
اطنان من حشيشة الكيف المصادرة في الجزائر
وفيما لاذ المهربون بالفرار بعد تبادل لإطلاق النار من الجهتين باتجاه المغرب مما حال دون توقيفهم وتجري في الوقت الحالي عملية تمشيط بري وجوي لملاحقة باقي عناصر الشبكة في المناطق المحتمل اختباؤهم بها. حسب ما تداولته الصحافة الجزائرية عن مصدر أمني وصفته بالمطلع.
العملية تمت إثر كمين نصب لأفراد هذه العصابة، بعد ورود معلومات عن إدخال كمية كبيرة من الكيف عبر الحدود مع المغرب.
سيارة ''تويوتا ستايشن رباعية الدفع'' كانت محملة بالكيف المعالج، بالإضافة إلى حجز مدفعي رشاش من نوع ''أف، أم، بي، ك'' وسلاح كلاشنيكوف وذخيرة حربية وجاهز هاتف نقال من نوع ثريا. فيما تمكّن عناصر العصابة من الفرار باتجاه الأراضي المغربية.
ويعود اختيار جماعات التهريب لمنطقة وادي الداورة كمكان لإدخال الكيف المغربي حسب الجهات الأمنية المختصة في مكافحة المخدرات ، يعود بالدرجة الأولى إلى التضييق الأمني الذي تعرضت له جماعات التهريب على مستوى الحدود الغربية.
كما يسعى المهربون لاستغلال وعورة تضاريس منطقة وادي الداورة التي تتميز بمنحدراتها الوعرة وشعاب ضيّقة تحفها الصخور الضخمة ومغارات وكهوف وجداول مائية، ولقربها من القرى المغربية المجاورة.
لذا باتت قيادة الدرك بالناحية العسكرية الثالثة، تعزز من وجودها في هذه المنطقة، بعد أن تجاوزت كمية الكيف المحجوزة خلال السنتين الماضيتين عتبة ال50طناوتم وهو ما يعادل تخدير 50 ألف جزائري بكمية 1.8 لكل مدمن على مدار السنة .
و لم يعد أمام المهربين إلا المنطقة الممتدة من وادي قاضي حاجة إلى التسيعية إلى حاسي الطلحة، كأماكن محتملة لمرورهم نظرا لصعوبة تضاريسها وقربها من القرى المغربية الحدودية التي تضم أفرادا مشهورين بممارسة أنشطة التهريب، وعلى علم ودراية بجغرافية المنطقة.
العملية تمت إثر كمين نصب لأفراد هذه العصابة، بعد ورود معلومات عن إدخال كمية كبيرة من الكيف عبر الحدود مع المغرب.
سيارة ''تويوتا ستايشن رباعية الدفع'' كانت محملة بالكيف المعالج، بالإضافة إلى حجز مدفعي رشاش من نوع ''أف، أم، بي، ك'' وسلاح كلاشنيكوف وذخيرة حربية وجاهز هاتف نقال من نوع ثريا. فيما تمكّن عناصر العصابة من الفرار باتجاه الأراضي المغربية.
ويعود اختيار جماعات التهريب لمنطقة وادي الداورة كمكان لإدخال الكيف المغربي حسب الجهات الأمنية المختصة في مكافحة المخدرات ، يعود بالدرجة الأولى إلى التضييق الأمني الذي تعرضت له جماعات التهريب على مستوى الحدود الغربية.
كما يسعى المهربون لاستغلال وعورة تضاريس منطقة وادي الداورة التي تتميز بمنحدراتها الوعرة وشعاب ضيّقة تحفها الصخور الضخمة ومغارات وكهوف وجداول مائية، ولقربها من القرى المغربية المجاورة.
لذا باتت قيادة الدرك بالناحية العسكرية الثالثة، تعزز من وجودها في هذه المنطقة، بعد أن تجاوزت كمية الكيف المحجوزة خلال السنتين الماضيتين عتبة ال50طناوتم وهو ما يعادل تخدير 50 ألف جزائري بكمية 1.8 لكل مدمن على مدار السنة .
و لم يعد أمام المهربين إلا المنطقة الممتدة من وادي قاضي حاجة إلى التسيعية إلى حاسي الطلحة، كأماكن محتملة لمرورهم نظرا لصعوبة تضاريسها وقربها من القرى المغربية الحدودية التي تضم أفرادا مشهورين بممارسة أنشطة التهريب، وعلى علم ودراية بجغرافية المنطقة.