تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


أحمد ماهر مؤسس حركه 6 ابريل : الكل الآن ضدي




القاهرة - آن بياتريس كلاسمان - أعرب أحمد ماهر ، القيادي في حركة "6 أبريل" المصرية عن استياء إزاء تقارير إعلامية سلبية ضده، تزامنا مع تحريك أربعة بلاغات ضده أمام السلطات القضائية.


أحمد ماهر مؤسس حركه 6 ابريل :  الكل الآن ضدي
وقال ماهر /33 عاما/ في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة: "الكل الآن ضدي.. الإخوان المسلمون ومؤيدو الجيش. يسود حاليا مناخ يوصم فيه كل من يطالب بالحفاظ على حقوق الإنسان بأنه خائن أو مع الإخوان المسلمين".

وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان لايزال لديه أمل في إجراء إصلاحات ديمقراطية في مصر ، قال ماهر: "أعتقد أن الدستور الجديد سيكون أفضل من سلفه. هناك قبول واسع نسبيا لخارطة الطريق السياسية التي وضعها الجيش".

وحول رأيه في حظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين بقرار من محكمة ، قال ماهر: "كان من الأفضل أن يتم الحد من أنشطتها.. أنا ضد قرار حل الجماعة.. و كان ينبغي أن تعطى فرصة أخيرة لتصحيح وضعها".

وفي تحليله لأسباب كراهية الكثير من المصريين للإخوان المسلمين ، قال ماهر: "الإخوان المسلمون ارتكبوا كثيرا من الأخطاء خلال الفترة القصيرة التي تولوا فيها مقاليد السلطة ، لذلك هم مكروهون الآن ، وأنا أيضا كنت أشعر بخيبة أمل تجاه الإخوان المسلمين ، فقد دعمنا مرشح الإخوان ، محمد مرسي ، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2012 ، لكنه بعد فوزه في الانتخابات لم يلتزم بوعوده".

وعن رأي "6 أبريل" في حركة "تمرد" الاحتجاجية التي دعت إلى الخروج في مظاهرات حاشدة في 30 حزيران/يونيو الماضي ضد "الرئيس" محمد مرسي ، قال ماهر: "أنا شخصيا تظاهرت في 30 يونيو أمام قصر الاتحادية ضد مرسي ، لكن لم يتفق جميع أعضاء حركتنا معي في الرأي ، وبعضهم انضم بعد ذلك إلى احتجاجات الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية".

وعما تبقى الآن من التفاؤل الكبير الذي كانت تشعر به حركة "6 أبريل" عقب سقوط نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ، قال ماهر: "تبين لنا مع الوقت أن كل الأمور ليست بالسهولة التي كنا نتصورها. الجيش قرر حينها خلع مبارك للحفاظ على مصالحه".

آن بياتريس كلاسمان
الاثنين 7 أكتوبر 2013