أقدم حزب معارض بالجزائر ينتقد دعوة"سلطة الأمر الواقع"للحوار

وأوضح أن هذه اللجنة ليس لها أي تزكية سوى تلك التي أسندها إليها صناع القرار من أجل وضع إطار للنقاش المفروض خطوة بخطوة.
وأشار إلى أن طلبات تدابير التهدئة المعلنة غير كافية إلى حد كبير، ولا يمكنها بأي حال من الأحوال إخفاء المناورات الاستبدادية للنظام التي من خلالها يهدف إلى خداع الرأي العام الوطني والدولي.
وجدد حزب جبهة القوى الاشتراكية مطلبه بالإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، مذكرا بأن مناخ الثقة الفعال فقط هو الذي يمهد الطريق لحوار شامل وجاد وشفاف يأخذ في الاعتبار مطالب الثورية الشعبية.
وذكر أنه" من خلال هذا الحوار الصوري الذي تم الإعلان عنه، يحاول صناع القرار في السلطة مرة أخرى كسب الوقت لصرف المواطنين عن مطلبهم الرئيسي وهو حقهم في تقرير المصير". مؤكدا أن "الجهاز القمعي لا يزال ساري المفعول".
كان الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، عين أمس الخميس فريقا يتشكل من – شخصيات لقيادة الحوار الوطني الشامل الهادف لتنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في أقرب الآجال.
ورفع متظاهرون اليوم الجمعة شعارات رافضة لهذا الحوار، وأخرى مناوئة للفريق الذي عين لإدارته.