
واضافت "قامت بهذه الزيارة بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لدى المفوضية العليا لشوؤن اللاجئين لمتابعة بعض المشاريع وحض الاخرين على تقديم المساعدات للقابعين في المخيم".
وتابعت المتحدثة "لقد انهت زيارتها التفقدية وستغادر بغداد مساء".
وكانت النجمة قامت بزيارة العراق للمرة الثانية في السابع من شباط/فبراير 2008.
كما قامت في 28 آب/اغسطس 2007 بتفقد اكثر من الف لاجىء عالقين على الحدود السورية.
وتشير تقديرات مفوضية اللاجئين الى ان اكثر من مليون ونصف مليون عراقي غادروا منازلهم، وتحولوا الى نازحين داخل بلادهم، اثر تفجير قبة مرقد الامامين الحسن العسكري وعلي الهادي في سامراء في شباط/فبراير 2006.
وتؤكد المفوضية "عودة ما لايقل عن 300 الف نازح الى منازلهم اثر تحسن الاوضاع الامنية بشكل عام منذ منتصف العام 2008".
من جهتها، قالت جولي في بيان "يبدو ان الامور تتحسن ميدانيا في الوقت الحالي لكن العراقيين في حاجة الى الكثير من الدعم والمساعدة لاعادة بناء حياتهم".
ونقل البيان عنها قولها لاحد النازحين "لا بد من ان معيشتك بها الشكل تستنزف الكثير من قواك. لا اعلم ما اذا كنت قادرة على فعل ذلك".
وتابع ان النجمة "التقت عائلة مكونة من تسعة اشخاص بينهم اطفال لا يذهبون الى المدرسة، فحملت احدهم طوال زيارتها التفقدية"، مشيرا الى ان فتاة متزوجة من احد افراد العائلة كانت تدرس القانون في جامعة بغداد اضطرت الى وقف دروسها بسبب التهجير.
واضاف البيان ان احدى العائلات ترفض الرجوع الى منطقة سكنها الاصلية، فردت جولي قائلة "يحق لهم ان يشعروا بالظلم. اريد العودة لالتقيكم في مكان افضل واوضاع مغايرة".
وقالت "نامل ان تقوم الحكومة بدعمكم عبر منحكم قطعة ارض فانتم في حاجة للمساعدة ليس لانكم فقراء لكن لانكم تمثلون مستقبل العراق".
وتابعت ان "الصورة في هذا المخيم قاسية لكن البعض استطاعوا العودة الى اماكن سكنهم في مناطق آمنة. هناك تغيير، بعض النازحين يعودون الى مناطقهم ليس باعداد كبيرة لكن هناك تقدم".
ويقيم نحو عشرين الف نسمة، غالبيتهم من النساء والاطفال، في مخيم جكوك وبينهم سكان في المنطقة.
ويفتقر المخيم الى مياه الشرب ومجاري الصرف الصحي والطرق المعبدة، كما ان المنطقة مليئة بالقمامة رغم حملة تنظيف قامت بها مفوضية اللاجئين مطلع العام الحالي.
وتابعت المتحدثة "لقد انهت زيارتها التفقدية وستغادر بغداد مساء".
وكانت النجمة قامت بزيارة العراق للمرة الثانية في السابع من شباط/فبراير 2008.
كما قامت في 28 آب/اغسطس 2007 بتفقد اكثر من الف لاجىء عالقين على الحدود السورية.
وتشير تقديرات مفوضية اللاجئين الى ان اكثر من مليون ونصف مليون عراقي غادروا منازلهم، وتحولوا الى نازحين داخل بلادهم، اثر تفجير قبة مرقد الامامين الحسن العسكري وعلي الهادي في سامراء في شباط/فبراير 2006.
وتؤكد المفوضية "عودة ما لايقل عن 300 الف نازح الى منازلهم اثر تحسن الاوضاع الامنية بشكل عام منذ منتصف العام 2008".
من جهتها، قالت جولي في بيان "يبدو ان الامور تتحسن ميدانيا في الوقت الحالي لكن العراقيين في حاجة الى الكثير من الدعم والمساعدة لاعادة بناء حياتهم".
ونقل البيان عنها قولها لاحد النازحين "لا بد من ان معيشتك بها الشكل تستنزف الكثير من قواك. لا اعلم ما اذا كنت قادرة على فعل ذلك".
وتابع ان النجمة "التقت عائلة مكونة من تسعة اشخاص بينهم اطفال لا يذهبون الى المدرسة، فحملت احدهم طوال زيارتها التفقدية"، مشيرا الى ان فتاة متزوجة من احد افراد العائلة كانت تدرس القانون في جامعة بغداد اضطرت الى وقف دروسها بسبب التهجير.
واضاف البيان ان احدى العائلات ترفض الرجوع الى منطقة سكنها الاصلية، فردت جولي قائلة "يحق لهم ان يشعروا بالظلم. اريد العودة لالتقيكم في مكان افضل واوضاع مغايرة".
وقالت "نامل ان تقوم الحكومة بدعمكم عبر منحكم قطعة ارض فانتم في حاجة للمساعدة ليس لانكم فقراء لكن لانكم تمثلون مستقبل العراق".
وتابعت ان "الصورة في هذا المخيم قاسية لكن البعض استطاعوا العودة الى اماكن سكنهم في مناطق آمنة. هناك تغيير، بعض النازحين يعودون الى مناطقهم ليس باعداد كبيرة لكن هناك تقدم".
ويقيم نحو عشرين الف نسمة، غالبيتهم من النساء والاطفال، في مخيم جكوك وبينهم سكان في المنطقة.
ويفتقر المخيم الى مياه الشرب ومجاري الصرف الصحي والطرق المعبدة، كما ان المنطقة مليئة بالقمامة رغم حملة تنظيف قامت بها مفوضية اللاجئين مطلع العام الحالي.