الصفحات
سياسة
متظاهرون يمنيون يحملون علم الجنوب
وقالت مصادر محلية أن عدداً من مالكي المحلات والبائعين المتجوليـن تعرضوا لإصابات متفرقـة بحجارة أنصار الفضلي، بينما أضطرت بعض المحال الأخرى إغلاق أبوابها في الصباح الباكر أثناء خروج التظاهرة.
وفي محافظة صعدة، تواصل لجنة تطبيق النقاط الست التي التزم بتنفيذها المتمردون الحوثيون، بينما يسود الهدوء جبهات القتال بعدما أخلى المتمردون عدداً من المواقع والجبال التي استولوا عليها خلال الفترة الماضيـة، وسلموا 3 جنود سعوديين من أصل 5 أسرى لديهم.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نسبت اليوم إلى مصدر في لجنة تنفيذ اتفاق وقف الحرب بصعدة قوله إن الحوثيون أعاقوا انتشار الجيش اليمني على الحدود السعوديـة.
لكن عضو في لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار – محور الشريط الحدودي- نفى ذلك، وقال لـ"الهدهد الدولية" هذا كلام غير دقيق واللجنة ليس من مهامها الإشراف على انتشار الجيش على الحدود أصلاً".
وأضاف المصدر – الذي طلب عدم كشف اسمه لحساسية عمله – "الجيش له خططه المستقلة في الانتشار من عدمه، حتى الحوثيون ليس لهم علاقة بهذا الأمر". وتابع قوله "مهمتنا في اللجنة الإشراف على تنفيذ النقاط الست وليس من بينها مسألة انتشار الجيش، ومهمة الحوثيين إخلاء المناطق التي استولوا عليها طبقاً لما نصت عليه تلك النقاط".
يشار إلى أن النقاط الست التي بموجب موافقة الحوثيين على تنفيذها تم إعلان هدنة بينهم والحكومة اليمنية في 11 فبراير الجاري؛ هي الإلتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام وإنهاء التمترس، والإنسحاب من المديريات وعدم التدخل في شئون السلطات المحلية، وإعادة المنهوبات من المعدات العسكرية اليمنية والسعودية، وإطلاق المحتجزين لدى المتمردين من العسكريين اليمنيين والسعوديين، والإلتزام بالدستور والقانون، وعدم الاعتداء على أراضي السعودية.
في ذات السياق، رحب السبت الاتحاد الأوربي بوقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
ودعت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوربي، نائبة رئيس المفوضية الأوربية البارونة كاثرين أشتن في بيان صحافي وزرع على الانترنت إلى تعزيز وقف إطلاق النار بصورة دائمة وبالشكل الذي يؤدي إلى إنهاء الحرب ويخفف من الوضع الإنساني للسكان ويسمح للحكومة اليمنية بالتعامل مع التحديات المختلفة التي تواجه البلاد. وجددت التزام الاتحاد الأوربي بيمن موحد ومستقر وديمقراطي ومزدهر.
وأعربت البارونة كاثرين أشتن عن استعداد الاتحاد الأوربي لمواصلة دعمه لليمن في مواجهة التحديات الأمنية والجهود الأخرى الخاصة ببناء الدولة من خلال منهج شامل وبالتنسيق الوثيق مع جيران اليمن والشركاء الدوليين الآخرين، طبقاً لما خرج به مؤتمر لندن من توصيات في هذا المجال.
جنوباً، أعلنت الأجهزة الأمنية اليمنية اعتقالها 16 انفصالياً في ثلاث محافظات جنوبية.
وقالت وزارة الداخلية "أنها ضبطت 16 شخصاً من الخارجين على القانون في كل من محافظات لحج والضالع وحضروت على خلفيـة مشاركتهم في أعمال تخريب وفوضى ومسيرات غير مرخصـة مسيئة للوحدة وتستهدف الأمن والاستقرار".
وأضافت "إن 7 من المتهميـن ثبت تورطهم في أعمال تخريب طالت الممتلكات العامة والخاصة بمدينة الحوطة في الأيام القليلة الماضية، بينما ضبطت 5 آخريـن في مفرق الشعيب بمحافظة الضالع وبحوزتهم أعلام تشطيريـة وشعارات معادية للوحدة".
إلى ذلك، قالت الأجهزة الأمنية بمحافظة حضرموت أنها ضبطت 4 آخرين من عناصر الشغب والتخريب 3 منهم ضبطوا بمديرية غيل باوزير على خلفية قيامهم أمس بقذف رجال الأمن بالحجارة ومحاولة القيام بمسيرة غير مرخصة, أما الرابع فقد تورط بأعمال خارجة على القانون بمدينة المكلا نهاية الشهر الماضي
وفي محافظة صعدة، تواصل لجنة تطبيق النقاط الست التي التزم بتنفيذها المتمردون الحوثيون، بينما يسود الهدوء جبهات القتال بعدما أخلى المتمردون عدداً من المواقع والجبال التي استولوا عليها خلال الفترة الماضيـة، وسلموا 3 جنود سعوديين من أصل 5 أسرى لديهم.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نسبت اليوم إلى مصدر في لجنة تنفيذ اتفاق وقف الحرب بصعدة قوله إن الحوثيون أعاقوا انتشار الجيش اليمني على الحدود السعوديـة.
لكن عضو في لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار – محور الشريط الحدودي- نفى ذلك، وقال لـ"الهدهد الدولية" هذا كلام غير دقيق واللجنة ليس من مهامها الإشراف على انتشار الجيش على الحدود أصلاً".
وأضاف المصدر – الذي طلب عدم كشف اسمه لحساسية عمله – "الجيش له خططه المستقلة في الانتشار من عدمه، حتى الحوثيون ليس لهم علاقة بهذا الأمر". وتابع قوله "مهمتنا في اللجنة الإشراف على تنفيذ النقاط الست وليس من بينها مسألة انتشار الجيش، ومهمة الحوثيين إخلاء المناطق التي استولوا عليها طبقاً لما نصت عليه تلك النقاط".
يشار إلى أن النقاط الست التي بموجب موافقة الحوثيين على تنفيذها تم إعلان هدنة بينهم والحكومة اليمنية في 11 فبراير الجاري؛ هي الإلتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام وإنهاء التمترس، والإنسحاب من المديريات وعدم التدخل في شئون السلطات المحلية، وإعادة المنهوبات من المعدات العسكرية اليمنية والسعودية، وإطلاق المحتجزين لدى المتمردين من العسكريين اليمنيين والسعوديين، والإلتزام بالدستور والقانون، وعدم الاعتداء على أراضي السعودية.
في ذات السياق، رحب السبت الاتحاد الأوربي بوقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
ودعت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوربي، نائبة رئيس المفوضية الأوربية البارونة كاثرين أشتن في بيان صحافي وزرع على الانترنت إلى تعزيز وقف إطلاق النار بصورة دائمة وبالشكل الذي يؤدي إلى إنهاء الحرب ويخفف من الوضع الإنساني للسكان ويسمح للحكومة اليمنية بالتعامل مع التحديات المختلفة التي تواجه البلاد. وجددت التزام الاتحاد الأوربي بيمن موحد ومستقر وديمقراطي ومزدهر.
وأعربت البارونة كاثرين أشتن عن استعداد الاتحاد الأوربي لمواصلة دعمه لليمن في مواجهة التحديات الأمنية والجهود الأخرى الخاصة ببناء الدولة من خلال منهج شامل وبالتنسيق الوثيق مع جيران اليمن والشركاء الدوليين الآخرين، طبقاً لما خرج به مؤتمر لندن من توصيات في هذا المجال.
جنوباً، أعلنت الأجهزة الأمنية اليمنية اعتقالها 16 انفصالياً في ثلاث محافظات جنوبية.
وقالت وزارة الداخلية "أنها ضبطت 16 شخصاً من الخارجين على القانون في كل من محافظات لحج والضالع وحضروت على خلفيـة مشاركتهم في أعمال تخريب وفوضى ومسيرات غير مرخصـة مسيئة للوحدة وتستهدف الأمن والاستقرار".
وأضافت "إن 7 من المتهميـن ثبت تورطهم في أعمال تخريب طالت الممتلكات العامة والخاصة بمدينة الحوطة في الأيام القليلة الماضية، بينما ضبطت 5 آخريـن في مفرق الشعيب بمحافظة الضالع وبحوزتهم أعلام تشطيريـة وشعارات معادية للوحدة".
إلى ذلك، قالت الأجهزة الأمنية بمحافظة حضرموت أنها ضبطت 4 آخرين من عناصر الشغب والتخريب 3 منهم ضبطوا بمديرية غيل باوزير على خلفية قيامهم أمس بقذف رجال الأمن بالحجارة ومحاولة القيام بمسيرة غير مرخصة, أما الرابع فقد تورط بأعمال خارجة على القانون بمدينة المكلا نهاية الشهر الماضي
