وقال الباحث عبد الناصر فروانة ، في تقرير له ، إن هدف إسرائيل من تشكيل وافتتاح محكمة خاصة بالأطفال الفلسطينيين الأسرى أن تظهر وكأنها دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان.
وقلل فروانة من أهمية هذه الخطوة "كون أن إسرائيل لن تغير جوهر ومضمون وآلية التعامل مع الأطفال ، وبالتالي لا تعتبر نقلة نوعية في القضاء الإسرائيلي الذي هو أصلا غير نزيه وغير مستقل على الإطلاق".
وأضاف ان "القضاء العسكري الإسرائيلي" يجيز محاكمة الأطفال الفلسطينيين في محاكم عسكرية بدءاً من سن 12 سنة ، وبعد افتتاح المحكمة العسكرية الخاصة بهم لم يصدر القضاء أي قرار يرفع من هذا السن.
وأوضح فروانة أن إسرائيل لم تغير من معاملتها للأطفال في محاكمها العسكرية، بما فيها المحكمة الجديدة ، كما لم تغير من تعاملها مع الأطفال أثناء احتجازهم ، حيث يحتجزون مع الكبار ويِعاملون نفس المعاملة القاسية ، وحتى حينما يحتجزون في غرف خاصة بهم ، في بعض السجون ، فهذا لا يعني معاملتهم معاملة خاصة ، تراعي طفولتهم.
يذكر أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرت أمس خبراً عن افتتاح محكمة خاصة بالأطفال الفلسطينيين ، والعمل بها بعنوان "بعد محاكمتهم كالكبار.. افتتاح محكمة عسكرية خاصة بالأشبال الفلسطينيين"، معتبرة ذلك نقلة نوعية في عالم القضاء العسكري الإسرائيلي
وقلل فروانة من أهمية هذه الخطوة "كون أن إسرائيل لن تغير جوهر ومضمون وآلية التعامل مع الأطفال ، وبالتالي لا تعتبر نقلة نوعية في القضاء الإسرائيلي الذي هو أصلا غير نزيه وغير مستقل على الإطلاق".
وأضاف ان "القضاء العسكري الإسرائيلي" يجيز محاكمة الأطفال الفلسطينيين في محاكم عسكرية بدءاً من سن 12 سنة ، وبعد افتتاح المحكمة العسكرية الخاصة بهم لم يصدر القضاء أي قرار يرفع من هذا السن.
وأوضح فروانة أن إسرائيل لم تغير من معاملتها للأطفال في محاكمها العسكرية، بما فيها المحكمة الجديدة ، كما لم تغير من تعاملها مع الأطفال أثناء احتجازهم ، حيث يحتجزون مع الكبار ويِعاملون نفس المعاملة القاسية ، وحتى حينما يحتجزون في غرف خاصة بهم ، في بعض السجون ، فهذا لا يعني معاملتهم معاملة خاصة ، تراعي طفولتهم.
يذكر أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرت أمس خبراً عن افتتاح محكمة خاصة بالأطفال الفلسطينيين ، والعمل بها بعنوان "بعد محاكمتهم كالكبار.. افتتاح محكمة عسكرية خاصة بالأشبال الفلسطينيين"، معتبرة ذلك نقلة نوعية في عالم القضاء العسكري الإسرائيلي