
ونقلت وكالة الانباء التونسية الرسمية عن عميد الكيلة منصف عبد الجليل قوله ان حرم الكلية "تعرض الى عملية اقتحام بالقوة من قبل مجموعة من الأشخاص قاموا بترهيب إطارات الكلية وطلبتها على خلفية منع إحدى الطالبات المنقبات في وقت سابق من الترسيم (التسجيل) بسبب رفضها إبراز وجهها والكشف عن هويتها".
واوضح عميد الكلية ان "طالبة منقبة جاءت مرفوقة بشخصين قالا إنهما يمثلان لجنة الدفاع عن المحجبات بسوسة للمطالبة بحقها في الترسيم، وأمام تمسك الإدارة برفض ترسيم الطالبة المنقبة بحجة قرار صادر عن المجلس العلمي (...) عادت الطالبة مرفوقة بمجموعة من الاشخاص من خارج الكلية والذين اصروا على حق المنقبات" في الانتساب للكلية.
وتابع ان "هذه الحادثة الخطيرة تسببت في حالة من الرعب والفزع في صفوف طلبة الكلية واساتذتها الذين وقعوا على عريضة استنكروا فيها عملية اقتحام الكلية (...) ودعوا الى التمسك بمبدأ رفض النقاب داخل الحرم الجامعي ومقاومة كل مظاهر التطرف الديني". واوضحت الوكالة ان الكلية اصدرت بداية العام الدراسي منشورا يمنع ارتداء الطالبات للنقاب.
ونقل "راديو كلمة" عن شهود عيان قولهم إن الملتحين "اقتحموا" حرم الجامعة وهددوا الدكتور الصحبي العجمي الأستاذ بقسم التاريخ "بالذبح في حال تعرضه للأخوات المنقبات".
وأوضحت الإذاعة أن طالبة منقبة اعتبرت طلب الأستاذ التأكد من هويتها "استفزازا" لها "فـاستنجدت ببعض الشبان الملتحين الذين قاموا بالدخول عنوة إلى حرم الكلية وهددوا الأستاذ بالذبح".
وأضافت أن أساتذة الجامعة تضامنوا مع زميلهم إثر هذه الحادثة ووقعوا "عريضة" طالبوا فيها وزارة التعليم العالي بـ"ضرورة التمسك برفض النقاب في الحرم الجامعي ومقاومة كل مظاهر العنف".
وطالب الأساتذة في العريضة أيضا بتطبيق منشور أصدرته الوزارة مطلع العام الدراسي ويقضي بمنع الطالبات من ارتداء النقاب في الجامعات.
يذكر أن تونس كانت قد ألغت العمل بـ "المنشور 108'' الذي استصدره سنة 1981 الرئيس التونسي الراحل حبيب بورقيبة، والذي كان يحظر على التونسيات ارتداء "الزيّ الطائفي" (الحجاب) داخل المؤسسات التابعة للدولة مثل المدارس والجامعات والمستشفيات والإدارات العمومية طوال ثلاثين عاما، بعد الإطاحة بنظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، منتصف كانون ثان/يناير الماضي.
وأعلن وزير التربية التونسي طيب البكوش في نيسان/أبريل الماضي أن للطالبات الحرية في ارتداء الحجاب داخل المدارس لكنه أبدى ''رفضه المطلق للنقاب على الطريقة الأفغانية'' وقال إنه ''لا مجال للسماح به في المدارس". وعبر مفتى تونس الشيخ عثمان بطيخ عن نفس الموقف إذ أعلن في تصريح للتلفزيون الرسمي التونسي بأن النقاب ليس من الإسلام في شيء وأنه (النقاب) "لباس طائفي".
واوضح عميد الكلية ان "طالبة منقبة جاءت مرفوقة بشخصين قالا إنهما يمثلان لجنة الدفاع عن المحجبات بسوسة للمطالبة بحقها في الترسيم، وأمام تمسك الإدارة برفض ترسيم الطالبة المنقبة بحجة قرار صادر عن المجلس العلمي (...) عادت الطالبة مرفوقة بمجموعة من الاشخاص من خارج الكلية والذين اصروا على حق المنقبات" في الانتساب للكلية.
وتابع ان "هذه الحادثة الخطيرة تسببت في حالة من الرعب والفزع في صفوف طلبة الكلية واساتذتها الذين وقعوا على عريضة استنكروا فيها عملية اقتحام الكلية (...) ودعوا الى التمسك بمبدأ رفض النقاب داخل الحرم الجامعي ومقاومة كل مظاهر التطرف الديني". واوضحت الوكالة ان الكلية اصدرت بداية العام الدراسي منشورا يمنع ارتداء الطالبات للنقاب.
ونقل "راديو كلمة" عن شهود عيان قولهم إن الملتحين "اقتحموا" حرم الجامعة وهددوا الدكتور الصحبي العجمي الأستاذ بقسم التاريخ "بالذبح في حال تعرضه للأخوات المنقبات".
وأوضحت الإذاعة أن طالبة منقبة اعتبرت طلب الأستاذ التأكد من هويتها "استفزازا" لها "فـاستنجدت ببعض الشبان الملتحين الذين قاموا بالدخول عنوة إلى حرم الكلية وهددوا الأستاذ بالذبح".
وأضافت أن أساتذة الجامعة تضامنوا مع زميلهم إثر هذه الحادثة ووقعوا "عريضة" طالبوا فيها وزارة التعليم العالي بـ"ضرورة التمسك برفض النقاب في الحرم الجامعي ومقاومة كل مظاهر العنف".
وطالب الأساتذة في العريضة أيضا بتطبيق منشور أصدرته الوزارة مطلع العام الدراسي ويقضي بمنع الطالبات من ارتداء النقاب في الجامعات.
يذكر أن تونس كانت قد ألغت العمل بـ "المنشور 108'' الذي استصدره سنة 1981 الرئيس التونسي الراحل حبيب بورقيبة، والذي كان يحظر على التونسيات ارتداء "الزيّ الطائفي" (الحجاب) داخل المؤسسات التابعة للدولة مثل المدارس والجامعات والمستشفيات والإدارات العمومية طوال ثلاثين عاما، بعد الإطاحة بنظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، منتصف كانون ثان/يناير الماضي.
وأعلن وزير التربية التونسي طيب البكوش في نيسان/أبريل الماضي أن للطالبات الحرية في ارتداء الحجاب داخل المدارس لكنه أبدى ''رفضه المطلق للنقاب على الطريقة الأفغانية'' وقال إنه ''لا مجال للسماح به في المدارس". وعبر مفتى تونس الشيخ عثمان بطيخ عن نفس الموقف إذ أعلن في تصريح للتلفزيون الرسمي التونسي بأن النقاب ليس من الإسلام في شيء وأنه (النقاب) "لباس طائفي".