
أحمد جبريل
وقال في خطاب ألقاه بحفل تخريج مجموعة من الشبيبة التابعة للجبهة في إحدى ضواحي دمشق مساء أمس السبت إن المؤتمر عقد تحت الحراسة الاسرائيلية، وتابع مستطردا: "كان يمكن عقده في العريش المصرية وفي الجزائر".
ولكنه تابع "أنهم أرداوا من عقده في بيت لحم من أجل الخروج ببرنامج سياسي يقول لهم رئيس السلطة خلاله بأن هذا مصيرنا علاقات أمنية مع الاحتلال".
ودعا جبريل حوالي خمسة آلاف مقاتل في تلال منطقة الناعمة اللبنانية "الشرفاء" في قيادة فتح تجميع القوى في مواجهة هذه المؤامرة منتقدا خروج المؤتمر بـ"جواسيس وعملاء" ليكونوا قادة لفتح من أمثال محمد دحلان.
وانتقد جبريل المشاريع التي تحاول تصفية القضية الفلسطينية وقال إنها مشاريع لن ترى النور بفضل وعي و"مقاومة" الشعب الفلسطيني. وتابع: "هم يريدون تلفيق حل وخياطة مؤامرة لكنهم لن ينجحوا".
وقال "إنهم يحاولون تحميل الانقسام الفلسطيني كل التبعات"، لافتا إلى أن الانقسام قديم وليس وليد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وأوضح أن الخلاف موجود منذ عام 1965 "وهو سياسي بين طرفين أحدهما يريد بيع القضية الفلسطينية والأخر يريد المقاومة".
وقال إن "ما حدث في غزة لم يقض على القضية بل هو بداية تحرير فلسطين لأنه لأول مرة يتحرر قسم من فلسطين على مساحة 360 كم مربعا".
وقدم جبريل الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تقف مع القضية الفلسطينية وقال إن إيران تتعرض للمؤامرات في الماضي والحاضر بسبب وقوفها مع القضية الفلسطينية. وتابع: "لو أن إيران اتخذت موقف النظام الرسمي العربي لما وقفوا ضدها بل لكانوا أعز أصدقائها".
ويقول فلسطينيون مقربون من جبهة جبريل انه يتقاضى مبلغا ماليا شهريا من إيران دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
ولكنه تابع "أنهم أرداوا من عقده في بيت لحم من أجل الخروج ببرنامج سياسي يقول لهم رئيس السلطة خلاله بأن هذا مصيرنا علاقات أمنية مع الاحتلال".
ودعا جبريل حوالي خمسة آلاف مقاتل في تلال منطقة الناعمة اللبنانية "الشرفاء" في قيادة فتح تجميع القوى في مواجهة هذه المؤامرة منتقدا خروج المؤتمر بـ"جواسيس وعملاء" ليكونوا قادة لفتح من أمثال محمد دحلان.
وانتقد جبريل المشاريع التي تحاول تصفية القضية الفلسطينية وقال إنها مشاريع لن ترى النور بفضل وعي و"مقاومة" الشعب الفلسطيني. وتابع: "هم يريدون تلفيق حل وخياطة مؤامرة لكنهم لن ينجحوا".
وقال "إنهم يحاولون تحميل الانقسام الفلسطيني كل التبعات"، لافتا إلى أن الانقسام قديم وليس وليد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وأوضح أن الخلاف موجود منذ عام 1965 "وهو سياسي بين طرفين أحدهما يريد بيع القضية الفلسطينية والأخر يريد المقاومة".
وقال إن "ما حدث في غزة لم يقض على القضية بل هو بداية تحرير فلسطين لأنه لأول مرة يتحرر قسم من فلسطين على مساحة 360 كم مربعا".
وقدم جبريل الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تقف مع القضية الفلسطينية وقال إن إيران تتعرض للمؤامرات في الماضي والحاضر بسبب وقوفها مع القضية الفلسطينية. وتابع: "لو أن إيران اتخذت موقف النظام الرسمي العربي لما وقفوا ضدها بل لكانوا أعز أصدقائها".
ويقول فلسطينيون مقربون من جبهة جبريل انه يتقاضى مبلغا ماليا شهريا من إيران دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.