامة للمطالبة ب"احترام حقوق النساء" في اليمن بحسب معتصمات.
ولا تزال ترغم المرأة في اليمن على ارتداء الحجاب في الاماكن العامة لكن الاختلاط مسموح في الوظائف العامة وخصوصا الجامعات.
هذا وقد افاد مراسل وكالة فرانس برس ان الحركة شلت في شكل شبه تام السبت في مدينة عدن بجنوب اليمن التزاما ب"عصيان مدني" دعت اليه المعارضة المطالبة بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح.
وكانت تنسيقية شباب "ثورة 16 فبراير" في عدن دعت المواطنين الى عدم الذهاب إلى مقار الأعمال أو الدراسة خلال يومي السبت والأربعاء المقبل.
وذكر المراسل ان المحلات التجارية والمدارس ومعظم المقرات الحكومية اغلقت ابوابها وخلت شوارع المدينة من المارة بعد ان قام المحتجون بوضع حواجز من الحجارة وبراميل القمامة في معظم الشوارع الرئيسية والفرعية للحد من الحركة.
وفرقت قوات الامن والجيش العشرات من الشباب الواقفين بالقرب من الحواجز التي وضعوها للحد من مرور السيارات.
وحاول عشرات الشبان إقتحام مقر شرطة المنصورة في المدينة الا ان عناصر الشرطة اطلقوا النار في الهواء لتفريقهم.
ودافع الرئيس اليمني الجمعة عن شرعيته كرئيس دولة منتخب فيما انضم اعيان دينيون وقبليون الى المحتجين المطالبين برحيله "فورا".
وكان صالح انتقد الجمعة خلال كلمة وجهها الى انصاره في صنعاء مشاركة النساء في حركة الاحتجاج التي بدأت في نهاية كانون الثاني/يناير وقال صالح "ادعو لمنع الاختلاط المخالف للشريعة".
وفي الرسالة التي سملت للنائب العام في صنعاء عبدالله العلفي قالت احدى المعتصمات "نطالب برد الاعتبار لنساء اليمن لما جاء في خطاب الرئيس من اساءة وانتهاك للاعراف" على الفور طالب العلفي بفتح تحقيق.
وقالت احدى المعتصمات ام الحسن لفرانس برس "كان الرئيس قبل المظاهرات والاعتصامات ينادي بحقوق المرأة ويقول ان النساء هن شقائق الرجال حتى انه كان يطالب باعطاء النساء 41 مقعدا" مقابل مقعد واحد اليوم.
واضافت "اليوم حين خرجت النساء ضده يطالب بعدم الاختلاط ويقول انه محرم".
وفي مدينتي تعز (جنوب صنعاء) واب (جنوب غرب صنعاء) نظمت النساء اعتصاما ووجهن رسالة الى النيابة العامة للمطالبة ب"احترام حقوق النساء" في اليمن بحسب معتصمات.
ولا تزال ترغم المرأة في اليمن على ارتداء الحجاب في الاماكن العامة لكن الاختلاط مسموح في الوظائف العامة وخصوصا الجامعات.
هذا وقد افاد مراسل وكالة فرانس برس ان الحركة شلت في شكل شبه تام السبت في مدينة عدن بجنوب اليمن التزاما ب"عصيان مدني" دعت اليه المعارضة المطالبة بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح.
وكانت تنسيقية شباب "ثورة 16 فبراير" في عدن دعت المواطنين الى عدم الذهاب إلى مقار الأعمال أو الدراسة خلال يومي السبت والأربعاء المقبل.
وذكر المراسل ان المحلات التجارية والمدارس ومعظم المقرات الحكومية اغلقت ابوابها وخلت شوارع المدينة من المارة بعد ان قام المحتجون بوضع حواجز من الحجارة وبراميل القمامة في معظم الشوارع الرئيسية والفرعية للحد من الحركة.
وفرقت قوات الامن والجيش العشرات من الشباب الواقفين بالقرب من الحواجز التي وضعوها للحد من مرور السيارات.
وحاول عشرات الشبان إقتحام مقر شرطة المنصورة في المدينة الا ان عناصر الشرطة اطلقوا النار في الهواء لتفريقهم.
ودافع الرئيس اليمني الجمعة عن شرعيته كرئيس دولة منتخب فيما انضم اعيان دينيون وقبليون الى المحتجين المطالبين برحيله "فورا".


الصفحات
سياسة








