نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


أردوغان البطل والعرب يتفرجون...مسيرة شعبية تونسية للتنديد بالتخاذل العربي وجرائم اسرائيل




تونس - صوفية الهمامي - بمبادرة من الأحزاب السياسية التونسية والمنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني انتظمت بالعاصمة تونس مساء امس الثلاثاء مسيرة حاشدة للتنديد بالأعمال المشينة لوحش العصر الحديث الكيان الصهيوني، المعتدي على أسطول المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني والذي خلف عددا من القتلى والجرحى وقد كشفت شعارات المسيرة عن تنديد بالتخاذل العربي ايضا مع تقدير كبير لدور رئيس الوزراء التركي الذي تم وصفه بالبطل


مسيرة حاشدة في العاصمة تونس للتنديد بأعمال اسرائيل
مسيرة حاشدة في العاصمة تونس للتنديد بأعمال اسرائيل
انطلقت المسيرة تحت مراقبة أمنية مشددة قبل عشر دقائق من توقيتها المحدد وهو الخامسة مساء، ممَا حرم الكثيرين من الالتحاق بها، كما تحسر عدد كبير من الموظفين الدين ينتهي دوامهم في السادسة لعدم تمكنهم من المشاركة ومساندة إخوانهم في غزة.

المشاركون في هذه المسيرة الحاشدة التي انطلقت من ساحة 7 نوفمبر بالعاصمة وجابت شارع محمد الخامس يعدون بالآلاف من المواطنين والمواطنات، ربات بيوت وطالبات وسيدات عاملات ورجال وأطفال وممثلو الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية والشباب والطلبة، وقد هتفوا بلوعة لأجل غزة ورفعوا شعارات تنادي برفع الحصار الإسرائيلي الجائر عن غزة والإفراج عن المتضامنين معها

كما رفعوا شعارات تعبر عن مؤازرة تونس للشعب الفلسطيني ونادوا بالموت لإسرائيل الظالمة وبوضع حد لتماديها في تحدي مشاعر العرب والمسلمين وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني.
ومما ورد في هتافاتهم :تحايا حارة بطعم الفل والياسمين، تحايا الحب والاحترام والتقدير لاردوغان ولمواقفه ... أردوغان البطل دوما والعرب يتفرجون...

صوفية الهمامي
الاربعاء 2 يونيو 2010