وأشار البيان إلى أن عقد الاجتماعات جاء في إطار إجتماع القمة الإفريقية المصغرة الذى عُقد برعاية الإتحاد الإفريقى يوم 26 حزيران/ يونيو الماضي، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبرئاسة سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد، وبحضور كلٍ من أعضاء مكتب الاتحاد الافريقى من كينيا - مالي - الكونغو الديمقراطية، وبمشاركة عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان، وآبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.
وجاء في البيان" قامت كل من مصر والسودان وإثيوبيا باستعراض موقفها بخصوص مفاوضات سد النهضة، والتي أظهرت انه لا زالت هناك خلافات جوهرية على المستويين الفني والقانونى بين الدول الثلاث، وتم الإتفاق على استكمال النقاشات غداً بنفس الآلية بحضور المراقبين والخبراء".
والاثتين الماضي، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي بشكل أحادي، ودون التوصل لاتفاق يتضمن الإجراءات الضرورية لحماية المجتمعات في دولتي المصب (مصر والسودان)، ويمنع إلحاق ضرر جسيم بحقوقهم، سيزيد من التوتر ويمكن أن يثير الأزمات والصراعات التي تهدد الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل.
وأضاف شكري، خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدها مجلس الأمن، بناء على طلب مصر، للبت في أزمة سد النهضة:"إن القضية التي أستعرضها معكم اليوم ترتبط بأمر جلل بالنسبة للشعب المصري، وهي مسألة تتطلب، مثلما هو الحال بالنسبة لجهود مواجهة الجائحة الحالية، أن نلتزم بروح التعاون فيما بيننا، وأن نعترف بأن الأمم لا تعيش في جزر منعزلة، وإنما نحن جميعاً منتمون لمجتمع واحد، مرتبطون بمصير مشترك".
وجاء في البيان" قامت كل من مصر والسودان وإثيوبيا باستعراض موقفها بخصوص مفاوضات سد النهضة، والتي أظهرت انه لا زالت هناك خلافات جوهرية على المستويين الفني والقانونى بين الدول الثلاث، وتم الإتفاق على استكمال النقاشات غداً بنفس الآلية بحضور المراقبين والخبراء".
والاثتين الماضي، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي بشكل أحادي، ودون التوصل لاتفاق يتضمن الإجراءات الضرورية لحماية المجتمعات في دولتي المصب (مصر والسودان)، ويمنع إلحاق ضرر جسيم بحقوقهم، سيزيد من التوتر ويمكن أن يثير الأزمات والصراعات التي تهدد الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل.
وأضاف شكري، خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدها مجلس الأمن، بناء على طلب مصر، للبت في أزمة سد النهضة:"إن القضية التي أستعرضها معكم اليوم ترتبط بأمر جلل بالنسبة للشعب المصري، وهي مسألة تتطلب، مثلما هو الحال بالنسبة لجهود مواجهة الجائحة الحالية، أن نلتزم بروح التعاون فيما بيننا، وأن نعترف بأن الأمم لا تعيش في جزر منعزلة، وإنما نحن جميعاً منتمون لمجتمع واحد، مرتبطون بمصير مشترك".