نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


اسرائيل تخطط لهدم حي عربي في حيفا وإقامة حديقة عامة مكانه




القدس - طالب مركز مساواة الحقوقي الثلاثاء في التماس تقدم به للمحكمة المركزية في مدينة حيفا، شمال اسرائيل، باصدار امر احترازي لوقف مخطط بلدية حيفا الذي يهدف لهدم حي وادي السياح العربي ضمن مخطط لاقامة حديقة عامة مكانه.


اسرائيل تخطط لهدم حي عربي في حيفا وإقامة حديقة عامة مكانه
وقال محامي مركز مساواة سامح عراقي لوكالة فرانس برس "تقدمنا بالتماس اليوم لمنع المصادقة على مخطط البلدية الذي يهدف لتهويد المنطقة وهدم بيوت عربية واقامة حديقة باسم عبري". واضاف" يجري الحديث عن بيوت 11 عائلة عربية تعيش في وادي السياح، الحي القديم في في مدينة حيفا، وبستان عائلة الخياط الطبيعي لاقامة حديقة عامة والحفاظ على البستان الذي يحتوي على بركة تجميع مياه الجبل، بحجة ان هذه البيوت مبينة بشكل غير قانوني".
وتابع المحامي "اكدنا للمحكمة بان هذه البيوت بنيت قبل قيام الدولة، وانهم شيدوا في بداية القرن الماضي، واثبتنا لهم ذلك بخرائط جوية وان الهدف من هذا الهدم هو تهويد المنطقة، حتى انهم لم يفكروا بتعويض العائلات او ايجاد حلول بديلة عندما وضعوا هذا المخطط".
وقال "نحن بانتظار قرار المحكمة اصدار الامر الاحترازي".
ولا يزال العرب في اسرائيل يتعرضون لهدم بيوت في قراهم العربية، وترفض وزارة الداخلية الاسرائيلية اعطاءهم مخططات هيكلية لقراهم. وتتطلب اعمال البناء في معظم القرى والمدن العربية عبر موافقة الداخلية الاسرائيلية.
ويشكل العرب حوالى 20 بالمئة من سكان اسرائيل ويقدر عددهم باكثر من 1,3 مليون شخص. وهم يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد اعلان قيام دولة اسرائيل العام 1948.
ومع انهم يحملون الجنسية الاسرائيلية يعامل العرب في اسرائيل كمواطنين من الدرجة الثانية ويعانون من تمييز واضح ضدهم في فرص العمل والسكن خصوصا.

الاربعاء 1 ماي 2013