
الأطفال المتظاهرون يحملون صورة الطفل الذي تم تفخيخه في صعدة
التظاهرة التي نظمتها مؤسسة شوذب للطفولـة والتنمية تأتي في إطار حملـتها الأولـى المناهضـة لإستغلال الأطفال في النزاعات المسلـحة التي دعت إليها المؤسسـة وتتضمن برامج وأنشطة توعوية مناوئة لاستغلال الأطفال، ومن المقرر أن تنظم مسيرة مماثلة إلى مقر منظمة اليونيسف بصنعاء.
وأكدت رئيسة مؤسسة شوذب لمياء الإرياني استغلال المتمرديـن الحوثيين للأطفال في أعمال التخريب والإرهاب، وأشارت إلى استغلالهم لطفل يدعى أكرم ثالبة بأبشع صور انتهاكات حقوق الطفل، وهو الذي كان سبباً لتدشين هذه الحملـة بعد تم الكشف عن استغلال الحوثيين للطفل من خلال تفخيخه وإرساله محملاً بالمتفجرات إلى مناطق القتال في صعدة، قبل أن يمسك الجيش به.
وقالت الإرياني أن هدف هذه الفعاليات هو إيصال صوت أطفال اليمن إلى الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ توصيات دراسة العنف ضد الأطفال التي تبنتها الأمم المتحدة، وأخذ الانتهاكات التي تعرض لـها الطفل أكرم ثالبة من قبل الحوثيين بعيـن الاعتبار.
وكشفت الإرياني عن استقبال منظمتها بلاغات مواطنين في صعدة يشكون من استخدام الحوثيين لأطفالهم في نزاعهم المسلح مع الدولـة تحت مسميــات وإغراءات مختلفـة. ودعت الحكومـة إلى القيام بواجبهات لحمايـة هؤلاء الأطفال.
وخلال الفعالية سلم الأطفال المشاركيـن رسالـة تحمل توقيع أطفال اليمن إلى الممثل المقيم للأمم المتحدة بصنعاء، وتضمنت مطالبة باتخاذ الأمم المتحدة إجراءات إزاء استغلال الأطفال، بينما تعهد ممثل الأمم المتحدة بإيصال رسالتهم للمنظمة في واشنطن والعمل على متابعة ما يحصل من انتهاكات وإبلاغ الجهات المعنية بصنعاء بأي مستجدات حول ذلك.
ودعا أطفال اليمـن أمين عام الأمم المتحدة إلى متابعة ومراقبـة مخرجات دراسة حول العنف ضد الأطفال تبنتها الأمم المتحدة، كما دعا الأطفال في رسالتهم للأمم المتحدة إلى إدانـة كل من يلجأ إلى استغلال الأطفال في ارتكاب جرائم التخريب والإرهاب وتعريض حياتهم للخطر حتى لا تتزعزع الثقة بدعمها للمواثيق الدولية ولبنود حقوق الإنسان الخاصة بالأطفال.
وشددت الرسالة على ضرورة أن تولي الأمم المتحدة شريحـة الأطفال خصوصاً في زمن الحروب موضع اهتمام خاص، وتضمن حقهم في الحياة والآمان بأولوية قصوى. وعبرت عن استنكارها ورفضها التام لاستغلال براءة الطفل أكرم ثالبة بتلك الطريقة التي قالت أنها أثارت قلق الرأي العام اليمني وأحدثت زعزعة في شعور الأطفال بالأمان.
وذكر أطفال اليمن الأمم المتحدة بالاتفاقية الدوليـة لحقوق الطفل والبروتوكول الاختياري الملحق بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحـة الذي يعتبر ذلك نيـة صريحـة للاعتداء على حياة الطفل وسلامته البدنية، وانتهاك صريح بأبشـع صور للمبدا الأول للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والمتمثل في الحق بالحياة والبقاء.
وأكدت رئيسة مؤسسة شوذب لمياء الإرياني استغلال المتمرديـن الحوثيين للأطفال في أعمال التخريب والإرهاب، وأشارت إلى استغلالهم لطفل يدعى أكرم ثالبة بأبشع صور انتهاكات حقوق الطفل، وهو الذي كان سبباً لتدشين هذه الحملـة بعد تم الكشف عن استغلال الحوثيين للطفل من خلال تفخيخه وإرساله محملاً بالمتفجرات إلى مناطق القتال في صعدة، قبل أن يمسك الجيش به.
وقالت الإرياني أن هدف هذه الفعاليات هو إيصال صوت أطفال اليمن إلى الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ توصيات دراسة العنف ضد الأطفال التي تبنتها الأمم المتحدة، وأخذ الانتهاكات التي تعرض لـها الطفل أكرم ثالبة من قبل الحوثيين بعيـن الاعتبار.
وكشفت الإرياني عن استقبال منظمتها بلاغات مواطنين في صعدة يشكون من استخدام الحوثيين لأطفالهم في نزاعهم المسلح مع الدولـة تحت مسميــات وإغراءات مختلفـة. ودعت الحكومـة إلى القيام بواجبهات لحمايـة هؤلاء الأطفال.
وخلال الفعالية سلم الأطفال المشاركيـن رسالـة تحمل توقيع أطفال اليمن إلى الممثل المقيم للأمم المتحدة بصنعاء، وتضمنت مطالبة باتخاذ الأمم المتحدة إجراءات إزاء استغلال الأطفال، بينما تعهد ممثل الأمم المتحدة بإيصال رسالتهم للمنظمة في واشنطن والعمل على متابعة ما يحصل من انتهاكات وإبلاغ الجهات المعنية بصنعاء بأي مستجدات حول ذلك.
ودعا أطفال اليمـن أمين عام الأمم المتحدة إلى متابعة ومراقبـة مخرجات دراسة حول العنف ضد الأطفال تبنتها الأمم المتحدة، كما دعا الأطفال في رسالتهم للأمم المتحدة إلى إدانـة كل من يلجأ إلى استغلال الأطفال في ارتكاب جرائم التخريب والإرهاب وتعريض حياتهم للخطر حتى لا تتزعزع الثقة بدعمها للمواثيق الدولية ولبنود حقوق الإنسان الخاصة بالأطفال.
وشددت الرسالة على ضرورة أن تولي الأمم المتحدة شريحـة الأطفال خصوصاً في زمن الحروب موضع اهتمام خاص، وتضمن حقهم في الحياة والآمان بأولوية قصوى. وعبرت عن استنكارها ورفضها التام لاستغلال براءة الطفل أكرم ثالبة بتلك الطريقة التي قالت أنها أثارت قلق الرأي العام اليمني وأحدثت زعزعة في شعور الأطفال بالأمان.
وذكر أطفال اليمن الأمم المتحدة بالاتفاقية الدوليـة لحقوق الطفل والبروتوكول الاختياري الملحق بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحـة الذي يعتبر ذلك نيـة صريحـة للاعتداء على حياة الطفل وسلامته البدنية، وانتهاك صريح بأبشـع صور للمبدا الأول للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والمتمثل في الحق بالحياة والبقاء.