وحذر التيار، الذي اغتيل مؤسسه رفيق الحريري عام 2005، من مخاطر العودة إلى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين.
كذلك قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي في تصريحات صحفية، إن ما حصل اليوم "جريمة مروعة ومدانة".وأكد الوزير أنه أجرى اتصالات مع قادة أجهزة الأمن لمتابعة تداعيات اغتيال لقمان سليم
وقد انهالت ردود الفعل المنددة بجريمة اغتيال الباحث والناشط السياسي اللبناني لقمان سليم،فكتبت السفيرة اللبنانية السابقة لدى الأردن تريسي شمعون على حسابها موقع "تويتر": "كان لقمان سليم صاحب رأي. تماما كما كنت، في ما قلته، صاحبة رأي. حين لا تُحتمل الآراء المختلفة الى حد القتل أو التخوين فهي مؤشر على النهايات. أخاف على نهاية البلد (..)" وبدوره قال وزير العدل السابق أشرف ريفي، إن اغتيال لقمان "يأتي في إطار مسلسل تصفيات الترهيب وكم الأفواه" .
وكان الأكاديمي وصديق الراحل، مكرم رباح قد غرد قبل ساعات من العثور على جثة صديقه بأنه مفقود أثناء عودته من زيارة إلى الجنوب اللبناني .