نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


اسرائيل تصف ب "الانحياز " تقريرا دوليا يسمح بملاحقتها قضائيا في قضية أسطول الحرية




القدس - وصفت اسرائيل تقرير بعثة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الذي خلص الى وجود "انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان" خلال عملية صعود البحرية الاسرائيلية الى متن الاسطول الذي كان متوجها الى غزة، بانه "منحاز".


مروحية اسرائيلة تقوم بعملية انزال على سطح السفينة التركية - ارشيف
مروحية اسرائيلة تقوم بعملية انزال على سطح السفينة التركية - ارشيف
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الاسرائيلية "كما كان متوقعا من دولة ديموقراطية، اجرت اسرائيل تحقيقا - وما زالت تحقق - حول حادث الاسطول الى غزة".

واضاف البيان ان لجنة التحقيق الاسرائيلية التي تضم مراقبين اجانب تواصل عملها ووافقت اسرائيل ايضا على المشاركة في تحقيق اطلقه الامين العام للامم المتحدة.
واوضح ان "التقرير الذي نشر اليوم (الاربعاء) منحاز على غرار الهيئة التي اعدته".

واعتبرت اسرائيل ان التحقيقات التي جرت حول حادث الاسطول الذي كان متوجها الى قطاع غزة كافية وان اية مبادرة اخرى "هي غير مجدية وغير منتجة".

وصوت مجلس حقوق الانسان في الثاني من حزيران/يونيو على قرار يقر بتشكيل بعثة دولية مستقلة ترمي الى دراسة "الهجمات الخطيرة التي شنتها القوات الاسرائيلية على الاسطول الانساني" في 31 ايار/مايو والتي اوقعت تسعة قتلى في صفوف الركاب الاتراك واثارت موجة استنكار وشجب دولية.

واعتبرت البعثة في تقرير نشر الاربعاء ان هناك "ادلة واضحة" تسمح ب"دعم اجراء ملاحقات" ضد اسرائيل على علاقة بالصعود الى متن سفن في الاسطول الذي كان ينقل مساعدات انسانية لقطاع غزة بنهاية ايار/مايو.

وكتب الخبراء في التقرير "هناك ادلة واضحة تسمح بدعم اجراء ملاحقات بشان الجرائم التالية (...): قتل متعمد وتعذيب او معاملات غير انسانية والتسبب المتعمد بآلام شديدة او الاصابات البالغة".

واضافوا "ان منفذي الجرائم الاكثر خطورة الذين كانوا ملثمين لا يمكن تحديد هوياتهم من دون مساعدة السلطات الاسرائيلية".
ويطلبون بذلك من حكومة اسرائيل التعاون للسماح ب"تحديد هوياتهم بهدف ملاحقة المذنبين".


ا ف ب
الخميس 23 سبتمبر 2010