وقال الناطق باسم الإخوان عمر عبد العزيز مشوح، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "الكلام غير صحيح وغير دقيق، ولم يتم حصول أي عضو قيادة في الإخوان المسلمين في سورية على الجنسية التركية، ولم تتواصل أو تعرض علينا الحكومة التركية هذا الأمر، وليس في واردنا هذا الموضوع لأن تواجدنا الحقيقي في الداخل، أما وجودنا في تركيا فهو مؤقت لحين ترتيب أمور الداخل" حسب تأكيده
وأوضح مشوح أن "هناك بعض الإخوة متواجدون في تركيا منذ زمن طويل ويحق لهم الحصول على الجنسية التركية حسب القانون، لكنهم ليسوا أعضاء قيادة في لجماعة" وفق توضيحه
وفيما إن كانت علاقة إخوان سورية المتميزة بتركيا توثر على العلاقة مع بعض الدول العربية الأخرى وخاصة السعودية ومصر، قال المعارض السوري إن "علاقتنا مع الجميع جيدة ولا توجد مشاكل مع أي دولة عربية، لكن تركيا لها وضعها الخاص كونها الرئة التي تتنفس من خلالها الثورة والحاضنة الأهم لها، ولولا الله ثم ثبات تركيا في دعم الثورة سياسياً ولوجستياً رغم كل الضغوطات لكانت الثورة في عداد الأموات من فترة طويلة، وما قدمته تركيا للثورة لم تقدمه أي دولة أخرى مع كل التقدير لكل الجهود" على حد تعبيره
وفي سياق الارتباط بالداخل السوري، أشار مشوح إلى أن المكتب الإعلامي للجماعة افتتح فرعاً له في المناطق المحررة داخل سورية وفي محافظة إدلب تحديداً، وأكّد على أن هذا الفرع الإعلامي للجماعة داخل سورية سيقوم بنشر وتوضيح فكر الجماعة في الداخل بعد غياب استمر أكثر من ثلاثة عقود بسبب التهجير القسري لها منذ الثمانينيات، كما سيعمل إعلامياً لتحقيق أهداف الثورة بالتعاون والتشارك والتنسيق مع الجهات الإعلامية الثورية الأخرى
وكانت الجماعة قد أصدرت خلال الثورة صحيفة (العهد) المطبوعة التي تعتبر الأولى لها في سورية منذ ثمانينيات القرن الماضي، كما أطلقت إذاعة (العهد) "التي تخاطب المجتمع من خلال إطار وطني إسلامي وسطي وروح إخوانية" وفق تعبير مشوّح
وأوضح مشوح أن "هناك بعض الإخوة متواجدون في تركيا منذ زمن طويل ويحق لهم الحصول على الجنسية التركية حسب القانون، لكنهم ليسوا أعضاء قيادة في لجماعة" وفق توضيحه
وفيما إن كانت علاقة إخوان سورية المتميزة بتركيا توثر على العلاقة مع بعض الدول العربية الأخرى وخاصة السعودية ومصر، قال المعارض السوري إن "علاقتنا مع الجميع جيدة ولا توجد مشاكل مع أي دولة عربية، لكن تركيا لها وضعها الخاص كونها الرئة التي تتنفس من خلالها الثورة والحاضنة الأهم لها، ولولا الله ثم ثبات تركيا في دعم الثورة سياسياً ولوجستياً رغم كل الضغوطات لكانت الثورة في عداد الأموات من فترة طويلة، وما قدمته تركيا للثورة لم تقدمه أي دولة أخرى مع كل التقدير لكل الجهود" على حد تعبيره
وفي سياق الارتباط بالداخل السوري، أشار مشوح إلى أن المكتب الإعلامي للجماعة افتتح فرعاً له في المناطق المحررة داخل سورية وفي محافظة إدلب تحديداً، وأكّد على أن هذا الفرع الإعلامي للجماعة داخل سورية سيقوم بنشر وتوضيح فكر الجماعة في الداخل بعد غياب استمر أكثر من ثلاثة عقود بسبب التهجير القسري لها منذ الثمانينيات، كما سيعمل إعلامياً لتحقيق أهداف الثورة بالتعاون والتشارك والتنسيق مع الجهات الإعلامية الثورية الأخرى
وكانت الجماعة قد أصدرت خلال الثورة صحيفة (العهد) المطبوعة التي تعتبر الأولى لها في سورية منذ ثمانينيات القرن الماضي، كما أطلقت إذاعة (العهد) "التي تخاطب المجتمع من خلال إطار وطني إسلامي وسطي وروح إخوانية" وفق تعبير مشوّح