وقال الاسقف العراقي في حديث مع "بي بي سي" من لندن "ان شعبنا في العراق يعيش اليوم في خطر ولا توجد اي حماية له ولا احد يكترث به".
وتابع بعد ان دعا في عظة الاحد في كنيسة السريان الارثوذكس في لندن المسيحيين العراقيين الى مغادرة بلادهم "في حال بقي المسيحيون في العراق فسيقتلون الواحد تلو الاخر".
واضاف "ان شعبنا يحاول الهرب من العراق لانه يخشى الاضطهاد والقتل والتطهير العرقي. ان جميع الارهابيين يهاجمون اليوم شعبنا في العراق".
وردا على سؤال حول ما اذا كان بدعوته هذه يلعب لعبة المتطرفين اجاب "ما هو افضل بالنسبة الينا ان نبقى ونقتل او نهاجر ونعيش بسلام"".
وتابع "ان الاتحاد الاوروبي يمنح اللجوء الى الكثير من الناس لماذا لا يقبل مسيحيين؟ نحن بحاجة لمساعدته".
وكانت مجموعة من القاعدة هاجمت في الحادي والثلاثين من تشرين الاول/اكتوبر كنيسة للسريان الكاثوليك في بغداد ما ادى الى مقتل 53 شخصا بينهم 44 مصليا مسيحيا غالبيتهم من النساء والاطفال.
وبعد ثلاثة ايام اعتبرت القاعدة في بيان ان المسيحيين اصبحوا اهدافا مشروعة لها.
ويقدر عدد المسيحيين في العراق بما بين 450 الفا و 500 الف نسمة، بينهم 300 الف يتبعون كنائس كاثوليكية متحدة مع الفاتيكان (مقابل 378 الفا العام 1980). ويشكل الكلدان 80% من الكاثوليك في العراق والسريان 20% منهم.
اما غير الكاثوليك، فان 80% منهم اشوريون والباقي سريان ارثوذكس او ارمن ارثوذكس.
وتابع بعد ان دعا في عظة الاحد في كنيسة السريان الارثوذكس في لندن المسيحيين العراقيين الى مغادرة بلادهم "في حال بقي المسيحيون في العراق فسيقتلون الواحد تلو الاخر".
واضاف "ان شعبنا يحاول الهرب من العراق لانه يخشى الاضطهاد والقتل والتطهير العرقي. ان جميع الارهابيين يهاجمون اليوم شعبنا في العراق".
وردا على سؤال حول ما اذا كان بدعوته هذه يلعب لعبة المتطرفين اجاب "ما هو افضل بالنسبة الينا ان نبقى ونقتل او نهاجر ونعيش بسلام"".
وتابع "ان الاتحاد الاوروبي يمنح اللجوء الى الكثير من الناس لماذا لا يقبل مسيحيين؟ نحن بحاجة لمساعدته".
وكانت مجموعة من القاعدة هاجمت في الحادي والثلاثين من تشرين الاول/اكتوبر كنيسة للسريان الكاثوليك في بغداد ما ادى الى مقتل 53 شخصا بينهم 44 مصليا مسيحيا غالبيتهم من النساء والاطفال.
وبعد ثلاثة ايام اعتبرت القاعدة في بيان ان المسيحيين اصبحوا اهدافا مشروعة لها.
ويقدر عدد المسيحيين في العراق بما بين 450 الفا و 500 الف نسمة، بينهم 300 الف يتبعون كنائس كاثوليكية متحدة مع الفاتيكان (مقابل 378 الفا العام 1980). ويشكل الكلدان 80% من الكاثوليك في العراق والسريان 20% منهم.
اما غير الكاثوليك، فان 80% منهم اشوريون والباقي سريان ارثوذكس او ارمن ارثوذكس.