ريبيري مهاجم المنتخب الفرنسي
وذكر مكتب محامي ريبيري سوفي بوتاي في بيان له "لقد تم استجوابه الأسبوع الماضي كشاهد ، فيما يتعلق بنا فإن المسألة قد انتهت". وذكرت تقارير لوسائل الإعلام الفرنسية أن سيدني جوفو لاعب أولمبيك ليون تم استجوابه أيضا من قبل الشرطة.
وصرح تييري برايلارد محامي جوفو لمحطة "ار تي ال" الإذاعية اليوم الاثنين بأن جوفو ليس له علاقة بالأمر وأن قدمه لم تطأ أبدا مقهى باريس الذي تدور حوله التحقيقات. وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية اليوم الاثنين إلى أن اثنين من اللاعبين الفرنسيين الدوليين ربما تستدعيهم الشرطة للاستجواب.
ولم يتم الكشف عن اسم اللاعبين فيما يتعلق بالتحقيقات التي تردد أنها تدور حول العديد من اللاعبين الفرنسيين ، الذين قد يكونوا زبائن الملهى الليلي الذي يشتبه أنه يضم فتيات ليل. وتردد أن أحد اللاعبين يواجه تهمة مراودة فتاة قاصر عن نفسها ، وذكر اللاعب أنه لم يكن يعرف أن الفتاة عمرها يقل عن 18 عاما.
و لم يكن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يتصور أن فضيحة جنسية تورط فيها لاعبين بارزين في منتخب "الديوك"، من بينهم لاعب وسط نادي بايرن ميونيخ فرانك ريبيري، ستخترق حلقة الجدل الشديد والعنيف الذي يدور في فرنسا حول حظوظ "الديوك" في تحقيق نتائج جيدة في مونديال جنوب أفريقيا (11 حزيران/يونيو – 11 يوليو/تموز) ولم يكن يتصور أن العاصفة الأخلاقية التي عصفت به ستأتي في هذا الظرف الحرج والحاسم، الذي يسبق بأقل من شهرين موعد هذا الحدث الرياضي الهام. فبما يتعلق الأمر يا ترى؟
بدأت هذه القضية مساء يوم السبت 17 نيسان/أبريل عندما كشفت قناة التلفزيون "أم 6" الفرنسية فضيحة جنسية أبطالها أربعة لاعبين من المنتخب الفرنسي، أحدهم يلعب بإحدى النوادي الأوروبية. وكشفت القناة أن هؤلاء اللاعبين كانت لهم علاقات جنسية بعاهرات قصّر يشتغلن بناد ليلي في باريس يدعى "زمان" يقع بالقرب من جادة "الشانزيليزيه" ويرتاده لاعبو منتخب "الديوك" في شتى المناسبات، مضيفة أن الشرطة القضائية قد خضعت اثنين من اللاعبين الأربعة لاستجواب، وأن أحدهما [ريبيري] قد أقر بالعلاقة (الجنسية؟) التي كانت تربطه بعاهرة ذات أصول مغربية كان نادي "زمان" يستغل خدماتها بالرغم من كونها قاصر.
فتعاقبت الأخبار بقدر ما تتسارع الأحداث، ليتضح منذ الأحد أن من بين الأربعة لاعبين المتورطين بالفضيحة سيدني غوفو وهو أحد أبرز مهاجمي نادي أولمبيك ليون الحائز سبع مرات على التوالي لقب بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم (2002 – 2008). فيما لا يزال الغموض يلف أسماء اللاعبين الآخرين. وأكدت محامية فرانك ريبيري صوفي بوتاي أن الأخير من بين المتهمين الذين خضعوا للاستجواب، لكنها أوضحت أن ريبيري استجوب بصفته "شاهدا" في القضية، وقالت المحامية، بحسب ما جاء في برقية لوكالة الأنباء الفرنسية، : "بالنسبة لنا، الأمر يتوقف عند هذا الحد". فهل يتوقف الأمر عند الحد أم أن الوضع أخطر بالنسبة لمنتخب فرنسا ؟
الحقيقة أن هذه الفضيحة تأتي في أسوأ الأوقات و الظروف و تتزامن مع أسوأ التقديرات بشأن حظوظ منتخب فرنسا، وصيف بطل العالم، في اجتياز الدور الأول في بطولة كأس العالم الجنوب أفريقية رغم أن القرعة أوقعته في مجموعة أجمع المتتبعون على ضعف مستواها مقارنة بالمجموعات الأخرى، فقد يواجه رفقاء تيري هنري كل من البلد المضيف جنوب أفريقيا والمكسيك وأوروغواي. إلا أن منتخب فرنسا تدنى مستواه إلى درجة أنه لم يتأهل إلى النهائيات إلا بلمسة يد ارتكبها هنري في مباراة الإياب من الملحق الأوروبي في 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2009 أمام إيرلندا،كما أنه قدم مردودا ضعيفا لا يليق بسمعته ثلاثة أشهر بعدها عندما استضاف منتخب إسبانيا بطل أوروبا بملعب "استاد دو فرانس" في باريس وخسر أمامه بهدفين من دون مقابل. بل وتأتي هذه الفضيحة في وقت اشتدت فيه الخلافات الداخلية التي دارت بين بعض اللاعبين من بينهم ريبيري وهنري وأنيلكا وحتى غوركوف بشأن مركز كل منهم في التشكيلة ودوره فيها.
فأمام المدرب ريمون دومينيك أقل من شهرين من الوقت لإعادة ترتيب الأمور داخل منتخب "الديوك"، لكن التحقيق في الفضيحة الجنسية التي تطال أربعة من لاعبيه ما هو إلا في مرحلة البداية.
وصرح تييري برايلارد محامي جوفو لمحطة "ار تي ال" الإذاعية اليوم الاثنين بأن جوفو ليس له علاقة بالأمر وأن قدمه لم تطأ أبدا مقهى باريس الذي تدور حوله التحقيقات. وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية اليوم الاثنين إلى أن اثنين من اللاعبين الفرنسيين الدوليين ربما تستدعيهم الشرطة للاستجواب.
ولم يتم الكشف عن اسم اللاعبين فيما يتعلق بالتحقيقات التي تردد أنها تدور حول العديد من اللاعبين الفرنسيين ، الذين قد يكونوا زبائن الملهى الليلي الذي يشتبه أنه يضم فتيات ليل. وتردد أن أحد اللاعبين يواجه تهمة مراودة فتاة قاصر عن نفسها ، وذكر اللاعب أنه لم يكن يعرف أن الفتاة عمرها يقل عن 18 عاما.
و لم يكن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يتصور أن فضيحة جنسية تورط فيها لاعبين بارزين في منتخب "الديوك"، من بينهم لاعب وسط نادي بايرن ميونيخ فرانك ريبيري، ستخترق حلقة الجدل الشديد والعنيف الذي يدور في فرنسا حول حظوظ "الديوك" في تحقيق نتائج جيدة في مونديال جنوب أفريقيا (11 حزيران/يونيو – 11 يوليو/تموز) ولم يكن يتصور أن العاصفة الأخلاقية التي عصفت به ستأتي في هذا الظرف الحرج والحاسم، الذي يسبق بأقل من شهرين موعد هذا الحدث الرياضي الهام. فبما يتعلق الأمر يا ترى؟
بدأت هذه القضية مساء يوم السبت 17 نيسان/أبريل عندما كشفت قناة التلفزيون "أم 6" الفرنسية فضيحة جنسية أبطالها أربعة لاعبين من المنتخب الفرنسي، أحدهم يلعب بإحدى النوادي الأوروبية. وكشفت القناة أن هؤلاء اللاعبين كانت لهم علاقات جنسية بعاهرات قصّر يشتغلن بناد ليلي في باريس يدعى "زمان" يقع بالقرب من جادة "الشانزيليزيه" ويرتاده لاعبو منتخب "الديوك" في شتى المناسبات، مضيفة أن الشرطة القضائية قد خضعت اثنين من اللاعبين الأربعة لاستجواب، وأن أحدهما [ريبيري] قد أقر بالعلاقة (الجنسية؟) التي كانت تربطه بعاهرة ذات أصول مغربية كان نادي "زمان" يستغل خدماتها بالرغم من كونها قاصر.
فتعاقبت الأخبار بقدر ما تتسارع الأحداث، ليتضح منذ الأحد أن من بين الأربعة لاعبين المتورطين بالفضيحة سيدني غوفو وهو أحد أبرز مهاجمي نادي أولمبيك ليون الحائز سبع مرات على التوالي لقب بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم (2002 – 2008). فيما لا يزال الغموض يلف أسماء اللاعبين الآخرين. وأكدت محامية فرانك ريبيري صوفي بوتاي أن الأخير من بين المتهمين الذين خضعوا للاستجواب، لكنها أوضحت أن ريبيري استجوب بصفته "شاهدا" في القضية، وقالت المحامية، بحسب ما جاء في برقية لوكالة الأنباء الفرنسية، : "بالنسبة لنا، الأمر يتوقف عند هذا الحد". فهل يتوقف الأمر عند الحد أم أن الوضع أخطر بالنسبة لمنتخب فرنسا ؟
الحقيقة أن هذه الفضيحة تأتي في أسوأ الأوقات و الظروف و تتزامن مع أسوأ التقديرات بشأن حظوظ منتخب فرنسا، وصيف بطل العالم، في اجتياز الدور الأول في بطولة كأس العالم الجنوب أفريقية رغم أن القرعة أوقعته في مجموعة أجمع المتتبعون على ضعف مستواها مقارنة بالمجموعات الأخرى، فقد يواجه رفقاء تيري هنري كل من البلد المضيف جنوب أفريقيا والمكسيك وأوروغواي. إلا أن منتخب فرنسا تدنى مستواه إلى درجة أنه لم يتأهل إلى النهائيات إلا بلمسة يد ارتكبها هنري في مباراة الإياب من الملحق الأوروبي في 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2009 أمام إيرلندا،كما أنه قدم مردودا ضعيفا لا يليق بسمعته ثلاثة أشهر بعدها عندما استضاف منتخب إسبانيا بطل أوروبا بملعب "استاد دو فرانس" في باريس وخسر أمامه بهدفين من دون مقابل. بل وتأتي هذه الفضيحة في وقت اشتدت فيه الخلافات الداخلية التي دارت بين بعض اللاعبين من بينهم ريبيري وهنري وأنيلكا وحتى غوركوف بشأن مركز كل منهم في التشكيلة ودوره فيها.
فأمام المدرب ريمون دومينيك أقل من شهرين من الوقت لإعادة ترتيب الأمور داخل منتخب "الديوك"، لكن التحقيق في الفضيحة الجنسية التي تطال أربعة من لاعبيه ما هو إلا في مرحلة البداية.


الصفحات
سياسة








