نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس


اطلاق برنامج يسمح للدول الفقيرة بالحصول على لقاحات ضد فيروس المكورة الرئوية




ليتشي - اطلقت دول عدة، من بينهاايطاليا وبريطانيا وكندا على هامش اجتماع لوزراء المال في مجموعة الثماني، برنامجا يهدف الى تسهيل حصول البلاد الفقيرة على اللقاح ضد فيروس المكورة الرئوية.


صورة توضيحية لبكتيريا المكورة الرئوية
صورة توضيحية لبكتيريا المكورة الرئوية
وهذه الخطوة العملية الاولى ضمن مبادرة واسعة خصصت لها ميزانية بلغت 1,5 مليار دولار تقريبا اعلنت في روما في العام 2007، وتهدف الى تطوير لقاحات تفيد منها الدول الفقيرة.
والمكورة الرئوية بكتيريا تتسبب بالتهابات قصبية رئوية حادة وتودي سنويا ب 1,6
ميون شخص، (من بينهم مليون طفل على الاقل دون الخامسة) علما ان 90% من الضحايا يتحدرون من الدول النامية.
وايطاليا هي المبادرة الى المشروع وابرز المانحين مع 635 مليون دولار، في حين تبلغ مساهمة بريطانيا في البرنامج 485 مليون دولار وكندا مئتي مليون، وروسيا ثمانين مليونا في حين تدفع كل من النروج ومؤسسة بيل غيتس خمسين مليون دولار.
وينص البرنامج على التزام المانحين شراء اللقاحات بسعر محدد سلفا من شركات الصيدلة ما ان تتوافر وتحتاجها الدول النامية
اما الهدف فادخال اولى اللقاحات الى الدول النامية العام المقبل، على ما اشار وزير المال الكندي جيمس فلارتي، خلال مؤتمر صحافي.
واعتبر رئيس البنك الدولي روبرت زوليك، ان البرنامج سيسمح ب "انقاذ 7,7 ملايين شخص بحلول العام 2030".
واستنادا الى مسوقي البرنامج، يمكن ان تؤدي المبادرة الى خفض سعر اللقاح على المدى الطويل ليصبح 3,5 دولارات في حين يبلغ سعره الحالي 70 دولارا في الدول الغنية.
واشارت منظمة "اطباء بلا حدود" في بيان الى ان المبادرة "تستحق الثناء" غير انها خشيت من ان تفيد منها مجموعات انتاج الادوية الكبرى، في حين "لن تتراجع الاسعار لتبلغ مستويات مقبولة في المستقبل، الا في حال دخل السوق منتجو ادوية من الدول النامية".

وكالات
السبت 13 يونيو 2009