نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


يونس الموريتاني شبح جديد يعقد سفر الاميركيين الى اوروبا




واشنطن - اعلن مسؤول اميركي لوكالة فرانس برس السبت ان الولايات المتحدة تعتزم اصدار تحذير الاحد لمواطنيها المسافرين الى اوروبا تحثهم فيه على اليقظة، وذلك بعد نشر معلومات عن احباط مخطط لتنفيذ هجمات ارهابية في دول اوروبية عدة.


يونس الموريتاني شبح جديد يعقد سفر  الاميركيين الى اوروبا
وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه "نعتزم اصدار تحذير للرحلات الى اوروبا".
واضاف ان الامر الاساسي في هذا التحذير هو "القول الاميركيين ان يواصلوا رحلاتهم، ولكن ان يكونوا يقظين. ربما يصدر هذا التحذير " الاحد.

من جانبه اكد مسؤول اميركي آخر لفرانس برس ان في وزارة الخارجية تتخذ "الاجراءات التي تراها مناسبة".
واضاف "نحن نواصل التركيز على الاهمية التي توليها القاعدة لمهاجمتنا، نحن وحلفائنا ومصالحنا. لن ندخر جهدا لاحباط المخططات الارهابية وسنتخذ كل الاجراءات التي سنجدها مناسبة".

وبحسب معلومات صحافية نشرت الاسبوع الماضي فقد تمكنت اجهزة استخبارات غربية من احباط مخططات، كانت لا تزال في مراحلها الاولية، لتنفيذ هجمات ارهابية متزامنة في بريطانيا وفرنسا والمانيا والولايات المتحدة.

واكدت مجلة درشبيغل الالمانية في عددها الذي يصدر الاثنين ان من اعد هذه المخططات هو الرجل الثالث في تنظيم القاعدة الشيخ يونس الموريتاني، وذلك بموافقة ودعم مالي من اسامة بن لادن.

وتفيد المجلة ان الموريتاني اطلع اسلاميا المانيا من اصل افغاني معتقلا حاليا لدى القوات الاميركية في معسكر باغرام في افغانستان، على خططه التي تستهدف بصورة خاصة فرنسا وبريطانيا.

وهذه المعلومات هي التي ادت مؤخرا الى اطلاق تحذير من وقوع اعتداءات ارهابية في اوروبا الغربية.
وكان الاسلامي احمد الصديقي (36 عاما) المتحدر من هامبورغ في شمال المانيا التقى الموريتاني في مير علي في المناطق القبلية شمال باكستان مطلع الصيف قبل ان يتم توقيفه في تموز/يوليو في كابول.

ومن المقرر بحسب مجلتي در شبيغل وفوكوس الاميركية ان يتوجه مسؤولون في اجهزة الاستخبارات الالمانية قريبا الى افغانستان لاستجواب الصديقي المعتقل في ظروف من السرية.

كذلك عزت مجلة فوكوس رفع مستوى الانذار من وقوع عمل ارهابي في اوروبا الى اعتراض مركز التنصت البريطاني اتصالات هاتفية والكترونية اجراها ثمانية المان وبريطانيان ينشطون على الحدود الباكستانية الافغانية.

وقد ناقش هؤلاء الاسلاميون في اتصالات اجروها مع اشخاص في المانيا وبريطانيا سبل الحصول على اسلحة ومتفجرات واستفسروا عن مواقع آمنة يمكن اللجوء اليها قبل تنفيذ اعتداء وبعده.

وذكرت شبكة سكاي نيوز واذاعة "بي بي سي" البريطانيتان هذا الاسبوع نقلا عن مصادر داخل اجهزة الاستخبارات انه كان من المقرر تنفيذ اعتداءات متزامنة شبيهة بسلسلة الاعتداءات الدامية التي اوقعت 166 قتيلا عام 2008 في مدينة بومباي الهندية، في لندن وعدد من المدن الكبرى الفرنسية والالمانية، الا انه تم كشف المخطط وهو لا يزال في مراحله الاولية.


ا ف ب
الاحد 3 أكتوبر 2010