تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


اديبان ينسحبان من اتحاد الكتاب العرب في سوريا احتجاجا علىى انحيازه للقاتل





بيروت - اعلن الاديب السوري عمر إدلبي انسحابه من اتحاد الكتاب العرب في سوريا بسبب "عدم إدانته لعمليات القتل والاعتقال والتعذيب والتنكيل بأحرار سوريا" و"انحيازه للقاتل"، وذلك في بيان نشره على موقع فيسبوك السبت.


وقال الكاتب والشاعر في بيانه "أهيب بكل الادباء الشرفاء الاحرار في سوريا والدول العربية المنتسبين الى هذه المؤسسة التي اثبتت في موقفها هذا انحيازها للقاتل، الانسحاب منها، تأكيدا على انتمائهم لقيم الادب العليا في الحق والخير والجمال".

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قال ادلبي ان "انسحابي كنت قد قررته منذ أكثر من شهر، ولكن بعض الأصدقاء في الاتحاد طلبوا مني التريث لاجراء محاولة مع المكتب التنفيذي (في الاتحاد) لدفعه لاصدار بيان يعبر عن موقف متوازن، يدين سفك دماء السوريين، ولا ينحاز للنظام".

واضاف "كنت متأكدا ان خطاب الاتحاد لن يكون إلا نسخة من خطاب النظام، ولكن بصياغة اكثر انضباطا في لغته واملائه".

واوضح الاديب السوري الذي تمكن السبت من الوصول الى بيروت بعد فترة من الملاحقة والتخفي كما قال ان "خروجي من سوريا كان اجباريا، فأنا تعرضت للاعتقال سابقا مرتين، وأمضيت آخر ثلاثة أسابيع لي في سوريا ملاحقا، ومتخفيا، وداهم الامن منزلي مرتين، بسبب نشاطي الحقوقي والسياسي المعارض".

وأكد ان "عودتي الى سوريا اصبحت مشروطة بتغير النظام، او بتغير جذري في منهجية تعامله مع المواطن السوري والناشطين الحقوقيين والسياسيين، وهذا ما لا أعول عليه كثيرا".

وكان الشاعر السوري علاء الدين عبد المولى اعلن انسحابه من الاتحاد في بيان مماثل نشر على موقع فيسبوك في الاول من نيسان/ابريل الماضي "احتجاجا على المجازر المرتكبة بحق الشعب السوري".

وسقط ما لا يقل عن تسعة قتلى الجمعة والسبت في سوريا برصاص قوات الامن رغم التعليمات الرسمية بعدم اطلاق النار على المتظاهرين.

ولا تزال التحركات الاحتجاجية مستمرة في عدد من المناطق السورية منذ 15 آذار/مارس رغم قمعها بعنف من جانب السلطات وقد سقط نتيجتها حتى الآن مئات القتلى، بحسب منظمات لحقوق الانسان.


أ ف ب
السبت 14 مايو 2011