
هذا أسوأ اتهام يوجه الى القوات الاميركية منذ غزو افغانستان
وقالت الصحيفة نقلا عن وثائق عسكرية ومقابلات مع اشخاص قريبين من الملف ان عددا من افراد اللواء الخامس سترايكر من الفرقة الثانية للمشاة متورطون في هذه الجرائم.
وبدأت القضية الشتاء الماضي عندما اقترب افغاني من جندي اميركي في قرية محمد كالاي. واوحى الجندي الاميركي لرفاقه بان هجوما يجري بالقاء قنبلة يدوية وفتح الاميركيون النار على الافغاني وقتلوه.
وشكل هذا الهجوم غير المبرر الذي وقع في 15 كانون الثاني/يناير بداية موجة استمرت اشهرا لاطلاق النار على مدنيين افغان في اسوأ اتهام يوجه الى القوات الاميركية منذ غزو افغانستان في نهاية 2001.
واتهم عدد من جنود هذه الوحدة بتقطيع جثث وتصويرها والاحتفاظ بجمجمة وعظام بشرية.
وقال والد احد الجنود انه حاول مرات عدة ابلاغ الجيش بذلك بعدما حدثه ابنه عن اول جريمة وقعت، من دون جدوى.
وتفيد وثائق عسكرية ان خمسة من اعضاء الوحدة الاميركية ارتكبوا ثلاث جرائم من هذا النوع على الاقل في ولاية قندهار (جنوب) بين كانون الثاني/يناير وايار/مايو.
واتهم سبعة جنود آخرين على خلفية وقائع مرتبطة بهذه القضية من بينها استخدام حشيشة الكيف ومحاولة عرقلة التحقيق والقيام بهجوم جماعي على جندي ابلغ رؤساءه، بحسب المصدر نفسه.
ولم يكشف المسؤولون العسكريون اي دوافع لتفسير هذه الجرائم ضد المدنيين.
وقالت الصحيفة ان دراسة وثائق المحاكم العسكرية ومقابلات مع اشخاص مطلعين على الملف الاول تدل على ان جرائم القتل ارتكبها جنود يتعاطون حشيشة الكيف والمشروبات الكحولية، ليتسلوا.
ونفى الجنود المتهمون ان يكونوا قتلوا مدنيين بدون سبب
وبدأت القضية الشتاء الماضي عندما اقترب افغاني من جندي اميركي في قرية محمد كالاي. واوحى الجندي الاميركي لرفاقه بان هجوما يجري بالقاء قنبلة يدوية وفتح الاميركيون النار على الافغاني وقتلوه.
وشكل هذا الهجوم غير المبرر الذي وقع في 15 كانون الثاني/يناير بداية موجة استمرت اشهرا لاطلاق النار على مدنيين افغان في اسوأ اتهام يوجه الى القوات الاميركية منذ غزو افغانستان في نهاية 2001.
واتهم عدد من جنود هذه الوحدة بتقطيع جثث وتصويرها والاحتفاظ بجمجمة وعظام بشرية.
وقال والد احد الجنود انه حاول مرات عدة ابلاغ الجيش بذلك بعدما حدثه ابنه عن اول جريمة وقعت، من دون جدوى.
وتفيد وثائق عسكرية ان خمسة من اعضاء الوحدة الاميركية ارتكبوا ثلاث جرائم من هذا النوع على الاقل في ولاية قندهار (جنوب) بين كانون الثاني/يناير وايار/مايو.
واتهم سبعة جنود آخرين على خلفية وقائع مرتبطة بهذه القضية من بينها استخدام حشيشة الكيف ومحاولة عرقلة التحقيق والقيام بهجوم جماعي على جندي ابلغ رؤساءه، بحسب المصدر نفسه.
ولم يكشف المسؤولون العسكريون اي دوافع لتفسير هذه الجرائم ضد المدنيين.
وقالت الصحيفة ان دراسة وثائق المحاكم العسكرية ومقابلات مع اشخاص مطلعين على الملف الاول تدل على ان جرائم القتل ارتكبها جنود يتعاطون حشيشة الكيف والمشروبات الكحولية، ليتسلوا.
ونفى الجنود المتهمون ان يكونوا قتلوا مدنيين بدون سبب