غياب عنتر يحيى قد يؤثر على معنويات الفريق الجزائري
هذه المباراة هي بمثابة ورقة لاسترجاع الثقة والتأكيد على أن كرة القدم الجزائرية دخلت عهدا جديدا، خصوصا بعد الدعم الذي لاقته من السلطة والجماهير وصاحبة الجلالة التي لم تعد تصدر دون أن تزين صفحاتها بأحد صور لأعضاء المنتخب الوطني وكأنه المؤشر الوحيد لمصداقيتها عند القارئ الجزائري .
بعد غياب عن الدورتين الأخيرتين في مصر 2006، وغانا 2008 تواجه الجزائر الحلقة الأضعف وهي منتخب ملاوي ، وذلك إذا قورن بمن معها في المجموعة ، وتعثر المنتخب الجزائري سيقلص حظوظه في التأهل إلى الدور ربع النهائي وهو المرشح بقوة إلى إحراز اللقب أو الذهاب إلى أبعد حد في البطولة بالنظر إلى عروضه القوية والرائعة في التصفيات والتي نجح من خلالها في حجز بطاقته إلى المونديال للمرة الأولى منذ عام 1986 في المكسيك.
هذا التأهل جعل المنتخب الجزائري أمام مسؤولية كبيرة ،فالشارع الجزائري بات يقتات على أخباره ولا يتقبل خسارته ومازال مشحونا بعد مباراة الجزائر مصر ويطالب بمزيد من النجاحات ، وخير دليل على ذلك هو أولويات الإعلام الجزائري الذي جعل من هذا الحدث الرياضي مادته الأولى في وقت كانت ولا زالت الجزائر تختنق في إضرابات مطولة في أهم القطاعات الصحة والتعليم والتربية،وأنفلونزا الخنازير تعصف كل يوم بشخص على الأقل.
وان كانت أمنية كل جزائري أن يعيد التاريخ نفسه وتتغلب الجزائر على ملاوي بثلاثة أهداف لصفر مثلما حدث قبل 26 عاما في ساحل العاج في المواجهة اليتيمة بين المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية، فإن تحقيق الفوز اليوم سيجعل الخضر في رواق جيد لكسب ورقة التأهل إلى الدور ربع النهائي، وهو ما جعل المدرب رابح سعدان يلح كثيرا على ضرورة تفادي أية مفاجأة ضد مالاوي الذي يملك دفاعا قويا بدنيا ووسط ميدان يحسن استرجاع الكرات.ولكن يخشى البعض أن يغني المنتخب الملاوي للمنتخب الجزائري" قل للزمان ارجع يازمان"، خصوصا بعد غياب قاواوي وعنتر يحيى وإصابة رفيق صايفي .
بعد غياب عن الدورتين الأخيرتين في مصر 2006، وغانا 2008 تواجه الجزائر الحلقة الأضعف وهي منتخب ملاوي ، وذلك إذا قورن بمن معها في المجموعة ، وتعثر المنتخب الجزائري سيقلص حظوظه في التأهل إلى الدور ربع النهائي وهو المرشح بقوة إلى إحراز اللقب أو الذهاب إلى أبعد حد في البطولة بالنظر إلى عروضه القوية والرائعة في التصفيات والتي نجح من خلالها في حجز بطاقته إلى المونديال للمرة الأولى منذ عام 1986 في المكسيك.
هذا التأهل جعل المنتخب الجزائري أمام مسؤولية كبيرة ،فالشارع الجزائري بات يقتات على أخباره ولا يتقبل خسارته ومازال مشحونا بعد مباراة الجزائر مصر ويطالب بمزيد من النجاحات ، وخير دليل على ذلك هو أولويات الإعلام الجزائري الذي جعل من هذا الحدث الرياضي مادته الأولى في وقت كانت ولا زالت الجزائر تختنق في إضرابات مطولة في أهم القطاعات الصحة والتعليم والتربية،وأنفلونزا الخنازير تعصف كل يوم بشخص على الأقل.
وان كانت أمنية كل جزائري أن يعيد التاريخ نفسه وتتغلب الجزائر على ملاوي بثلاثة أهداف لصفر مثلما حدث قبل 26 عاما في ساحل العاج في المواجهة اليتيمة بين المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية، فإن تحقيق الفوز اليوم سيجعل الخضر في رواق جيد لكسب ورقة التأهل إلى الدور ربع النهائي، وهو ما جعل المدرب رابح سعدان يلح كثيرا على ضرورة تفادي أية مفاجأة ضد مالاوي الذي يملك دفاعا قويا بدنيا ووسط ميدان يحسن استرجاع الكرات.ولكن يخشى البعض أن يغني المنتخب الملاوي للمنتخب الجزائري" قل للزمان ارجع يازمان"، خصوصا بعد غياب قاواوي وعنتر يحيى وإصابة رفيق صايفي .


الصفحات
سياسة








