
امينة عبدالله .. الشخصية الافتراضية على الفيس بوك من انتحال طالب امريكي
واعترف الأمريكي توم ماكماستر المقيم في اسكتلندا يوم الأحد الماضي بأنه انتحل شخصية "أمينة عبد الله" التي خطفت الأنظار بما كتبته بشأن الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في سورية والتي بدأت ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ 15 آذار/مارس الماضي.
وفي "اعتذار للقراء"، قال ماكماستر طالب الماجستير المتزوج والذي يدرس في جامعة أدنبره، إنه لم يتوقع على الإطلاق هذا القدر من الاهتمام بالمدونة وما كتبه بها منتحلا شخصية أمينة.
وكتب على المدونة في اعترافه يقول "لا أعتقد بأنني تسببت بضرر لأي شخص، أشعر بأنني خلقت صوتا مهما لقضايا لامستني بقوة". وأضاف "ما آمله فقط هو أن يولي الناس الكثير من الاهتمام بمواطني الشرق الأوسط وكفاحهم في عام الثورات هذا".
وكان شخص ادعى الأسبوع الماضي في بيان على المدونة بأنه ابن عم أمينة وكتب قائلا إنها اختطفت قبالة الشارع ونقلت في سيارة يوجد على نافذتها ملصق لعائلة الأسد.
وأنشأ نشطاء مجموعات إلكترونية على الإنترنت تحت مسمى "حرروا أمينة عبد الله" إلا أن الشكوك بدأت تظهر لاحقا بشأن ما إذا كانت هذه الفتاة موجودة بالفعل، وبدأ الناس يتساءلون عن هويتها.
وزعمت المدونة الخيالية أنها مواطنة تحمل الجنسيتين الأمريكية والسورية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إن مسؤولين أمريكيين قاموا بالتحقيق في تقارير حول هذه الشخصية وتوصلوا في النهاية إلى عدم وجود هذه المرأة حينما لم يتم التحقق من جنسيتها.
وقال "أعتقد بأن يتناسب مع وضع حقوق الإنسان المروع في سورية أن العديد من الناس شاهدوا هذه القصة، سمعوا بهذه القصة، وتعاملوا معها على أنها ذات مصداقية".
وأعرب متابعو هذه المدونة ونشطاء سوريون من بينهم أولئك الذين قادوا حملة للإفراج عن أمينة عن استياءهم من بيان الامريكي الذي أقر انتحال شخصيتها. وعلق شخص على موقع المجموعة التي انشأت على الفيسبوك للمطالبة بالإفراج عنها قائلا "هذا يجعلني غاضبا جدا" .
وأضاف تعليق آخر "أشعر بالغضب لأن هذا أمر خطير ، وليس مزحة ، أو خدعة لجذب الانتباه .. الناس الحقيقيون في خطر هائل ويمكن أن تتجه الأمور إلى الأسوأ بسبب هذا".
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية ان زوجة ماكماستر بريتا أكدت في رسالة بالبريد الالكتروني للصحيفة ان زوجها هو الشخصية الحقيقية وراء مدونة "فتاة مثلية في دمشق".
وفي "اعتذار للقراء"، قال ماكماستر طالب الماجستير المتزوج والذي يدرس في جامعة أدنبره، إنه لم يتوقع على الإطلاق هذا القدر من الاهتمام بالمدونة وما كتبه بها منتحلا شخصية أمينة.
وكتب على المدونة في اعترافه يقول "لا أعتقد بأنني تسببت بضرر لأي شخص، أشعر بأنني خلقت صوتا مهما لقضايا لامستني بقوة". وأضاف "ما آمله فقط هو أن يولي الناس الكثير من الاهتمام بمواطني الشرق الأوسط وكفاحهم في عام الثورات هذا".
وكان شخص ادعى الأسبوع الماضي في بيان على المدونة بأنه ابن عم أمينة وكتب قائلا إنها اختطفت قبالة الشارع ونقلت في سيارة يوجد على نافذتها ملصق لعائلة الأسد.
وأنشأ نشطاء مجموعات إلكترونية على الإنترنت تحت مسمى "حرروا أمينة عبد الله" إلا أن الشكوك بدأت تظهر لاحقا بشأن ما إذا كانت هذه الفتاة موجودة بالفعل، وبدأ الناس يتساءلون عن هويتها.
وزعمت المدونة الخيالية أنها مواطنة تحمل الجنسيتين الأمريكية والسورية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إن مسؤولين أمريكيين قاموا بالتحقيق في تقارير حول هذه الشخصية وتوصلوا في النهاية إلى عدم وجود هذه المرأة حينما لم يتم التحقق من جنسيتها.
وقال "أعتقد بأن يتناسب مع وضع حقوق الإنسان المروع في سورية أن العديد من الناس شاهدوا هذه القصة، سمعوا بهذه القصة، وتعاملوا معها على أنها ذات مصداقية".
وأعرب متابعو هذه المدونة ونشطاء سوريون من بينهم أولئك الذين قادوا حملة للإفراج عن أمينة عن استياءهم من بيان الامريكي الذي أقر انتحال شخصيتها. وعلق شخص على موقع المجموعة التي انشأت على الفيسبوك للمطالبة بالإفراج عنها قائلا "هذا يجعلني غاضبا جدا" .
وأضاف تعليق آخر "أشعر بالغضب لأن هذا أمر خطير ، وليس مزحة ، أو خدعة لجذب الانتباه .. الناس الحقيقيون في خطر هائل ويمكن أن تتجه الأمور إلى الأسوأ بسبب هذا".
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية ان زوجة ماكماستر بريتا أكدت في رسالة بالبريد الالكتروني للصحيفة ان زوجها هو الشخصية الحقيقية وراء مدونة "فتاة مثلية في دمشق".