نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الشيشكلي إن حكى

23/07/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

الاتحاد الدولي على اللاجئين السوريين

22/07/2024 - عدنان عبد الرزاق

لا تكسروا قلم شارل مالك!

19/07/2024 - عالية منصور


إغاثة القطط والكلاب المنكوبة.. مهمة فريق انقاذ في إدلب




يعتني المواطن السوري الحلبي محمد وتار ورفاقه، بعشرات القطط والكلاب المصابة في الزلزال في محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وتسببت كارثة الزلزال التي ضربت جنوب تركيا في 6 فبراير/شباط بدمار كبير في الجانب السوري أيضا، وتأثرت بها الحيوانات كما البشر والحجر.
وهرع وتار مؤسس جمعية "Ernesto’s Sanctuary for Cats" ونشطاء الجمعية لإغاثة القطط والكلاب المتضررة في الزلزال.


يعتني وتار وزملاؤه بدعم من فاعلي الخير بنحو ألفين و200 حيوان في مأوى تابع لجمعية- ايه ايه
يعتني وتار وزملاؤه بدعم من فاعلي الخير بنحو ألفين و200 حيوان في مأوى تابع لجمعية- ايه ايه
 
- يعتني وتار وزملاؤه بدعم من فاعلي الخير بنحو ألفين و200 حيوان في مأوى تابع لجمعية
-أنقذوا 60 قطة و10 كلاب من تحت الأنقاض إثر الزلزال وعالجوا حيوانات مصابة في الحظائر  
 

وأسس وتار مع رفاقه فرق بحث وإنقاذ لانتشال الحيوانات من تحت الأنقاض في مناطق سلقين وجسر الشغور ودركوش وترمانين بإدلب، وأتارب وجنديرس بحلب.
وتمكن وتار وزملاؤه من انقاذ العشرات من الحيوانات كالقطط والكلاب، وقدموا لها الرعاية الصحية.
ويعتني وتار وأصدقاؤه بدعم من فاعلي الخير بنحو ألفين و200 حيوان في مأوى تابع للجمعية، وبينها ألفا قطة و33 كلبا.
وفي حديث للأناضول، قال وتار إنهم يعتنون في مأوى الجمعية بالحيوانات المصابة في الزلزال، بمساعدة صديقه البيطري.
وأوضح أنهم أنقذوا 60 قطة و10 كلاب من تحت الأنقاض وعالجوا حيوانات مصابة في الحظائر مثل الأبقار والأغنام والخيل.
ونوه وتار أنهم يعتزمون إقامة أماكن إيواء جديدة للحيوانات خارج إدلب.

بدوره قال الطبيب البيطري العامل في الجمعية، أحمد يوسف، إنهم قاموا بجمع الحيوانات المشردة في المناطق الأكثر تضررا من الزلزال.
ولفت إلى أنهم يقومون بصنع ما يشبه الدراجات باستخدام عجلات الألعاب من أجل الحيوانات المشلولة والمبتورة الأطراف لمساعدتها على المشي.
كما أشار إلى أنهم يضعون طعاما للحيوانات في أماكن معينة في المناطق الأكثر تضررا من الزلزال.
وفي 6 فبراير/شباط الماضي، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وكالات - الاناضول
الجمعة 17 مارس 2023