
منظر من الناحية الجنوبية لقمة تينابتين في جبال كارباثيان
وتتيح المنطقة الواقعة بأقصى شرق سلسلة جبال كارباثيان التي يبلغ طولها 1600 كيلومتر لهواة ممارسة رياضة المشي بين المرتفعات شيئا يشير إلى السنوات الخوالي : وهو السير في واحدة من آخر المناطق غير المتقدمة في أوروبا وهي عبارة عن أراض مرتفعة لا يزال يقطنها السكان. ويقع جبل تينابتين وهو مرتفع متواضع من الجرانيت تكسوه الغابات وتعلوه نباتات وأعشاب مناطق الألب بالقرب من بلدة فولفيتس ويعد مؤخرا مؤشرا طيبا على طبيعة الحال في هذه المنطقة.
ويقوم الزوار الذين يحملون أمتعتهم فوق ظهورهم وهم يسيرون أزواجا أو فرادى بالاندفاع ببطء من خط أشجار التنوب والزان، ويلتقط معظمهم أنفاسه بصعوبة بعد الصعود لمسافة 700 متر فوق أراض شديدة الانحدار وغير مستوية ومغطاة بالحصاة والصخور. وفي المناطق الأعلى تتناثر فوق حافة الجبل مجموعة صغيرة من جامعي التوت الذين يجنون الفاكهة من أجل بيعها أو تعليبها، وبعد تبادل التحية مع بعضهم البعض يعود كل من هواة المشي والقرويون لممارسة أنشطتهم، وبحلول المساء يجهز الزوار المخيم بينما يهبط جامعو التوت إلى الوادي تاركين المنطقة المرتفعة ومناظرها المتسعة للزوار.
وتعد مناطق جبال كارباثيان بأوكرانيا من بين أكثر مناطق القارة الأوروبية فقرا حيث يتكسب المواطن بالمنطقة من العمل على أقل من مائة يورو في الشهر، وتقوم الكثير من الأسر بجمع الفاكهة والتوت من الغابات باعتبارها مكملا غذائيا ولا يزال الرعاة يصاحبون الأغنام أو الماعز إلى المراعي في المرتفعات خلال موسم الصيف. وتستقبل أسئلة هواة المشي حول مصادر المياه أو أفضل طريق لصعود التلال بأدب جم وبصبر، بينما يمكن أن يمتد الجواب على سؤال بشأن الفوائد الصحية المحتملة لنوع معين من التوت أو حول المشاهدة الحديثة لعش الغراب النادر من نوعية باراسول إلى نقاش يمتد لنصف الساعة.
وعلى الرغم من صعوبة السير في المناطق النائية من جبل كارباثيان من أجل الابتعاد التام عن الاتصال بالبشر فإن المنطقة تتيح لهواة المشي الزائرين نفس حرية الحركة التي يتمتع بها متسلقو الجبال. وتعد جبال أوكرانيا مع استثناءات نادرة مثل المتنزهات الوطنية أو مراكز التدريب العسكري مفتوحة تماما أمام هواة المشي، وتمتلك الحكومة الأراضي ويسمح بالتخييم في أي مكان.
ولا تزال هواية المشي بين المرتفعات في مهدها في أوكرانيا وبخلاف عدة طرق كانت موجودة منذ عهد الاتحاد السوفيتي السابق فإن هواة ممارسة رياضة المشي يسيرون على الطرق البكر التي مهدتها الطبيعة. ويمكن لهواة المشي المولعين بالتكنولوجيا أن يدخلوا على شبكة الإنترنت وأن يستخدموا الهاتف الجوال للتعرف على الخرائط الرقمية والتي كانت السلطات السوفيتية السابقة قد وضعتها وهي تكفي لتجنب فقدان الطريق، كما أنها لا تزال دقيقة على الرغم من مرور خمسين عاما على وضعها، بينما تعرض المكتبات في المدن الأوكرانية الكبرى خرائط ورقية للمواقع.
ويمكن للزوار العاديين أن يتجولوا في منطقة جبال كارباثيان بدون خرائط أو حتى بوصلة، وكل ما عليهم أن يفعلوه ببساطة هو أن يتبعوا الطرق التي يسير عليها الآخرون وأن يسألوا هواة المشي الآخرين أو القرويين. وتعد الأسعار بالمنطقة منخفضة بشكل يثير السخرية مقارنة بالمعايير الأوروبية، فيمكن بما يعادل يورو واحد مع استخدام الحرص شراء مواد تكفي لوجبة كاملة أثناء جولة المشي.
وتعد قرى منطقة كارباثيان بالنسبة للزوار بمثابة خطوة للوراء تذكرهم بأوروبا القديمة، وأفضل الطرق مرصوفة بالحصباء وتم رصفها في أوائل القرن العشرين عندما كان الجزء الغربي من أوكرانيا تابعا لبولندا، كما أن معظم الطرق تغطيها الأتربة ونادرا ما تشاهد السيارات بينما يمكن مشاهدة قطعان الأبقار وهي تسير على الطريق الرئيسي للقرية عائدة إلى حظائرها كل عصر بعد انتهائها من الرعي.
ويقوم الزوار الذين يحملون أمتعتهم فوق ظهورهم وهم يسيرون أزواجا أو فرادى بالاندفاع ببطء من خط أشجار التنوب والزان، ويلتقط معظمهم أنفاسه بصعوبة بعد الصعود لمسافة 700 متر فوق أراض شديدة الانحدار وغير مستوية ومغطاة بالحصاة والصخور. وفي المناطق الأعلى تتناثر فوق حافة الجبل مجموعة صغيرة من جامعي التوت الذين يجنون الفاكهة من أجل بيعها أو تعليبها، وبعد تبادل التحية مع بعضهم البعض يعود كل من هواة المشي والقرويون لممارسة أنشطتهم، وبحلول المساء يجهز الزوار المخيم بينما يهبط جامعو التوت إلى الوادي تاركين المنطقة المرتفعة ومناظرها المتسعة للزوار.
وتعد مناطق جبال كارباثيان بأوكرانيا من بين أكثر مناطق القارة الأوروبية فقرا حيث يتكسب المواطن بالمنطقة من العمل على أقل من مائة يورو في الشهر، وتقوم الكثير من الأسر بجمع الفاكهة والتوت من الغابات باعتبارها مكملا غذائيا ولا يزال الرعاة يصاحبون الأغنام أو الماعز إلى المراعي في المرتفعات خلال موسم الصيف. وتستقبل أسئلة هواة المشي حول مصادر المياه أو أفضل طريق لصعود التلال بأدب جم وبصبر، بينما يمكن أن يمتد الجواب على سؤال بشأن الفوائد الصحية المحتملة لنوع معين من التوت أو حول المشاهدة الحديثة لعش الغراب النادر من نوعية باراسول إلى نقاش يمتد لنصف الساعة.
وعلى الرغم من صعوبة السير في المناطق النائية من جبل كارباثيان من أجل الابتعاد التام عن الاتصال بالبشر فإن المنطقة تتيح لهواة المشي الزائرين نفس حرية الحركة التي يتمتع بها متسلقو الجبال. وتعد جبال أوكرانيا مع استثناءات نادرة مثل المتنزهات الوطنية أو مراكز التدريب العسكري مفتوحة تماما أمام هواة المشي، وتمتلك الحكومة الأراضي ويسمح بالتخييم في أي مكان.
ولا تزال هواية المشي بين المرتفعات في مهدها في أوكرانيا وبخلاف عدة طرق كانت موجودة منذ عهد الاتحاد السوفيتي السابق فإن هواة ممارسة رياضة المشي يسيرون على الطرق البكر التي مهدتها الطبيعة. ويمكن لهواة المشي المولعين بالتكنولوجيا أن يدخلوا على شبكة الإنترنت وأن يستخدموا الهاتف الجوال للتعرف على الخرائط الرقمية والتي كانت السلطات السوفيتية السابقة قد وضعتها وهي تكفي لتجنب فقدان الطريق، كما أنها لا تزال دقيقة على الرغم من مرور خمسين عاما على وضعها، بينما تعرض المكتبات في المدن الأوكرانية الكبرى خرائط ورقية للمواقع.
ويمكن للزوار العاديين أن يتجولوا في منطقة جبال كارباثيان بدون خرائط أو حتى بوصلة، وكل ما عليهم أن يفعلوه ببساطة هو أن يتبعوا الطرق التي يسير عليها الآخرون وأن يسألوا هواة المشي الآخرين أو القرويين. وتعد الأسعار بالمنطقة منخفضة بشكل يثير السخرية مقارنة بالمعايير الأوروبية، فيمكن بما يعادل يورو واحد مع استخدام الحرص شراء مواد تكفي لوجبة كاملة أثناء جولة المشي.
وتعد قرى منطقة كارباثيان بالنسبة للزوار بمثابة خطوة للوراء تذكرهم بأوروبا القديمة، وأفضل الطرق مرصوفة بالحصباء وتم رصفها في أوائل القرن العشرين عندما كان الجزء الغربي من أوكرانيا تابعا لبولندا، كما أن معظم الطرق تغطيها الأتربة ونادرا ما تشاهد السيارات بينما يمكن مشاهدة قطعان الأبقار وهي تسير على الطريق الرئيسي للقرية عائدة إلى حظائرها كل عصر بعد انتهائها من الرعي.