الأسقف الألماني فالتر ميكسا
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب نقاش استمر أياما بشأن تورط الأسقف ميكسا في فضيحة إساءة معاملة أطفال وتلاميذ في مؤسسات كنسية وهو ما نفاه ميكسا بادئ الأمر ثم اعترف به فيما بعد.
ولم يستطع المتحدث باسم المجمع الكاثوليكي في ولاية بافاريا الذي تتبعه أبرشية أوجسبورج وممثلون آخرون عن الكنيسة تأكيد الخبر الذي أوردته الصحيفة على موقعها الالكتروني. وعادة ما تقبل قيادة الكنيسة مثل هذا الطلب، طلب الاستقالة.
وكانت قيادة الكنيسة الكاثوليكية قد أوعزت لميكسا في وقت سابق بتجميد مهام منصبه فترة مؤقتة على الأقل.
وقال الأسقف روبرت تسوليش، رئيس مجمع الأساقفة الكاثوليك إن استقالة ميكسا هي الأنسب للتحقيق الموضوعي والمتجرد في التهم الموجهة إليه.
وتعالت أصوات الكثير من السياسيين الألمان الذين طالبوا ميكسا بالاستقالة. وحسب صحيفة أوجسبورج فإن ميكسا الذي سيبلغ عامه التاسع والستين يوم الأحد المقبل برر قرار استقالته بمسئوليته العليا عن الأبرشية.
ورأى ميكسا أن النقاش العام الذي طال شخصه أضر بالقساوسة وبأتباع الكنيسة بشدة وأنه يسعى الآن لتمهيد الطريق أمام بداية جديدة.
ونقلت الصحيفة عن ميكسا قوله:"مازلت اليوم أرجو من جميع من ظلمتهم وجميع من تسببت في إدخال الحزن عليهم أن يسامحوني".
وفي هذه الأثناء اعترف ميكسا بضرب أطفال في أحد الملاجئ الكنسية عندما كان لا يزال في مقتبل حياته كقس وذلك بعد أن كان قد أنكر استخدام العنف مع الأطفال.
غير أن الضحايا الذين أصبحوا الآن في الأربعينات من عمرهم أكدوا بعد أداء القسم القانوني أنهم تعرضوا للضرب الوحشي على يد ميكسا في حين اعترف ميكسا بتوجيه عدة صفعات لهم فقط.
كما أن هناك تحقيقات في الوقت الحالي في اتهام ميكسا بإنفاق تبرعات لمؤسسة أيتام في غير الأبواب المخصصة لها.
ولم يستطع المتحدث باسم المجمع الكاثوليكي في ولاية بافاريا الذي تتبعه أبرشية أوجسبورج وممثلون آخرون عن الكنيسة تأكيد الخبر الذي أوردته الصحيفة على موقعها الالكتروني. وعادة ما تقبل قيادة الكنيسة مثل هذا الطلب، طلب الاستقالة.
وكانت قيادة الكنيسة الكاثوليكية قد أوعزت لميكسا في وقت سابق بتجميد مهام منصبه فترة مؤقتة على الأقل.
وقال الأسقف روبرت تسوليش، رئيس مجمع الأساقفة الكاثوليك إن استقالة ميكسا هي الأنسب للتحقيق الموضوعي والمتجرد في التهم الموجهة إليه.
وتعالت أصوات الكثير من السياسيين الألمان الذين طالبوا ميكسا بالاستقالة. وحسب صحيفة أوجسبورج فإن ميكسا الذي سيبلغ عامه التاسع والستين يوم الأحد المقبل برر قرار استقالته بمسئوليته العليا عن الأبرشية.
ورأى ميكسا أن النقاش العام الذي طال شخصه أضر بالقساوسة وبأتباع الكنيسة بشدة وأنه يسعى الآن لتمهيد الطريق أمام بداية جديدة.
ونقلت الصحيفة عن ميكسا قوله:"مازلت اليوم أرجو من جميع من ظلمتهم وجميع من تسببت في إدخال الحزن عليهم أن يسامحوني".
وفي هذه الأثناء اعترف ميكسا بضرب أطفال في أحد الملاجئ الكنسية عندما كان لا يزال في مقتبل حياته كقس وذلك بعد أن كان قد أنكر استخدام العنف مع الأطفال.
غير أن الضحايا الذين أصبحوا الآن في الأربعينات من عمرهم أكدوا بعد أداء القسم القانوني أنهم تعرضوا للضرب الوحشي على يد ميكسا في حين اعترف ميكسا بتوجيه عدة صفعات لهم فقط.
كما أن هناك تحقيقات في الوقت الحالي في اتهام ميكسا بإنفاق تبرعات لمؤسسة أيتام في غير الأبواب المخصصة لها.


الصفحات
سياسة








